“أنقذ حياة 100 شخص”.. الهيئة الروحية لمسلمي روسيا تمنح إسلام خليلوف وسام الاستحقاق
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
روسيا – منح رئيس الهيئة الروحية لمسلمي روسيا المفتي راويل عين الدين وسام “الاستحقاق” للفتى إسلام خليلوف البالغ من العمر 15 عاما، الذي أنقذ حياة أكثر من 100 شخص خلال هجوم “كروكوس” الإرهابي.
وقال عين الدين قبل خطبة وصلاة امس الجمعة في مسجد موسكو: “نحن نمنح أحد رواد مسجد موسكو، إسلام خليلوف، وسام الاستحقاق على إنقاذه حياة العديد من الأشخاص في أثناء الهجوم الإرهابي في مجمع كروكوس.
وأشار رئيس الهيئة الروحية لمسلمي روسيا إلى أن المهاجمين كانوا يسعون إلى زعزعة الاستقرار وإثارة الاضطرابات في المجتمع الروسي، وأكد المفتي أن “خططهم لم يكن مقدرا لها أن تتحقق. لقد تم القبض عليهم. ونحن على يقين من أنهم سينالون العقاب المستحق”.
ومن جانبه، أكد الفتى إسلام خليلوف أنه لا يعتبر نفسه بطلا، وقال: “لقد فعلت فقط ما يجب عليّ القيام به. لقد اتبعت جميع الدروس التي تعلمتها مسبقا. أود أن أؤكد أنه كان هناك في ذلك المساء العديد من الرجال الآخرين الذين كانوا بجانبي وساعدوا الناس على مغادرة مجمع كروكوس. إنهم رجال رائعون”.
وشدد الفتى على أنه “في شهر الصوم، شهر رمضان المبارك. ليس للمهاجمين أي شيء مشترك مع المسلمين. إنهم إرهابيون”.
وكان الطالب إسلام خليلوف يعمل بدوام جزئي في مسرح مجمع “كروكوس” حينما قاد أكثر من 100 شخص إلى خارج المبنى أثناء هجوم “كروكوس” الإرهابي ووجههم إلى المخرج.
ووقع الهجوم الإرهابي المذكور على مجمع “كروكوس سيتي” مساء الجمعة 22 مارس. حيث اقتحم عدة رجال يرتدون ملابس مموهة المبنى وفتحوا النار عشوائيا على الموجودين هناك، وبعد ذلك سمعت عدة انفجارات واندلع حريق. وبحسب آخر البيانات التي نشرتها لجنة التحقيق، سقط 144 شخصا ضحايا الهجوم الإرهابي.
وأكد مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف، يوم الثلاثاء أن المعلومات الأولية التي أفاد بها المعتقلون في قضية الهجوم الإرهابي على”كروكوس” تؤكد وجود أثر أوكراني يمكن تعقبه.
كما أعلنت لجنة التحقيق الروسية يوم أمس الخميس، عن توصلها إلى أدلة على وجود صلة بين الإرهابيين الذين نفذوا الهجوم في مجمع “كروكوس” والمتطرفين القوميين الأوكرانيين.
ومن جانبها، سارعت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض أدريان واتسون لإعلان أن أوكرانيا ليست متورطة في هجوم كروكوس الإرهابي، محملة تنظيم “داعش الإرهابي” المسؤولية بالكامل.
كما وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار تنظيم “داعش” بأنه “عدو إرهابي مشترك”، وذلك ترويجاً للإعلان الكاذب، مكررة إدانتها لهجوم كروكوس الإرهابي.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الهجوم الإرهابی
إقرأ أيضاً:
مسؤولات المراكز الصيفية في المحافظات لـ”الثورة “: المراكز الصيفية دستور حياة ومنهج إيماني وثقافة قرآنية
تشهد المراكز الصيفية إقبالاً كثيفاً في مختلف المحافظات الحرة.. “الثورة” التقت عدداً من مسؤولات المراكز في المحافظات للحديث عن مستوى الإقبال والمخرجات والأهمية
استطلاع / أسماء البزاز
البداية مع زينب ربيع المنسقة الميدانية للهيئة النسائية الثقافية العامة بمحافظة الجوف ومسؤولة الأنشطة والدورات الصيفية للبنات بالمحافظة حيث تقول : نحن في الأسبوع الثالث من بدء الدراسة في المدارس الصيفية لاحظنا الأثر الإيجابي في الطالبات من كل النواحي بالذات في الولاء والعداء ومعرفة مخططات العدو والحذر منها، والفهم للأهمية البالغة للمدارس الصيفية وضرورة التسلح بسلاح الوعي والبصيرة حتى لا ينفذ العدو إلى أبناء يمن الإيمان والحكمة، وأهمية الدفاع عن قضية الأمة الإسلامية قضية فلسطين والدفاع عن المستضعفين حتى وإن كان الثمن التضحية بأغلى ما يملك الإنسان. ولو قُصفت المنازل والمدارس والمصانع. ولو فُقد الأحبة ولو ذهب المال.
وقالت ربيع: إن الوقوف مع الشعب الفلسطيني واجب إنساني وديني إذا لم يقم به المسلم فلن يقبل منه أي عمل صالح يعمله.
وتابعت: نلمس التوافد للمدارس الصيفية أكثر من أي عام مضى رغم الصواريخ والتهديدات والظروف التي يمر بها الشعب والتي قد تعود عليها وأصبح مطمئنا واثقا بوعد الله، لا يبالي اليماني رجلا وامرأة وشابا وطفلا بالعدو حتى وإن استهدف إلى عمق داره، ينفض الغبار عن من تبقى ويودع من رحل إلى العالم الآخر.. ويواصل مسيرته في جهاده ودراسته وأمور حياته بشكل طبيعي وكأن لم يحصل شيئا.
27 مركزاً في ريمة:
من جهتها تقول أميرة النوبة مسئولة المراكز الصيفية للبنات في محافظة ريمة : لقد أقامت الهيئة النسائية في محافظة ريمة عدداً من الورش التدريبية للمراكز الصيفية للعاملات وبعض المتطوعات وتم وضع خطط استراتيجية منظمة وبشكل مدروس لتقديم المنهج بالشكل الصحيح وتم توزيع دفاتر التحضير للمدرسات والكتب والمستلزمات من سبورات وأقلام وإم بي ثري، وغير ذلك حرصاً على رفع مستوى القدرات الذهنية والمعرفية للجيل الناشئ مبينة أنه تم فتح 27 مركزاً في محافظة ريمة في مديرية الجبين ومديرية بلاد الطعام وكان الإقبال إلى هذه الدورات الصيفية هذا العام أكبر من الأعوام الماضية وهذا بفضل لله سبحانه وتعالى وفضل التعاون من الجميع .
وتابعت : نركز في هذه الدورات الصيفية على ترسيخ الهوية الإيمانية ونهتم بتثقيف الجيل الناشئ بثقافة القرآن الكريم والتعليم الصحيح حيث يرتقي بالجيل الناشئ في مختلف الحياة ويكتسب المهارات والقدرات التي ترفع من مستوى الوعي والمعرفة وتحصينهم من الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة.
أهدافها عظيمة :
من جهتها تقول سناء صالح حمود الجنيد مسئولة الدورات الصيفية بمحافظة الضالع: إن الدورات الصيفية لها أهمية كبيرة في تحصين الجيل من الأفكار والثقافات المغلوطة فهي تهدف إلى تربية الجيل الناشئ التربية القرآنية التربية العظيمة، وكما وجه السيد القائد يحفظه الله بالاهتمام بالنشء، نفذت توجيهاته الحكيمة، محافظة الضالع مديرية الحشاء وتم افتتاح عدد من المدارس الصيفية للبنات،، التابعة للهيئة النسائية، والتي تتلقى فيها بناتنا الثقافة الصحيحة التي تبني جيلاً متمسكاً بأخلاق القرآن الكريم فقد افتتحت الهيئة النسائية في مديرية الحشاء ثلاثة مدارس صيفية وهي مدرسة الشهيد فهد الجنيد، عدد المسجلات فيه 100طالبة، ومرسة السيدة خديجة خديجة وعدد المسجلات فيه. 94 طالبة، ومدرسة ويس وجيه الدين، عدد المسجلات فيه 84طالبة وقد بلغ عدد المسجلات في المديرية278طالبة غذاء روحي : وأما عصمة الأغربي من محافظة صنعاء بني حشيش تقول من جهتها : إن الدورات الصيفية هي أولا نعمة من نعم الله العظمية علينا كشعب يمني في بناء الجيل الناشئ وتحصينه بثقافة القرآن الكريم .
وبينت أن هذه الدورات الصيفية تمثل لأبنائنا الغذاء الروحي فطلاب الدورات الصيفية يتشبعون بثقافة القرآن ويتنورون بنور القرآن فتزكوا نفوسهم وتسموا رؤاهم فهم يحملون القرآن علما وعملا .
وبينت الأغربي أن طلابنا في الدورات الصيفية يحملون الهوية الإيمانية ويتحصنون بها فلا يستطيع كل أعداء الأمة أن يفسدوا هذا الجيل الناشئ ولا أن يضلوه فهو جيل القرآن جيل الهوية الإيمانية.
وتابعت : نحن نرى في هذه الأيام وفي صيف الهدى كيف يعملون الأعداء ويسعون لإبعادنا وأبنائنا عن ثقافة القرآن نحن نقول لهم أن الدورات الصيفية أصبحت شُرب وزاد أبنائنا، اصبح القرآن هو دستورهم وهو سلاحهم الأقوى فكل طالب من طلابها اصبح قنبلة وصاروخا قرآنيا بوجوهكم وأصبح أبناؤنا هم من يحملون هم المستضعفين في كل بقاع العالم أصبحت رؤية طلابنا هو تحرير فلسطين واقتلاع الغده السرطانية وأصبحت ثقافتهم هي ثقافة الجهاد والاستشهاد فهم لا يخافون كل قوى الشر من أمريكا وإسرائيل وعملائهم هم لا يخافون سوى من ملك السموات والأرض الملك الجبار أن هذا اصبح ظاهرا وليس خفي وقالت : إن مقابلة مع طفلة يمنية أو طفل في المدارس الصيفية هي كفيلة بان نعرف جميعا مدى وعي وثقافة أبنائنا. بالقرآن الكريم والدورات الصيفية هي أولا نعمة من نعم الله العظمية علينا كشعب يمني في بناء الجيل الناشئ وتحصينه بثقافة القرآن الكريم أن هذه الدورات الصيفية تمثل لأبنائنا الغذاء الروحي فطلاب الدورات الصيفية يتشبعون بثقافة القرآن ويتنورون بنور القرآن فتزكوا نفوسهم وتسموا رؤاهم فهم يحملون القرآن علما وعملا وأضافت: طلابنا في الدورات الصيفية يحملون الهوية الإيمانية ويتحصنون بها فلا يستطيع كل أعداء الأمة أن يفسدوا هذا الجيل الناشئ ولا أن يضلوه فو جيل القرآن جيل الهوية الإيمانية.