لبنان ٢٤:
2024-12-21@08:02:32 GMT

منسوب التخوف من اجتياح إسرائيلي للبنان يرتفع

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

منسوب التخوف من اجتياح إسرائيلي للبنان يرتفع

لن يرّف للإسرائيلي الذي قتل الأطفال والنساء والعجّز في قطاع غزة ولم يُبقِ فيه حجرًا على حجر جفن إن هو ارتكب المجازر في لبنان. فبعد مجزرة الهبارية كانت طيرحرفا هدفًا لمجزرة مماثلة وبعدهما جاء دور الناقورة، وقد يكون الآتي أعظم، لأن الدم يستسقي دمًا آخر؛ وهكذا دواليك حتى تبلغ تل أبيب غاياتها العدوانية، مع ما يعني ذلك من ارتفاع منسوب التوقعات باجتياح لبنان، الذي لم يعد توقيته بعيدًا، وفق مصادر ديبلوماسية غربية نقلًا عن مسؤولين في وزارة خارجية دولة غربية سبق لهم أن زاروا تل أبيب مؤخرًا.

  
في المقابل كان الردّ الصاروخي لـ "حزب الله" على المواقع الإسرائيلية المتقدمة موجعًا، الامر الذي أعاد خلط الأوراق ورسم حدودًا إضافية لإمكانية الانزلاق نحو مواجهات واسعة يصعب معها الركون طويلًا الى أي معطيات لا تزال تستبعد وقوع حرب كبيرة في لبنان، على رغم المساعي التي لا تزال تبذل في الداخل اللبناني وفي الخارج من خلال حركة الاتصالات التي يقوم بها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الذي لا يزال يراهن على إمكانية تجنيب لبنان ما لا قدرة له على احتماله. ولا تخفي أوساط ديبلوماسية ارتفاع منسوب القلق الشديد حيال الوضع على الجبهة اللبنانية - الإسرائيلية بعدما أسقطت إسرائيل تقريبًا قرار وقف النار الفوري في غزة الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي وتزامن ذلك مع التصعيد العنيف على الجبهة اللبنانية. وهو أمر لم يكن مجرد صدفة، بل هو إجراء متعمد، ويهدف الى توسيع رقعة التصعيد في اتجاه لبنان أيضا بما يقطع الطريق على الرهانات التي قامت حول هدنة لأسبوعين متبقيين من شهر رمضان كان يمكن خلالهما تبريد الجبهة الجنوبية.
ويُنقل عن هذه المصادر الديبلوماسية الغربية بأنّ الوضع الميداني على الجبهة اللبنانية – الإسرائيلية "خطير جداً"، وقالت: إنّ كل ما تجمّع من معلومات ومعطيات تفيد بأنّ حكومة بنيامين نتنياهو ذاهبة الى توسيع الحرب على لبنان، ومن دون خطوط حمر ولا قواعد اشتباك.
وما عزز المخاوف الديبلوماسية التي تقاطعت على أنّ ما ينتظر لبنان هو توسيع الحرب الإسرائيلية، وليس دخولاً في هدنة ما نقلته "القناة 13" العبرية عن قائد القيادة الشمالية أوري غوردين الذي قال: "نحن في حالة حرب. نحن مستعدون لمواصلة مهاجمة "حزب الله" بشكل كبير وتغيير الوضع الأمني". وأضاف: "نحن نشنّ هجمات كبيرة جداً جداً ضد "حزب الله" وسنستمر. وسنكون عدوانيين من أجل إيذائه وإلحاق الضرر به بشكل كبير". وكرّر القول إنّ الجيش الاسرائيلي مصمم على "تغيير الوضع الأمني في الشمال حتى يتمكن السكان من العودة بأمن وشعور بالأمان. ونحن، من ناحية أخرى، نهاجم "حزب الله" بقوة، وإذا أدركنا أنه سيتعين علينا التحرك - سنتحرك والاستعداد موجود"
من ناحيته يقرأ "حزب الله" عودة إسرائيل إلى التصعيد على أنه فشل للمساعي الأميركية للجم حكومة الحرب الإسرائيلية، التي تحاول فرض قواعد اشتباك جديدة تتوهم بأن ذلك قد يؤهلها لتكون لها الكلمة الفصل في الميدان. وعلى غرار ضربات كريات شمونة رداً على مجزرة الهبارية، وميرون والجولان رداً على اعتداءات العدو في البقاع، وخصوصاً قصف القاعدة ميرون التي تبعد نحو عشرة كيلومترات عن الحدود بهذا النوع من الصواريخ وما يحمله من دلالات في حسابات العدو، يستعد "حزب الله" لمواجهة أي توسيع إسرائيلي للتصعيد من خلال نوعية الأهداف والذخائر التي سيستخدمها في إطار متصاعد مرتبط بمستوى التوسيع الإسرائيلي.
فالاتصالات الجارية من أجل حل ديبلوماسي لتطورات جبهة الجنوب تنتظر ما قد تسفر عنه هدنة غزة، خصوصًا أن العدوان الإسرائيلي الأخير على مواقع في سوريا ووصوله إلى حلب وانزال خسائر بشرية كبيرة، ومن بين شهداء الغارة الإسرائيلية عناصر تابعة لـ "حزب الله"، قد نسف كل الجسور الديبلوماسية.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء باكستان: الدول التي التزمت الصمت أمام الانتهاكات الإسرائيلية تجاه غزة مشاركة في العدوان

قدم رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على عقد هذه الجلسة الخاصة بدعم فلسطين ولبنان.

وأضاف رئيس الوزراء الباكستاني، خلال كلمته في الجلسة الخاصة بدعم فلسطين ولبنان، على هامش قمة الدول الثماني النامية المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن هناك تصعيد كبير للهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية وسوريا.

وتابع شهباز شريف: إن «العدوان الإسرائيلي خلف آلاف الضحايا من المدنيين الأبرياء بالمخالفة للقوانين الدولية».

مؤكدًا أن «الدول التي التزمت الصمت تجاه الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة، مشاركة في العدوان».

وأشار رئيس الوزراء الباكستاني، إلى «إننا طالبنا بالالتزام بالقرارات الأممية المتعلقة بلبنان خاصة قرار مجلس الأمن رقم 1701»، موضحًا أن «الجيش الإسرائيلي تعمد استهدف مقرات أونروا في قطاع غزة».

وقال شهباز شريف: «إسلام آباد تدعم كل الجهود المبذولة لإنقاذ المدنيين والأبرياء في فلسطين ولبنان».

واختتم رئيس الوزراء الباكستاني حديثه قائلاً: «العالم بأسره يجب أن يتعاون لوقف العدوان الإسرائيلي ومنع الكارثة الإنسانية في قطاع غزة».

اقرأ أيضاًالرئيس الإيراني يصل مقر انعقاد قمة الدول الثماني النامية بالعاصمة الإدارية الجديدة

الرئيس السيسي يستقبل القادة المشاركين في أعمال القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية

الرئيس التركي يصل مقر انعقاد قمة الدول الثماني النامية

مقالات مشابهة

  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن
  • هذا ما يفعله حزب الله الآن.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف
  • ما قصة نسيم خليبات الفلسطيني الحامل للجنسية الإسرائيلية الذي سلمه المغرب لإسرائيل؟
  • جنبلاط: استقرار سوريا ضروري للبنان وسأزورها الأحد
  • رئيس وزراء باكستان: الدول التي التزمت الصمت أمام الانتهاكات الإسرائيلية تجاه غزة مشاركة في العدوان
  • ‏مقتل 6 فلسطينيين بقصف مدفعي إسرائيلي استهدف جباليا البلد شمالي غزة
  • ‏إيران: الهجمات الإسرائيلية على موانئ ومنشآت للطاقة في اليمن "انتهاك صارخ للقانون الدولي"
  • ‏مصدر إسرائيلي: استهدفنا 5 مواقع في ميناء الحديدة وميناء رأس عيسى وموانئ صغيرة أخرى وموقعين في صنعاء
  • زوبعة اجتياح الخرطوم!
  • تجمع العلماء المسلمين: توسيع العدو لانتهاكاته سيجبر المقاومة على التدخل