أطلقت حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إعلانًا تلفزيونيًا لجذب مؤيدي المرشحة الرئاسية الجمهورية نيكي هيلي.

‎ وذكرت قناة (الحرة) الأمريكية، اليوم السبت، أن الرئيس الأمريكي أطلق الإعلان التلفزيوني لجذب ناخبي نيكي هيلي؛ في إطار سعيه لإعادة بناء التحالف الذي أوصله إلى البيت الأبيض واستمالة الجمهوريين المعتدلين الذين فضلوا التصويت لهيلي على دونالد ترامب خلال اختيار مرشح حزبهم للانتخابات الرئاسية.

ويُظهر الإعلان المرشح الجمهوري ترامب وهو يسخر من السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة ويقول لأحد المراسلين إنه قادر على الفوز بدون دعم مؤيديها.. كما يسمع ترامب وهو يقول في الإعلان الذي يستمر لمدة 30 ثانية "لقد جن جنونها.. إنها شخص غاضب جدا"، معربا عن رفضه لأنصارها ومهددا بطردهم من حركته السياسية.

ونشر بايدن الإعلان على وسائل التواصل الاجتماعي مرفقا بتعليق "ناخبو نيكي هيلي، دونالد ترامب لا يريد أصواتكم. أريد أن أكون واضحا: هناك مكان لكم في حملتي".

قام بايدن بإنشاء صندوق لحملته الانتخابية جمع ما يزيد على 70 مليون دولار قبيل المواجهة الجديدة مع ترامب في نوفمبر المقبل، وهو ما يزيد على ضعف حجم التبرعات التي جمعها سلفه ويمنحه قدرة على إنفاق مبالغ أكبر على الإعلانات التلفزيونية.

وجمع بايدن نحو 26 مليون دولار، أول أمس الخميس، خلال مهرجان انتخابي في نيويورك شارك فيه الرئيسان السابقان باراك أوباما وبيل كلينتون.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ترامب بايدن نيكي هيلي نیکی هیلی

إقرأ أيضاً:

السلطات الصحية الأميركية تؤجل إعلان نتائج دراسة أسباب التوحد

أعلنت السلطات الصحية في الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها لن تنشر نتائج الدراسة الجارية حول أسباب التوحد بحلول سبتمبر المقبل، متراجعة بذلك عن تصريح سابق لوزير الصحة روبرت كينيدي جونيور.

وكان كينيدي قد صرّح خلال اجتماع حكومي في البيت الأبيض، حضره الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 10 أبريل، بأن نتائج الدراسة "ستُنشر بحلول سبتمبر"، معتبرا أن المشروع البحثي الجديد "سيمكّن من تحديد أسباب التوحد والقضاء على العوامل المسببة له".

إلا أن رئيس المعهد الوطني للصحة، جاي باتاتشاريا، أوضح خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء أن الوزير أخطأ في تحديد الإطار الزمني، مشيرا إلى أن سبتمبر سيكون موعد إطلاق المبادرة البحثية الجديدة، وليس إعلان نتائجها. وأشار باتاتشاريا إلى أن النتائج الأولية قد تُنشر "خلال عام... سوف نرى".

وخلال الاجتماع ذاته، دعم الرئيس ترامب تصريح كينيدي، وقال إن "ثمة أمرا يسبب التوحد"، مشيرا إلى احتمالات مثل الأغذية أو اللقاحات.

وقد أثار ذلك جدلا واسعا، خاصة وأن كل من ترامب وكينيدي أعادا مرارا طرح فرضية ربط التوحد بلقاح "MMR"، وهي نظرية تم دحضها علميا.

يُذكر أن كينيدي أمر في مارس الماضي بفتح تحقيق جديد في العلاقة المحتملة بين اللقاحات والتوحد، رغم الرفض العلمي الواسع لتلك الفرضية.

وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن نسبة الإصابة بالتوحد ارتفعت من حالة واحدة بين كل 150 طفلا ولدوا عام 1992 إلى حالة واحدة بين كل 36 طفلا ولدوا عام 2012. 

ولا يزال سبب التوحد غير محدد بدقة، إلا أن الأوساط الطبية ترجح أن يكون مزيجا من العوامل الوراثية والبيئية، مثل الالتهاب العصبي أو تعاطي بعض الأدوية خلال الحمل، مثل دواء "ديباكين" المضاد للصرع.

 

مقالات مشابهة

  • ضربة في الظلام: كيف خسر البنتاغون 200 مليون دولار في سماء اليمن؟
  • أكثر من 100 مليون قتيل.. ماذا لو قامت حرب نووية بين الهند وباكستان؟
  • خلافا لسلفه بايدن.. ترامب يمتنع عن مصطلح خاص بمأساة الأرمن
  • نيكي جليزر تستضيف حفل جولدن جلوب 2026 للعام الثاني
  • إعلان الموافقة على منصب لم يشغل منذ 60 سنة.. نائب الرئيس
  • ڤودافون مصر تجمع أكثر من 50 مليون جنيه من خلال حملة «لحظة الأمل دي بالدنيا »
  • الصحة العالمية تطلق حملة عالمية للحد من الملاريا وتحقيق القضاء عليها
  • أسهم تسلا تقفز 7% بعد إعلان إيلون ماسك تقليص عمله مع ترامب
  • السلطات الصحية الأميركية تؤجل إعلان نتائج دراسة أسباب التوحد
  • رجل الاعمال الإماراتي حسين سجواني يثير تفاعلا بصورة يقف فيها بجانب ترامب في المكتب البيضاوي