كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أن إسرائيل تحتجز أكثر من 9 آلاف فلسطيني، بموجب قوانين الجيش والأمن القومي.

وأوضحت منظمات حقوقية إسرائيلية أن أكثر من 3500 فلسطيني محتجزون من دون توجيه أي تهم لهم، وهو ما يعرف بـ”الاعتقال الإداري”.

كما أشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، إلى أن نحو 200 قاصر، و68 امرأة يواجهون تهما بالانخراط في أعمال قتالية، وموجودون في السجون الإسرائيلية.

وقالت الصحيفة الأميركية إن الأسرى من الضفة الغربية ينقلون إلى نظام السجون الذي يديره مدنيون في إسرائيل، يشرف على اختيارهم وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير.

أما أسرى قطاع غزة فيُنقلون إلى 3 مرافق احتجاز على الأقل، يديرها الجيش الإسرائيلي.

ويُعتقد أن عشرات الفلسطينيين لقوا حتفهم في السجون الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر، فيما أقر الجيش الإسرائيلي أنه على علم بمقتل 27 فلسطينيا في سجونه.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت منذ، مساء الخميس وحتى مساء الجمعة، 25 مواطنا على الأقل من الضفة، بينهم سيدة، وأطفال، إضافة إلى أسرى سابقين.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، إن عمليات الاعتقال تركزت في القدس المحتلة، بعد توجه المئات لأداء الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: الخليل، ونابلس، وطولكرم، وقلقيلية.

وأشارت “وفا” إلى أن حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية، بعد 7 أكتوبر، ارتفعت إلى نحو 7870 حالة اعتقال، تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اسرائيل الاعتقالات في الضفة الغربية الحرب الإسرائيلية على غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

270 طفلاً بسجون الاحتلال يواجهون الاحتلال مرحلة أكثر دموية بظل الحرب

رام الله - صفا

قال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، "إن الأطفال الفلسطينيين يواجهون مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ قضيتنا، مع استمرار حرب الإبادة وعمليات المحو الممنهجة، اللتين أدتا إلى استشهاد الآلاف منهم، إلى جانب آلاف الجرحى، والآلاف ممن فقدوا أفرادا من عائلاتهم أو عائلاتهم بشكل كامل". 

وأضافت النادي والهيئة في بيان مشترك، صدر لمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يوافق العشرين من تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام "أن مستوى التوحش الذي يمارسه الاحتلال بحق أطفالنا، يشكل أحد أبرز أهداف حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 411 يوما، لتكون هذه المرحلة من التوحش امتداداً لسياسة استهداف الأطفال التي يمارسها الاحتلال منذ عقود طويلة، إلا أن المتغير اليوم، هو مستوى الجرائم الراهنة وكثافتها".

وأشارا إلى أن قضية الأطفال المعتقلين شهدت تحولات هائلة منذ بدء حرب الإبادة، فقد تصاعدت حملات الاعتقال بحقهم، سواء في الضفة التي سُجل فيها ما لا يقل عن (770) حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، إضافة إلى أطفال من غزة لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، ويواصل الاحتلال اليوم اعتقال ما لا يقل عن (270) طفلا يقبعون بشكل أساسي في سجني (عوفر، ومجدو)، إلى جانب المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، ومنها معسكرات استحدثها بعد الحرب، مع تصاعد عمليات الاعتقال التي طالت آلاف المواطنين.

واستعرضا جملة من المعطيات والحقائق عن واقع عمليات الاعتقال للأطفال، وظروف احتجازهم:

وبينا أنه ومنذ بدء حرب الإبادة، تعرض ما لا يقل عن 770 طفلاً من الضفة تقل أعمارهم عن 18 عاما، للاعتقال على يد قوات الاحتلال، ولا يشمل ذلك من أبقى الاحتلال على اعتقاله، ومن أفرج عنه لاحقاً. 

ولا يزال ما لا يقل عن 270 طفلاً معتقلين في سجون الاحتلال وتتراوح أغلبية أعمارهم بين (14-17) عاماً، مع الإشارة إلى أنه لا معطى واضح عن أعداد الأطفال الذين تعرضوا للاعتقال من غزة، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقهم داخل المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • طنجة: توقيف ثلاثة أشخاص من بينهم فتاة قاصر متورطين في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية
  • ضحية قرار جديد للكنيست.. أصغر أسير بسجون الاحتلال طفل مقدسي
  • رحلة عذاب من غزة لسجون الاحتلال.. مأساة أسير فلسطيني بين القهر والتعذيب
  • فلسطيني الجنسية .. تعرف على أقدم أسير في العالم!
  • هيئة الأسرى الفلسطينية: المعتقلون يواجهون البرد القارس في سجون العدو الصهيوني
  • الأسير نائل البرغوثي يدخل عامه الـ45 بسجون الاحتلال
  • الهيئة: المعتقلون يواجهون البرد القارس بسجون الاحتلال
  • 270 طفلاً بسجون الاحتلال يواجهون مرحلة أكثر دموية بظل الحرب
  • 270 طفلاً بسجون الاحتلال يواجهون الاحتلال مرحلة أكثر دموية بظل الحرب
  • إسرائيل.. أكثر من ألف أمر اعتقال للحريديم الهاربين من الجيش