خطر يهدد استقرار جنوب السودان.. والسبب توقف تصدير النفط
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
انخفضت إيرادات دولة جنوب السودان نتيجة تعطل خط أنابيب لتصدير النفط، وفق ما ذكر موقع الشرق “بلومبيرج”.
وتراجعت قدرات بيع جنوب السودان لنفطه بسبب ضغوط الاضطرابات الأمنية في البحر الأحمر.
وتوقف تصدير النفط منذ 10 فبراير بسبب تضرر خط الأنابيب.
وأكد وزير مالية جنوب السودان، أوو دانييل تشوانج، للصحفيين في جوبا، توقف تدفقات النفط الوافدة من عدة حقول رئيسية في البلاد، والمارة عبر خط الأنابيب المعطل الواقع على الحدود الشمالية للبلاد باتجاه السودان الذي مزقته الحرب.
وقال تشوانج: "نعلم أن الوضع تفاقم بسبب الأزمة في السودان، وكما تعلمون جميعاً، تعتمد إيرادات جنوب السودان بنسبة 90% أو أكثر على النفط، الذي لم يعد يتدفق من بعض الحقول المهمة للغاية بالنسبة للبلد".
وأضاف أنه قام بزيارة للخارج لطلب مساعدات مالية دون أن يذكر الدولة التي زارها، موضحاً: "بدأنا بالفعل العمل مع البنك المركزي في السودان لصرف أجور شهر واحد على الأقل".
تراجع الإيرادات لا يؤدي إلى زيادة احتمالات تدخل جنوب السودان عسكرياً في الحرب الدائرة في السودان من أجل إصلاح بنيته التحتية المتضررة فحسب، بل يهدد أيضاً بزعزعة الاستقرار لحكومة الرئيس سلفا كير، حسب ما قاله أندرو سميث، كبير محللي شئون أفريقيا لدى شركة استشارات المخاطر "فيريسك مابلكروفت".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 10 فبراير اضطرابات الاستقرار الرئيس سلفا كير جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
أمريكا تهدد حكومة السوداني بعقوبات اقتصادية في حال عدم تصدير النفط من الإقليم
آخر تحديث: 22 فبراير 2025 - 12:28 مبغداد/ شبكة اخبار العراق- هددت الولايات المتحدة الامريكية، مساء امس الجمعة، الحكومة الاتحادية في العراق بعقوبات في حال عدم استئناف صادرات نفط إقليم كوردستان سريعا.ونقلت وكالة رويترز عن مصادر، قولها، ان: “إدارة الرئيس دونالد ترامب طلبت من العراق استئناف صادرات النفط من الاقليم بسرعة أو مواجهة عقوبات إلى جانب إيران”.وأضافت المصادر، ان “واشنطن تعتقد أن مبيعات النفط من الاقليم قد تساعد في خفض أسعار الخام وتعويض تراجع إمدادات إيران”.وكان وزير النفط، حيان عبد الغني، كشف الثلاثاء الماضي، أن العراق أرسل وفدا من الوزارة إلى إقليم كوردستان للاتفاق على آلية تسليم نفط الإقليم وتصديره عبر ميناء جيهان التركي.وبين وزير النفط أنه تم التواصل مع وزير الثروات الطبيعية في الإقليم، كمال محمد صالح، للتفاوض مع الوفد حول آلية استلام النفط وتصديره عبر ميناء جيهان التركي.وجاء ذلك بعد يوم واحد من تعجيل العراق بموعد استئناف صادرات النفط المتوقع من كوردستان، إذ قال وزير النفط الاتحادي الاثنين الماضي، إن صادرات النفط من إقليم كوردستان قد تستأنف خلال أسبوع فقط. ويصدر العراق ما بين 400 ألف و500 ألف برميل يوميا من الحقول الواقعة في شمال البلاد، في إقليم كوردستان، عبر خط الأنابيب المتوقف الآن بين العراق وتركيا. وقال وزير النفط حيان عبدالغني في وقت سابق من هذا الشهر، إنه من المخطط نقل ما لا يقل عن 300 ألف برميل يوميا من الخام بمجرد استئناف العمليات. وفي كوردستان العراق، يتراوح إنتاج النفط بين حوالي 280 ألفا و300 ألف برميل يوميا، وتقدر حكومة الإقليم احتياجاتها للاستهلاك المحلي -بما في ذلك توليد الطاقة- بحوالي 110 آلاف إلى 120 ألف برميل يوميا.