صندوق النقد الدولي يوافق على تعزيز الترتيبات الممددة لمصر بزيادة برنامج التمويل
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
استكمل مجلس صندوق النقد الدولي الاستعراضين الأول والثاني للترتيبات الممددة لمصر، ووافق على زيادة البرنامج الأصلي لدعم الاقتصاد المصري بمبلغ يصل إلى 5 مليارات دولار، مما يعكس التزام الصندوق بتقديم الدعم اللازم لتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
تعزيز الترتيبات الممددة:تمت الموافقة على زيادة البرنامج الأصلي لترتيبات الصندوق الممددة لمصر بنحو 5 مليارات دولار، منها 3.
تهدف هذه الزيادة إلى تقديم الدعم المالي الضروري لمصر لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتصحيح الأخطاء في السياسات.
تنفيذ خطة الاستقرار الاقتصادي
يُنفذ الصندوق خطة قوية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي في مصر، تركز على نظام محرر للنقد الأجنبي ونظام مرن لسعر الصرف، وتشديد كبير لمزيج السياسات.
يُشدد على أهمية خفض الاستثمار العام وتكافؤ الفرص لتمكين القطاع الخاص من تحقيق النمو الاقتصادي.
أهمية التنفيذ القوي للإصلاحات:يُعتبر التنفيذ القوي للإصلاحات البنيوية أمرًا بالغ الأهمية لتأمين فوائد بيئة التمويل المحسنة والتي تسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي في مصر.
تعكس الزيادة في برنامج التمويل لمصر التزام صندوق النقد الدولي بتقديم الدعم اللازم لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، ويتطلب ذلك تنفيذ قوي للسياسات الاقتصادية المصممة لتصحيح الأخطاء وتعزيز النمو المستدام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صندوق النقد النقد صندوق النقد الدولي لتحقیق الاستقرار الاقتصادی صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد والبنك الدوليان يرحبان بجهود دمج سوريا في المجتمع الدولي
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلةرحّب قادة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، في بيان مشترك، بالجهود المبذولة لمساعدة سوريا على «الاندماج مجدداً في المجتمع الدولي».
وجاء البيان، الذي صدر بالاشتراك مع وزير المال السعودي في وقت حضر محافظ البنك المركزي السوري ووزير المال السوري اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي هذا الأسبوع، للمرة الأولى منذ أكثر من 20 عاماً.
وقالت كريستالينا غورغييفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي: «هدفنا قبل كل شيء مساعدتهم على إعادة بناء المؤسسات، حتى يتمكنوا من الاندماج في الاقتصاد العالمي».
وعانت سوريا دماراً هائلاً جراء ما يقرب من 14 عاماً من حرب مدمرة.
والتقى ممثلون عن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن هذا الأسبوع بالسلطات السورية وفاعلين آخرين.
وعبّر البيان المشترك عن «إدراك واسع النطاق للتحديات الملحة التي تواجه الاقتصاد السوري، وعن التزام جماعي بدعم الجهود التي تبذلها السلطات للتعافي والتنمية».
وذكر البيان أن الأولوية ستُعطى للجهود الرامية إلى تلبية الاحتياجات الأساسية للشعب السوري، وإعادة بناء المؤسسات، ووضع استراتيجية وطنية للتعافي الاقتصادي».
وفي سياق آخر، رفع وزير الخارجية السوري اسعد الشيباني أمس، علم بلاده الجديد أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية «سانا»، واصفا اللحظة بأنها «تاريخية بعد 14 عاماً من نزاع دام ومدمر».