اعترافات المتهمين بقتل صديقهم وحرق جثته بدار السلام: رفض يدفع الفلوس اللى عليه
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أدلى المتهم بقتل شاب على يد 3 أشخاص بمنطقة دار السلام، باعترافات تفصيلية خلال تحقيقات النيابة العامة معهم، حيث كشف المتهمين أن المجنى عليه كانت توجد بينه وبينهم معاملات مالية، وأن لديهم عنده مبلغ مالي كان يتوجب سداده في وقت سابق، إلا أن الضحية رفض تسديد المبلغ ورده لهم، فتوجهوا إليه في منزله لطلب المستحقات المالية عليه فنشت بينهم مشادة كلامية تطورت إلى التشابك بالأيدى.
وأضاف المتهمين أنهم قاموا بالاعتداء على المجنى عليه بالضرب المبرح وأسقطوه أرضا، مضيفين أنهم أيضا اعتدوا عليه بأسلحة بيضاء وأحدثوا به عدة إصابات بالغة فارق الحياة على أثرها قبل نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج، موضحين أنهم بعد تأكدهم من وفاة الضحية قرروا التخلص من جثته لإخفاء جريمتهم، فقاموا بإضرام النار في الجثة ثم وضعوه داخل جوال وألقوه داخل صندوق قمامة بعيدا عن المنطقة.
البداية كانت بتلقى ضباط مباحث قسم شرطة دار السلام بلاغا من الأهالى يفيد بوقوع أحد الأشخاص قتيلا خلال مشاجرة بينه وبين أحد أصدقائه، على الفور انتقل رجال الأمن، وتبين أن الجثة لشاب فى العقد الثالث من العمر، كما تبين من خلال الفحص الأولي أن الضحية به طعنات متفرقة بمنطقة الصدر.
وبجمع المعلومات وعمل التحريات اللازمة، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة صديق المجنى عليه، وأنه نشبت بينهما مشادة كلامية على خلفية وجود خلافات مالية بينهما، تعدى كلا منهما على الآخر، ما أثار حفيظة المتهم وقرر التخلص من صديقه القتيل.
وبأعداد الأكمنة اللازمة، تم ضبط المتهم وبحوزته السلاح المستخدم في الواقعة، وبمواجهة اعترب بارتكاب الجريمة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: تحقيقات النيابة قتل صديقه خلافات مالية دار السلام
إقرأ أيضاً:
نجل شقيق الضحية الثانية لسفاح الإسكندرية يكشف التفاصيل الأخيرة في حياتها: «كانت واعية وحنونة»
ما زالت قضية سفاح الإسكندرية تثير الرأي العام، خاصة مع تزايد الكشف عن تفاصيل جديدة حول ضحاياه، وفي هذا السياق، التقت بوابة «الأسبوع» مع نجل شقيق تركية عبد العزيز رمضان، الضحية الثانية للسفاح، الذي روى اللحظات الأخيرة قبل اختفائها والعثور على جثمانها في إحدى الشقق بمنطقة المعمورة البلد.
اختفاء غامض وتحقيقات متواصلة
أوضح محمد عبد الله، نجل شقيق الضحية، أن عمته تغيبت منذ 21 أكتوبر 2024، ما دفع العائلة إلى تقديم بلاغ رسمي، حيث تحركت الجهات الأمنية للبحث عنها دون جدوى. وبعد أشهر من الغموض، تم العثور على جثمانها داخل شقة سكنية في المعمورة، في واقعة هزت الجميع.
تفاصيل مؤلمة تكشفها التحقيقات
كشف عبد الله أن عمته كانت تعاني من مشكلات مع أحد السماسرة، ما دفعها للاستعانة بالمحامي نصر الدين السيد إسماعيل، الذي تبين لاحقًا أنه المتهم الرئيسي في القضية. وأوضح أن المتهم احتجزها داخل شقة في العصافرة لأكثر من أربعة أشهر، مستغلًا سيدة منتقبة لسحب معاشها الشهري حتى استنفد جميع مدخراتها. وعندما نفدت أموالها، قرر التخلص منها بوحشية.
محاولات البحث وتفاصيل الجريمة
أشار نجل شقيق الضحية إلى أن العائلة كانت تترقب جلسة قضائية لها يوم 3 ديسمبر 2024، إلا أنها لم تحضر ولم يتمكنوا من العثور على المحامي المتهم. وبعد تتبع تحركاتها، تبين أن معاشها يُسحب شهريًا رغم اختفائها، ما أثار الشكوك حول مصيرها. وبعد يومين فقط، اكتشفت السلطات جثمانها في شقة المحامي بالمعمورة، ليُكشف النقاب عن واحدة من أبشع الجرائم.
"كانت واعية وحنونة.. ولم تكن سهلة الاستغلال"
أكد عبد الله أن عمته كانت شخصية قوية، معروفة بوعيها وشهامتها، ولم تكن من السهل استغلالها، لكنها وقعت ضحية لخدعة المحامي، الذي تظاهر بمساعدتها قبل أن ينهي حياتها. وأضاف: "عُرفت بطيبتها وأخلاقها الحميدة، ولم يصدر عنها أي تصرف غير لائق طوال حياتها".
المطالبة بالقصاص من القاتل
اختتم عبد الله حديثه بمطالبة الجهات المختصة بإعدام المتهم، ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم. وقال: "هذا الشخص لم يقتل نفسًا واحدة، بل ثلاث أرواح، بدافع الطمع، مستغلًا مهنته كمحامٍ لارتكاب جرائمه المروعة".