رخروخ: تسليم منفذ باتنة للطريق السيار شرق ـ غرب نهاية السنة الجارية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
شدد وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، بباتنة على ضرورة تسليم منفذ الولاية للطريق السيار شرق ـ غرب “نهاية السنة الجارية 2024 كأقصى تقدير”.
و قال الوزير الذي كان مرفوقا بوالي باتنة محمد بن مالك إن الاعتماد المالي المرصود لمشروع هذا الطريق. الذي يمتد على مسافة 62 كلم من باتنة مرورا بأم البواقي فميلة متوفر وكل العراقيل تم رفعها لذا فإن أي تأخير فيه غير مبرر.
وأكد رخروخ على هامش إعطائه إشارة إعادة بعث الأشغال بالشطر الأول من الطريق الممتد على مسافة 20 كلم. من بلدية جرمة بباتنة نحو بئر الشهداء بأم البواقي بعد إسناد الأشغال إلى مؤسسة أخرى عمومية. مختصة في الأشغال الكبرى على ضرورة تسليمه شهر سبتمبر 2024 فيما يتوجب تسليم الشطر الثاني. الممتد من بئر الشهداء بأم البواقي إلى غاية محول شلغوم العيد بميلة شهر ديسمبر المقبل كأقصى تقدير.
و تطرق الوزير إلى أهمية هذا المنفذ بباتنة و الولايات المجاورة لها حيث “سيسهل لدى استلامه و وضعه حيز الخدمة. ولوج مواطني هذه الولايات إلى الطريق السيار شرق ـ غرب. كما أسدى بعين المكان تعليمات صارمة للمكلفين بالإنجاز بضرورة احترام الآجال المحددة وكذا مراعاة الجودة في الأشغال.
و عاين بعد ذلك ببلدية بومية، مشروع إنجاز ازدواجية الطريق الرابط بين الطريقين الوطنيين رقم 88 (حدود ولاية خنشلة). ورقم 3 على مسافة 56 كلم حيث استمع إلى عرض مفصل حول الأشغال التي قسمت على 9 مقاطع. منها التي تعرف توقفا بسبب فسخ العقود مع المؤسسات المتقاعسة.
و شدد الوزير بالمناسبة على وجوب إعادة بعث الأشغال بالمقاطع التي توقفت بها الأشغال “شهر ماي المقبل”. بعد تعيين مؤسسات جديدة، مبرزا أهمية هذا الطريق المزدوج. الذي سيسمح لقاطني ولايات تبسة وخنشلة وأم البواقي بالولوج إلى الطريق السيار شرق ـ غرب كما سيشكل إضافة لولاية باتنة.
كما أشرف ببلدية عيون العصافير على تدشين مشروع إعادة الاعتبار للطريق الولائي رقم 15 على مسافة 13 كلم. ليعاين عقب ذلك الطريق الوطني رقم 31 في مقطعه الرابط بين تازولت ومركونة.
وأوضح الوزير الذي استمع لعرض مفصل حول وضعية قطاعه بالولاية أن زيارته إلى باتنة جاءت للوقوف على سير الأشغال. بعديد المشاريع قيد الإنجاز وإعادة بعث أشغال تلك المتوقفة عبر عدد من بلديات الولاية. التي لها شبكة هامة من الطرقات تفوق 5.000 كلم حيث خصص مبلغ 1 مليار دج لصيانتها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: السیار شرق ـ غرب على مسافة
إقرأ أيضاً:
وزير الأشغال يبحث مع السفير الصيني إعادة إعمار غزة
بحث وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني عاهد بسيسو، مع سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة فلسطين، تسنغ جيشن، سبل التعاون المشترك بين الطرفين في مجالات متعددة تتماشى مع أولويات الوزارة، وعلى رأسها إعادة إعمار غزة والمشاريع الاستراتيجية التابعة للوزارة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي حضره وكيل الوزارة مكرم دراغمة، والوكيل المساعد للشؤون الفنية ذوقان عطاونة، ومديرة تنسيق البرامج والمنح في الوزارة ساجدة جانم.
وناقش الجانبان التعاون في مجالات عدة أبرزها نقل المعرفة بأساليب وطرق البناء لخلق أنماط معمارية جديدة، وآليات تسريع انتاج مكونات البناء، وتوطين المنتج الصيني، وكذلك تبادل الخبرات بين الجانبين في مجال الإسكان والبنية الحضرية والتجديد الحضري، عدا عن تطوير برنامج قدرات فنية وللمعنيين في مجال البناء المقاوم والكوارث، والمباني صديقة البيئة، وتبادل الخبرات التكنولوجية المتعلقة في مجال البناء السريع والمدن الذكية تطلعا لعمليات إعادة الاعمار في قطاع غزة.
كما استعرض بسيسو رؤية الوزارة وخططها المستقبلية لليوم التالي للعدوان على قطاع غزة، والتي تشمل عمليات الإيواء والإغاثة وإزالة الركام وإعادة الإعمار، وأطلع السفير على الجهود المستمرة التي تبذلها الوزارة من خلال تشكيل فريقي عمل في غزة و رام الله لوضع خطط إعادة الإعمار، والتعاون مع المؤسسات والمنظمات الدولية في وضع الآليات والخطط اللازمة. وتطرق بسيسو كذلك إلى طبيعة عمل الوزارة ومشاريعها في قطاعات الطرق والمباني العامة والإسكان.
من جانبه، أعرب السفير الصيني عن استعداد بلاده لتعزيز التعاون المشترك ودعم دولة فلسطين، مشيرًا إلى إمكانية فتح آفاق تعاون مستقبلي بين الوزارة ونظيرتها الصينية، من خلال توجيه دعوة لزيارة جمهورية الصين لبحث مزيد من أوجه التعاون. واتفق الطرفان على مواصلة التنسيق والتواصل بين الطواقم الفنية لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
المصدر : وكالة سوا