حماس والجهاد الإسلامي من طهران: 4 محددات اساسية لنجاح صفقة الأسرى
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، من العاصمة الإيرانية طهران، أن نجاح أي مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل يعتمد على 4 محددات أساسية.
وعقب لقاء عقده وفد من حماس، برئاسة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، مع وفد من الجهاد الإسلامي برئاسة أمينها العام زياد النخالة، أشار الطرفان في بيان إلى أن المحددات الأربعة لنجاح أي صفقة تبادل هي:
وقف العدوان الإسرائيلي بشكل شامل.انسحاب الاحتلال بشكل كامل من كل قطاع غزة.
حرية عودة النازحين إلى شمال القطاع.
إدخال المساعدات لتلبية احتياجات سكان غزة.
وقد أشادت الحركتان بدور المقاومة المساندة في اليمن والعراق وجنوب لبنان، مؤكدتان على وحدة جبهات المقاومة وعدم وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.
وأثنت القيادتان على دعم إيران الثابت والاستراتيجي للمقاومة والشعب الفلسطينيين، داعيتين في الوقت نفسه الأمة إلى توسيع نطاق المواجهة للاحتلال بكل الوسائل القانونية.
وقد شددت الحركتان على ضرورة تصاعد المقاومة بجميع أشكالها في كل ساحات المواجهة، مطالبتين بزيادة التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني وتحركات الاحتجاج ضد الاحتلال.
هذا وقد زار هنية العاصمة الإيرانية طهران الثلاثاء الماضي حيث التقى بالزعيم الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، آية الله علي خامنئي، ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، لبحث التطورات السياسية والميدانية في فلسطين والمنطقة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإسرائيلي: حياة المختطفين في خطر وأدعو القيادة للتوصل إلى صفقة تبادل
أكد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس" معرضون لخطر واضح ومباشر على حياتهم، داعيا القيادات الإسرائيلية للتحرك بشكل عاجل من أجل إنقاذهم.
وقال هرتسوغ خلال فعالية إضاءة أول شمعة بمناسبة "عيد الحانوكا" اليهودي بتل أبيب: "المختطفون معرضون لخطر واضح ومباشر على حياتهم، أدعو قياداتنا إلى العمل بكل قوتها والتوصل إلى اتفاق".
وأضاف : "هذه هي وظيفتكم..إنها مسؤوليتكم.. ولكم دعمي الكامل"، مؤكدا أهمية اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ المختطفين.
وتابع هرتسوغ: "نحن أمام عدو قاس يحاول بكل الطرق إلحاق الأذى بنا، ويسعى إلى تشديد الضغوط علينا وفرض مناورات نفسية في المفاوضات"، مشددا على أن "إعادة المختطفين هي أولوية وطنية".
واختتم قائلا: "علينا أن نعمل ضد هذا العدو بكل الطرق الممكنة، وأن نعيدهم إلى ديارهم، بعضهم ليعاد تأهيله.. والبعض الآخر للأسف إلى القبور في إسرائيل".
إلى ذلك، اتهم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس بالـ "كذب" وعرقلة المفاوضات مشيرا إلى أن تل أبيب تواصل جهودها لإعادة الأسرى على الرغم من تراجع حماس عن التفاهمات.
وكانت حركة "حماس" قد قالت في بيان لها اليوم الأربعاء إنها أبدت روح المسؤولية والمرونة في المفاوضات، إلا أن إسرائيل وضعت قضايا وشروطا جديدة، تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين مما أجّل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا.
يذكر أن نتنياهو صرح يوم الاثنين أمام أعضاء الكنيست، بأنه تم إحراز "تقدم معين" في المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وجاءت تصريحات نتنياهو بعد يومين على إعلان حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، في بيان مشترك، بأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بات "أقرب منه في أي وقت مضى".
وقد جرت في الأيام الأخيرة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و"حماس" بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية في الدوحة، عززت الآمال حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق بعد مضي 14 شهرا على اندلاع الحرب بين إسرائيل و"حماس" في غزة.