تعرضت طائرة الرئيس الأمريكي، جو بادين، لواقعة غريبة، إذ أقدم بعض المرافقين لـ «بايدن» على سرقة مقتنيات الطائرة الرئاسية في فضيحة من العيار الثقيل أثارت ضجة في واشنطن.

سرقة طائرة الرئيس الأمريكي

ووفقًا لما نقله موقع بوليتيكو، فقد تكشف حقائق مخجلة عن تفشي ظاهرة سرقة مقتنيات غرفة المراسلين الصحفيين على متن طائرة الرئيس الأمريكي «اير فورس وان»، إذ تبين أن عشرات الصحفيين الذين يرافقون عادة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وغيره من الرؤساء السابقين في رحلاته الخارجية قاموا «بحشو حقائبهم بهدوء قبل النزول من الطائرة بكل شيء وقعت عليه أعينهم، من الأكواب المخصصة لشرب الويسكي والمزينة بالنقوش إلى كؤوس النبيذ وأي شيء تقريبا يحمل شارة طائرة اير فورس وان».

وأرسلت رابطة مراسلي البيت الأبيض - الشهر الماضي - رسالة بالبريد الإلكتروني إلى أعضائها تحمل تحذيرًا صارمًا من أن احتفاظ الصحفيين بعناصر مفقودة من غرفة الصحافة كتذكارات لم يمر دون ملاحظة.

ويرافق الرئيس الأمريكي عندما يسافر 13 صحافيا يجلسون في مقصورة في الجزء الخلفي من طائرة البوينج الرئاسية.

وتقوم وسائل الإعلام بدفع تكاليف سفر الصحفيين، ويشمل ذلك الوجبات والمشروبات التي تقدم لهم على متن الطائرة.

ويوزع طاقم الطائرة فقط أكياسا صغيرة من حبات شوكولاته ام آند امز تحمل الختم الرئاسي وتوقيع الرئيس الأمريكي. أما الأكواب وغيرها من الأواني التي تحمل شعار اير فورس وان فهي متاحة للشراء عبر الإنترنت.

لكن يبدو أن هذا ليس كافيا بالنسبة للعديد من المراسلين الذين يسافرون على متن الطائرة الرئاسية، فقد وصف تقرير بوليتيكو أصوات ارتطام الأطباق والأواني الزجاجية بعضها ببعض داخل حقائب الظهر الخاصة بالصحافيين أثناء نزولهم من الطائرة.

وفي إحدى الحالات استضاف مراسل سابق في البيت الأبيض لإحدى الصحف الكبرى حفل عشاء، حيث قدّم الطعام على مجموعة من الأطباق ذات الإطارات المذهبة التي تمت سرقتها من طائرة الرئاسة وتجميعها على مراحل، وفقا للتقرير.

واستجاب مراسل واحد على الأقل لتوبيخ رابطة المراسلين، حيث جرى ترتيب لقاء «سري» بينه وبين مسؤول إعلامي رسمي في حديقة مقابل البيت الأبيض لإعادة وسادة مطرزة كان قد استولى عليها من حجرة المراسلين على متن «اير فورس وان».

وقالت بوليتيكو أن عملية التسليم تمت من يد إلى أخرى و«انتهى الأمر».

اقرأ أيضاًرئيس وزراء بولندا: بدأنا حقبة جديدة من الحرب.. وعلى الاتحاد الأوروبي الاستعداد لـ القتال

بايدن: نواصل العمل يوميا لإطلاق سراح الصحفي الأمريكي المحتجز في روسيا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: واشنطن الرئيس الأمريكي جو بايدن طائرة الرئیس الأمریکی على متن

إقرأ أيضاً:

صورة مذهلة لوكالة ناسا توثق اختراق طائرة لحاجز الصوت

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشفت صورة منشورة حديثًا مشهد اختراق حاجز الصوت في 10 فبراير/شباط عندما أكملت أول طائرة مدنية أسرع من الصوت رحلتها الثانية بسرعة تتجاوز 1 ماخ.

استخدمت فِرَق "ناسا" الموجودة على الأرض التصوير بطريقة "شليرين" (Schlieren photography) لالتقاط موجات الصدمة حول طائرة "XB-1" التجريبية من شركة "Boom Supersonic" أثناء اندفاعها عبر الهواء.

وأفاد مؤسس شركة "Boom Supersonic" ورئيسها التنفيذي، بليك شول، في بيان صحفي: "هذه الصورة تجعل ما هو غير مرئي مرئيًا".

الصورة التي وثقتها وكالة "ناسا" لطائرة "XB-1".Credit: NASA/Boom Supersonic

وبهدف الحصول على هذه الصور، وضع الطيار التجريبي الرئيسي للشركة، تريستان براندنبورغ، طائرة "XB-1" في موقع محدد  خلال وقت محدد فوق صحراء "موهافي".

الطيار، تريستان براندنبورغ، من شركة "Boom Supersonic".Credit: BOOM

وأثناء تحليق الطائرة أمام الشمس، وثّق فريق "ناسا" سرعات الهواء المتغيرة، مثل السرعات التي تجاوزت 1 ماخ، وهي تعادل سرعة الصوت (1،225.1 كيلومترًا في الساعة).

والتُقِطت الصور من خلال مناظير أرضية بمرشحات خاصة تكشف عن تشوهات الهواء.

انعدام الصوت تُعد طائرة "XB-1" أول طائرة مدنية تطير بسرعة تفوق سرعة الصوت منذ طائرة "كونكورد".Credit: Boom Supersonic

جمعت فِرَق "ناسا" أيضًا بيانات عن مستوى الصوت الذي أحدثته طائرة "XB-1" في مسار الرحلة.

ووجد تحليل "Boom Supersonic" أنّه لم يصل أي صوت مسموع إلى اليابسة أثناء الرحلة، بحسب ما ذكرته الشركة.

وكان تقليل دوي اختراق حاجز الصوت إلى أدنى حد هدفًا رئيسيًا للمهندسين المشاركين في السباق للسعي وراء إنعاش السفر الجوي التجاري الأسرع من الصوت.

وتعني الأصوات العالية الناجمة عن دوي اختراق حاجز الصوت أنّ الحكومات الدولية حظرت حدوثها فوق المناطق المكتظة بالسكان، أو قيدتها بالطيران فوق البحر فقط.

في 28 يناير/كانون الثاني من هذا العام، قامت طائرة "XB-1" بأول رحلة أسرع من الصوت.

وتُعد الطائرة الخطوة الأولى نحو تطوير الطائرة التجارية الأسرع من الصوت لشركة "Boom Supersonic"، وتُدعى "Overture".

عودة طال انتظارها

لقد مر حوالي 55 عامًا منذ أن حلق نموذج "002" لطائرة "كونكورد" بسرعة 1 ماخ لأول مرة في 25 مارس/آذار من عام 1970، كما مضى أكثر من 21 عامًا منذ انتهاء قطاع السفر التجاري الأسرع من الصوت، مع تحليق الرحلة الأخيرة للطائرة الأنجلو-فرنسية في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2003.

ولا تزال طموحات "Boom Supersonic" كبيرة. 

وقال شول لـCNN العام الماضي إنّه يتوقع أن تحل الطائرات الأسرع من الصوت محل الطائرات التجارية التقليدية في هذا الجيل.

وتتمثل خطة الشركة في أن تدخل طائرة "Overture" الخدمة قبل نهاية العقد، لتحمل ما بين 64  و80 راكبًا للسفر بسرعة 1.7 ماخ، ويعادل ذلك ضعف سرعة الطائرات التجارية من دون سرعة الصوت اليوم.

كما تأمل الشركة أن تخدم الطائرة أكثر من 600 مسار حول العالم يومًا ما.

تقنيات جديدة

استُخدِمت طائرة "XB-1" التجريبية لإثبات التقنيات الجديدة التي طورتها شركة "Boom Supersonic".

وتمامًا مثل طائرة "كونكورد"، تتمتع كل من "XB-1" و"Overture" بأنف طويل وزاوية مواجهة عالية للإقلاع والهبوط، ويؤثر ذلك على قدرة الطيارين في رؤية المدرج.

مقالات مشابهة

  • شاهد| أول سيارة طائرة في العالم تعمل بالكهرباء
  • الحرس الإيراني يكشف عن مسيرة جديدة جاس 313 بمحرك نفاث (شاهد)
  • الحرس الثوري الإيراني يكشف عن مسيرة جديدة جاس 313 بمحرك نفاث (شاهد)
  • الحوثيون يبثون مشاهد لإسقاط طائرة استطلاع أميركية
  • الحوثيون يوزعون مشاهد لاستهداف طائرة أمريكية في الحديدة
  • لتعزيز قدراتها العسكرية.. إيران تكشف عن طائرة «قاهر» الجديدة
  • أمريكا تعترف بإسقاط اليمن طائرة “MQ9”
  • صورة مذهلة لوكالة ناسا توثق اختراق طائرة لحاجز الصوت
  • مقتل طيار إثر تحطم طائرة في النمسا
  • ترامب: بايدن أسوأ رئيس في التاريخ الأمريكي