RT Arabic:
2024-11-23@23:48:12 GMT

دراسة حديثة تحل لغز كيفية تكوين الماس!

تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT

دراسة حديثة تحل لغز كيفية تكوين الماس!

كشفت دراسة أجرتها جامعة ساوثهامبتون أن الصفائح التكتونية التي تتفكك في أعماق الأرض هي المحرك الرئيسي وراء الصهارة الغنية بالماس.

صدق أو لا تصدق، الماس غالبا ما يكون عمره مئات الملايين أو حتى مليارات السنين مع تكوينه الناجم عن براكين "الكيمبرليت".

وقال الدكتور توم جيرنون، الأستاذ المساعد لعلوم الأرض بجامعة ساوثهامبتون والمعد الرئيسي، إن "نمط ثوران الماس دوري، يحاكي إيقاع القارات الفائقة الضخامة، التي تتجمع وتتفكك في نمط متكرر بمرور الوقت''.

لكن في السابق لم نكن نعرف ما هي العملية التي تسبب انفجار الماس فجأة، بعد أن أمضى ملايين أو مليارات السنين مخبأ على بعد 150 كيلومترا (93 ميلا) تحت سطح الأرض.

ويتشكل الماس عندما تتبلور ذرات الكربون تحت القشرة الأرضية في ظروف شدة الحرارة والضغط.

وتوجد عادة في نوع من الصخور البركانية المعروفة باسم الكيمبرليت والتي توجد عادة في أقدم وأثخن أجزاء القارات.

وتعد جنوب إفريقيا وتنزانيا وأنغولا وسيبيريا من بين العديد من الأماكن التي تعتبر موطنا للكمبرليت - حيث سارع الكثيرون للعثور على الماس هناك خلال القرن التاسع عشر.

إقرأ المزيد اكتشاف أكثر من 125 قبرا في غزة تعود للعصر الروماني

وكجزء من الدراسة الجديدة، درس العلماء تأثيرات القوى التكتونية الشاملة على هذه الانفجارات البركانية التي امتدت خلال المليار سنة الماضية.

واستخدم الفريق، الذي ضم باحثين من برمنغهام وليدز، التحليل الإحصائي والتعلم الآلي بشكل أساسي للقيام بذلك.

وأظهرت النتائج الرائدة أن الانفجارات البركانية لمعظم براكين الكمبرليت حدثت بالفعل بعد 20 إلى 30 مليون سنة من الانهيار التكتوني لقارات الأرض.

وقال الدكتور ثيا هينكس، كبير الباحثين في ساوثهامبتون: "باستخدام التحليل الجغرافي المكاني، وجدنا أن ثورات الكيمبرليت تميل إلى الهجرة تدريجيا من الحواف القارية إلى المناطق الداخلية بمرور الوقت بمعدلات متسقة عبر القارات".

ووجد الباحثون أيضا أن غطاء الأرض - وهو عبارة عن طبقة الحمل الحراري بين القشرة واللب - قد تعطل بسبب تمدد القشرة، حتى على بعد آلاف الكيلومترات.

وقال الدكتور ستيفن جونز، الأستاذ المشارك في أنظمة الأرض في برمنغهام: "وجدنا أن تأثير الدومينو يمكن أن يفسر كيف يؤدي الانقسام القاري إلى تكوين صهارة الكيمبرليت. فأثناء التصدع، تتعطل رقعة صغيرة من الجذر القاري وتغرق في الوشاح أدناه، ما يؤدي إلى سلسلة من أنماط التدفق المماثلة أسفل القارة المجاورة".

وأوضح الدكتور جيرنون أن هذه العملية أدت إلى الظروف اللازمة لإنشاء الكمبرليت المنتج للماس.

وقال: "من اللافت للنظر أن هذه العملية تجمع المكونات الضرورية بكميات مناسبة لتحفيز الذوبان الكافي لتوليد الكمبرليت".

وهذا الفهم الجديد للكيمبرليت لديه القدرة على مساعدة العلماء على فهم طبيعة الانفجارات البركانية السابقة بشكل أفضل، ما قد يوفر نظرة ثاقبة لاكتشافات الماس في المستقبل.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا اكتشافات الارض بحوث

إقرأ أيضاً:

تقرير: حزب الله يستخدم صواريخ إسرائيلية معاد تصنيعها

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن حزب الله يستخدم صاروخا متطورا ضد إسرائيل تم هندسته عكسيا من سلاح إسرائيلي استولى عليه في حرب سابقة، وفقا لمسؤولي دفاع إسرائيليين. 

ويعتقد أن مسلحي حزب الله استولوا على صواريخ "سبايك" الإسرائيلية الأصلية المضادة للدبابات خلال الحرب بين إسرائيل وحزب الله في لبنان عام 2006 وشحنوها إلى إيران، الدولة الداعمة الرئيسية لهم، لاستنساخها، كما يقول مسؤولو دفاع إسرائيليون وغربيون وخبراء أسلحة.

وبعد ثمانية عشر عاما، يطلق حزب الله صواريخ "الماس" التي أعيدت تسميتها على القواعد العسكرية الإسرائيلية وأنظمة الاتصالات وقاذفات الدفاع الجوي بدقة وقوة كافية لتشكل تحديا كبيرا للقوات العسكرية الإسرائيلية. 

وقيام إيران وقواتها بالوكالة باستنساخ أنظمة أسلحة لاستخدامها ضد الخصوم الذين صمموها ليس بالأمر الجديد. إذ سبق لطهران أن نسخت طائرات بدون طيار وصواريخ أميركية.

لكن صاروخ الماس هو مثال على الاستخدام المتزايد للأسلحة الإيرانية التي "تغير بشكل أساسي ديناميكيات القوة الإقليمية"، وفقا لمحمد الباشا، محلل أسلحة الشرق الأوسط الذي يدير شركة استشارية للمخاطر مقرها في فرجينيا.

ويضيف الباحث للصحيفة "ما كان في يوم من الأيام انتشارا تدريجيا لأجيال الصواريخ القديمة تحول إلى نشر سريع للتكنولوجيا المتطورة عبر ساحات القتال النشطة".

قال مسؤولو الدفاع الإسرائيليون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة معلومات استخباراتية حساسة، إن صواريخ الماس كانت من بين مخزونات أسلحة حزب الله التي استولت عليها القوات الإسرائيلية منذ بدء اجتياحها لجنوب لبنان قبل حوالي شهرين.

 برزت الصواريخ كبعض الأسلحة الأكثر تطورا من ضمن ما وجد في مخبأ كبير من الذخائر منخفضة الجودة في الغالب، بما في ذلك صواريخ كورنيت المضادة للدبابات الروسية الصنع. 

الماس هو صاروخ موجه لا يحتاج إلى رؤية مباشرة لخط العين للانطلاق من المركبات البرية والطائرات بدون طيار والمروحيات والأنابيب التي تطلق من على الكتف. 

إنه ما يسمى بصاروخ الهجوم الأعلى، مما يعني أن مساره الباليستي يمكن أن يضرب من فوق أهدافه مباشرة بدلا من الجانب ويضرب الدبابات حيث تكون مدرعة خفيفة وضعيفة.

وقال مسؤولو دفاع إسرائيليون إن الماس هدد الوحدات والمعدات الإسرائيلية بالقرب من الحدود اللبنانية. 

وقال تحليل أجراه مركز ألما للأبحاث والتعليم في أبريل إن الصواريخ ستهدد مجموعة متنوعة من الأهداف عالية الجودة (وليس فقط الإسرائيلية) على نطاقات متزايدة.

وظهر الماس لأول مرة بعد سنوات من انتهاء الحرب في لبنان في عام 2006. بعد وقت قصير من انتهاء الحرب، فحص الجيش الإسرائيلي قائمة جرد للمعدات التي نشرها في لبنان. وظهرت تباينات بين ما تم نقله إلى لبنان، وما أعيد وما تأكد أنه دمر في القتال. 

وأصبح من الواضح أن نظام صواريخ سبايك بأكمله، بما في ذلك قاذفة وعدة وحدات صاروخية، قد ترك على الأرجح في الميدان، وفقا لاثنين من مسؤولي الدفاع الإسرائيليين. ومنذ تلك اللحظة فصاعدا، عرفت إسرائيل أن هناك خطرا كبيرا من نقل الأسلحة إلى إيران، حيث يمكن تفكيكها وهندستها عكسيا.

ويقول مسؤولو المخابرات الإسرائيلية إن حزب الله استخدم الماس باعتدال عندما قاتل في الحرب الأهلية في سوريا، حيث ساهم حزب الله بمقاتليه وقوته النارية لدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

ويقوم حزب الله الآن بتصنيع صواريخ الماس في لبنان لتقليل اعتماده على سلاسل التوريد الإيرانية، وفقا لمسؤولي الدفاع الإسرائيليين. ويعتقد أيضا أن الصواريخ أنتجت في إيران لصالح الجيش الإيراني. 

وقال خبراء الأسلحة إن الماس شوهد علنا في عام 2020 أثناء تسليم الشركة المصنعة لطائرات بدون طيار منتجة حديثا إلى الجيش الإيراني. وكشف الجيش الإيراني النقاب عن الصاروخ بإطلاقه خلال مناورة عسكرية عام 2021.

ولكن لم تبدأ التقارير عن استخدام الماس في القتال في الظهور حتى أوائل هذا العام في الهجمات على إسرائيل، وفقا لباحثين من "جينس" وهي شركة استخبارات الدفاع ومقرها في بريطانيا.

مقالات مشابهة

  • معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
  • تقرير: حزب الله يستخدم صواريخ إسرائيلية معاد تصنيعها
  • تقرير: حزب الله يستخدم صواريخ إسرائيلية ضد إسرائيل
  • أوكرانيا تطلب من حلفائها أنظمة حديثة للدفاع الجوي
  • دراسة حديثة تكشف تأثير الحروب على الحمض النووي للأطفال
  • دراسة: الحروب تلحق أضراراً بالحمض النووي للأطفال
  • دراسة طبية حديثة تكشف عن عيب وراثي رئيسي مرتبط بالعقم عند النساء
  • قيصر الحدود يرحب باستخدام الأرض التي منحتها تكساس لتنفيذ خطط الترحيل
  • على غرار الصين.. تكوين تحالف لإنشاء مجتمع زراعي بالوادي الجديد
  • دراسة حديثة تكشف فوائد مذهلة للقهوة.. ما علاقة البكتيريا النافعة؟