الرئيس الكيني يعلن تعيين مبعوث للسلام في جنوب السودان
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أصدر الرئيس الكيني وليام روتو، قرارا بتعيين قائد الجيش السابق لازاروس سومبيوو وسيطًا رئيسيًا لعملية السلام في جنوب السودان، بالإضافة إلى تعيين السفير محمد علي جويو وسيطًا مساعدًا.
وقال بيان صادر عن قصر الرئاسة في نيروبي إن قرار روتو جاء بناءً على طلب من رئيس جنوب السودان سلفا كير، بحسب ما أوردته وسائل إعلام كينية.
وقال الرئيس الكيني إن سلفاكير طلب منه تسهيل المحادثات مع المعارضة في جنوب السودان، قبل الانتخابات العامة المزمع إجراؤها في أحدث دولة في العالم خلال شهر ديسمبر المقبل.
وتشمل هذه المجموعات جماعات المعارضة الرافضة المنظمة تحت عنوان تحالف المعارضة في جنوب السودان، والجماعات الدينية والمجتمع المدني وتهدف المحادثات إلى تحقيق التوافق والسلام بشأن إجراء الانتخابات.
وذكر روتو أنه اختار سومبيوو كوسيط رئيسي بسبب خبرته في عملية السلام في جنوب السودان منذ ما يقرب من 20 عامًا.
وأضاف روتو: "استناداً إلى خبرتك الواسعة ومساهمتك التي لا تقدر بثمن في التفاوض وتوقيع اتفاق السلام الشامل في عام 2005، أقوم بتعيينك وسيطاً رئيسياً اعتباراً من 1 أبريل 2024 و30 يونيو 2025".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الكيني جنوب السودان الرئيس الكيني وليام روتو رئيس جنوب فی جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
السلام بالقوة!!
السلام بالقوة!!
صباح محمد الحسن طيف أول :
لايوجد تعجبا أكثر من أن تمسك قلما وتكتب نفسك شقيا على دفتر الحضور!!
والمدة الزمنية أصبحت ساعات فقط لتنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدخوله البيت الابيض اليوم ، ولاشك أن كثير من القضايا الدولية الملحة تنتظرالرئيس
وقد لاتكون القضية السودانية أولى الملفات الآنية ولكنها تشكل جزاءً مهما لايمكن تغافله سيما أن الحرب في السودان الآن خلفت أوضاعا كارثية ومأساوية جعلت كل المنظمات وعلى رأسها الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الاوضاع الإنسانية بالغة الخطورة وتطالب المجتمع الدولي بحل فوري، كما أن السودان هذه المرة يقع في دائرة القضية الكبرى التي ستنزع الإهتمام من الحكومة الأمريكية وهي قضية (الحروب في العالم) وأثرها على امريكا امنيا وسياسيا واقتصاديا
وبالرغم من أن الحرب الأوكرانية الروسية قد تأخذ من نصيب الأسد في الأهمية عند الرئيس الأمريكي والتي من المتوقع أن يدفع فيها ترامب بالدعم من أجل تحقيق” التسوية” بين موسكو وكييف، ويجبر اوكرانيا على تقديم تنازلات كبيرة ، وذلك بإستخدام قطع الإمداد العسكري الأميركي لإجبار كييف على إتخاذ قرار بشروط مواتية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الصفقة التي تكون من اهم الصفقات التي سيقايض بها دونالد ترامب قضايا أخرى مهمة ، تجبر روسيا على دفع ثمن للشراء بلاتردد
بالرغم من ذلك إلا أن حرب السودان لن تقل أهمية من غيرها في قائمة إهتمامات الرئيس فبلينكن في آخر وصية له قال إن حرب السودان لها نأثيرها على الأمن القومي الأمريكي لذلك فإن القضية الفلسطينية الإسرائيلية ، والروسية الأوكرانية ، والسودانية سودانية تقع في دائرة بحث واحدة.
وربما أكثر مايواجه ترامب من عقبات لحسم الملف السوداني هو، تداخل وتشابك المصالح مع المحاور الرافضة والداعمة للحرب في السودان وعلاقات هذه الدول بالولايات المتحدة الإمريكية، علما بأن المصالح الأكثر هي الأداة الحاسمة للقرار الخاص بالسودان
وداخليا و قياسا بعقارب الساعة وأختيار التوقيت لعودة ترامب تجد أن اكثر الفرص التي إستغلتها القيادة العسكرية السودانية استغلالا خاطئا هو توقيعها على مسرح المعارك بجرائم وحشية على الطريقة “الداعشية” تزامنا مع عودة ترامب وكذلك تبنيها للكتائب الإسلامية وما إرتكبته من جرائم، فهذه اكثر النقاط التي خسرتها الحكومة لكسب القرار الدولي
وهي تعلم أن إدارة ترامب أشد مايشغلها هو الحد من “الإرهاب الداعشي” في العالم!!
وكان بريت هولمجرين، رئيس المركز الوطني لمكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة، في تصريحات اخيرة قال إن التهديد الذي يشكله تنظيم داعش في إفريقيا، من وجهة نظرنا، قد يشكل أحد أعظم التهديدات طويلة الأمد للمصالح الأمريكية.
وأكد أنهم أعطوا إفريقيا الأولوية بشكل واضح باعتبارها فرصة للنمو)!!
لتأتي حكومة السودان وتؤكد له أنها تملك من القدرة على إرتكاب جرائم فظيعة ومروعة بمواصفات جرائم الإرهاب التي تخشاها امريكا وتقلق الحكومة الأمريكية وترامب على وجه الخصوص
وهذا مايجعل التعجب يتضاعف!! أن لماذا كشرت الجماعة المتطرفة في السودان أنيابها مع قدوم الرئيس دونالد ترامب وليس السؤال هو لماذا جاءت العقوبات مع وداع جو بايدن!!
وبالرغم من أن الحكومة الكيزانية خرجت بخطاب سياسي وعسكري ودبلوماسي رفضت فيه العقوبات المفروضة على الفريق عبد الفتاح البرهان بسبب هذه الجرائم إلا أنها عجزت عن نفي الجريمة نفسها وفشلت في إقناع العالم وقبل ايام رفض فريق ترامب الرد على سؤال حول أولوياته في مكافحة الإرهاب، وقال فقط : ( إن ترامب “سيستعيد السلام من خلال القوة في جميع أنحاء العالم!!
وهي رؤية واضحة كان لخصها ترامب في كلمتين” ادراتنا ستعمل على جلب السلام ويجب أن تتوقف الحروب فورا “
ولكن مؤسف أن تجعل المؤسسة العسكرية واجهة حضورها دوليا في مسرح الإستقبال العالمي لحكومة الرئيس الامريكي بتوقيع إخواني عنيف على الميدان بدلا من عمل عسكري خالص يجعل حجتها اقوى لنزع القرار الأمريكي لصالحها عوضا عن أن يكون ضدها.
طيف أخير :
مالك عقار: “تقدم” تقدح في الجيش الوطني للبلاد بترويجها للانتهاكات التي حدثت مؤخراً بغرض زعزعة الأمن وزرع الفتن بين السودان وأشقائه).
فلماذا لا يمتنع الجيش عن ارتكاب جرائم ضد المواطنين حتى لاتقدح تقدم في تصرفاته!! الفعل أم ردة الفعل!!؟
الوسومالسلام القوة صباح محمد الحسن مالك عقار