أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 441 ألفا و520 جنديا منذ بدء العملية العسكرية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أعلن الجيش الأوكراني اليوم السبت، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 441 ألفا و520 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية الروسية، بعد مقتل 730 جنديا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية - حسب ما أوردت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية - "أنه خلال هذه الفترة، خسرت روسيا أيضا 6 آلاف و951 دبابة و13 ألفا و284 من المركبات المدرعة و11 ألفا و6 من النظم المدفعية و1023 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و736 من أنظمة الدفاع الجوي و347 طائرة مقاتلة و325 مروحية و26 سفينة حربية، فضلا عن 1814 من المعدات الخاصة و8 آلاف و701 طائرة مسيرة وغواصة واحدة و14 ألفا و670 من المركبات وخزانات الوقود".
وفي السياق ذاته.. أعلنت قوات الدفاع الجنوبية التابعة للجيش الأوكراني، أنها نجحت في تدمير سبع طائرات بدون طيار مقاتلة في مناطق دنيبروبتروفسك وأوديسا وخيرسون.
وذكر الجيش الأوكراني - في بيان نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية - "أن الروس واصلوا، الليلة الماضية، ترويع المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية بالطائرات المسيرة، كما استهدفوا مجددا البنية التحتية للطاقة، واستمر العمل القتالي لقوات الدفاع الجوي أكثر من 3 ساعات، ونفذت طائرات شاهد (131/136) مناورات في عدة مناطق، حيث تحاول كشف أنظمة الدفاع الجوي وتجاوزها".
وأضاف البيان أنه في منطقة العمليات لقوات الدفاع الجنوبي، تم تدمير سبع طائرات بدون طيار، حيث تم إسقاط أربع منها فوق منطقة دنيبروبتروفسك، واثنتين فوق منطقة أوديسا وواحدة فوق منطقة خيرسون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الأوكراني الجنود الروس
إقرأ أيضاً:
ترامب يطالب بحق الوصول إلى المعادن الأوكرانية مقابل المساعدات العسكرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يرغب في الحصول على حق الوصول إلى الثروات المعدنية في أوكرانيا مقابل المساعدات العسكرية التي تحتاجها كييف لمواصلة الدفاع عن نفسها ضد روسيا.
وأشار ترامب في تصريحات للصحفيين إلى أن الولايات المتحدة قد استثمرت مئات المليارات من الدولارات في أوكرانيا، وأنه يسعى لضمان إمدادات المعادن النادرة من أوكرانيا، ذلك وفق ما نقلته شبكة سي إن إن الأمريكية اليوم الثلاثاء.
وأضاف أنه يرغب في تأمين هذه المعادن النادرة، دون أن يوضح ما إذا كانت كييف قد وافقت على هذا الطلب.
ولم يكن هذا التصريح مفاجئًا، حيث كانت الولايات المتحدة والدول الغربية تراقب منذ فترة طويلة ثروات أوكرانيا المعدنية التي تعد من الموارد الحيوية في صناعة التكنولوجيا والطاقة. وترى الولايات المتحدة، التي تعتمد إلى حد كبير على الواردات لتلبية احتياجاتها من المعادن الحيوية، في أوكرانيا فرصة هامة لتأمين هذه الموارد.
ولم يقدم ترامب تفاصيل عن شكل الاتفاق المرتقب مع كييف، لكنه أشار إلى أن أي مساعدة عسكرية مستقبلية يجب أن تكون مشروطة بالاستفادة من هذه الثروات المعدنية. وكان قد اقترح في السابق أن تقدم الولايات المتحدة مساعدات كقروض على أن تكون مشروطة بالتفاوض مع روسيا.
وتحت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، قدمت الولايات المتحدة 65.9 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا منذ بداية الحرب الروسية في فبراير 2022. ودافع بايدن عن هذه المساعدات على أنها أساسية لأمن الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن فوز أوكرانيا في الحرب يعد أمرًا حيويًا.
ومن جهة أخرى، يرى ترامب أن الدعم الأمريكي لأوكرانيا يجب أن يرتبط بمكاسب استراتيجية للولايات المتحدة. ورغم أن ترامب لم يكشف عن تفاصيل حول كيفية تنفيذ ذلك، إلا أن هناك محادثات جارية بين البلدين لتوثيق التعاون في قطاع التعدين.
وفي هذا السياق، أعدت الإدارة السابقة لبايدن مذكرة تفاهم عام 2022 تدعو إلى تعزيز استثمارات الشركات الأمريكية في المشاريع التعدينية الأوكرانية مقابل تبني كييف ممارسات تجارية وبيئية جيدة.
كما أشارت ناتاليا كاتسر بوتشكوفسكا، المؤسس المشارك لصندوق الاستثمار المستدام الأوكراني، إلى أن التعاون في قطاع التعدين سيكون مفيدًا للطرفين، معتبِرة أن هذا التعاون ليس فقط خطوة حاسمة من أجل التعافي الاقتصادي لأوكرانيا بعد الحرب، ولكن أيضًا فرصة للولايات المتحدة لمعالجة قضايا سلاسل الإمداد العالمية.
وتمتلك أوكرانيا رواسب لـ 22 معدنًا من المعادن الحيوية التي تمثل أهمية استراتيجية كبيرة. وقد أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مناسبات عدة أن دعم الغرب لأوكرانيا لا يجب أن يقتصر على المساعدات العسكرية فحسب، بل يجب أن يشمل استثمارات في الموارد الطبيعية للبلاد.
وتسعى أوكرانيا إلى جذب الاستثمارات الأجنبية لقطاع التعدين لتحفيز الاقتصاد المحلي، ويُنظر إلى تلك الرواسب المعدنية كأحد الأصول الاستراتيجية التي يمكن أن تساهم في إعادة بناء الاقتصاد الأوكراني في مرحلة ما بعد الحرب.