نداء عالمي للتحرك الفوري ضد خطر الجوع في السودان
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
عواصم - الوكالات
نبهت هيئة عالمية معنية بالأمن الغذائي تدعمها الأمم المتحدة -أمس الجمعة- إلى ضرورة اتخاذ إجراءات فورية "لمنع انتشار الموت على نطاق واسع والانهيار الكامل لسبل العيش وتجنب أزمة جوع كارثية في السودان".
وقال التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي إنه راجع أحدث الأدلة المتاحة ونشر التحذير أمس "للتعبير عن قلقه الكبير" بشأن تدهور الوضع والضغط من أجل اتخاذ إجراءات فورية لـ"منع المجاعة".
وورد في تقرير التصنيف المرحلي أمس الجمعة "دون وقف فوري للأعمال القتالية ونشر كبير للمساعدات الإنسانية فإن سكان ولايتي الخرطوم والجزيرة ودارفور الكبرى وكردفان الكبرى مهددون بالوصول إلى أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية خلال موسم الجفاف المقبل الذي سيبدأ في أبريل 2024".
وكان من المقرر أن يُصدر هذا التصنيف تحديثا لتحليله في ديسمبر الماضي، والذي خلص إلى أن ما يقارب 5 ملايين شخص يعانون من سوء التغذية الحاد، منهم 3.6 ملايين طفل دون سن الخامسة و1.2 مليون امرأة حامل ومرضعة.
وتشير تقديراته إلى أن إنتاج الحبوب كان أقل بنسبة 46% عن العام السابق بسبب القتال في مناطق إنتاج المحاصيل الأساسية خلال ذروة موسم الحصاد، مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الأسواق بنسبة 73% عما كانت عليه في الفترة نفسها من العام الماضي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إيران.. توقف إنتاج الإسمنت في 22 مصنعا بسبب عجز الغاز
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن سكرتير اتحاد أصحاب صناعة الأسمنت الإيرانية، عن توقف الإنتاج في 22 مصنعا للأسمنت في البلاد بسبب عجز الغاز، وقال إن المصانع المتبقية تواجه أيضا انقطاع التيار الكهربائي لعدة ساعات وتعمل بأقل من طاقتها.
وأضاف علي أكبر ألونديان، يوم الخميس 26 ديسمبر/ كانون الأول، أن إمدادات الغاز لمصانع الأسمنت مقيدة منذ 5 سبتمر/أيلول، وأن هذه القيود اشتدت تدريجيا منذ ذلك التاريخ.
وقال إن مصانع الأسمنت في طهران وخراسان أوقفت أنشطتها: “في الشتاء الماضي كانت الصناعة تواجه أزمة في الطاقة، لكن هذا العام زادت الأزمة حدة وبدأت مبكرا. في العام الماضي تم تقييد الغاز لصناعة الأسمنت اعتبارًا من 5 أوكتوبر، ولكن هذا العام تم تغيير هذا التاريخ إلى 5 سبتمبر، ومن الواضح أن ذلك سيلحق المزيد من الضرر بالصناعة.”
وفي الصيف الماضي، أصبحت مصانع الأسمنت في إيران أيضاً معطلة بسبب النقص الشديد في الكهرباء. ونتيجة لذلك، شهد شهر أغسطس/آب من هذا العام ارتفاعاً في أسعار الأسمنت بنسبة 90%، وأعلن نشطاء البناء تعليق مشاريع البناء.
وتشير إحصائيات منتدى الصلب العالمي إلى أن إنتاج الصلب الخام في إيران انخفض أيضًا بنسبة 46% بسبب انقطاع التيار الكهربائي هذا الصيف.
على مدى العقد الماضي، لم تحقق إيران سوى نصف أهدافها المتعلقة بنمو إنتاج الكهرباء؛ وهي مشكلة أدت إلى عجز في الكهرباء بنسبة 25% خلال ذروة الاستهلاك هذا الصيف.
حتى سنوات قليلة مضت، كانت إيران تعاني فقط من عجز في الكهرباء في الصيف وعجز في الغاز في الشتاء. لكن العجز في الكهرباء والغاز في إيران كان حاضرا في جميع فصول هذا العام.