العشق الممنوع يتسبب فى إنهاء حياة طفلة على يد أمها| القصة الكاملة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
داخل شقة بسيطة فى احدى عمارات الإسكندرية ، تجردت أم من مشاعرها وكانت سببا فى مقتل طفلتها على يد عشيقها كانه مشهد فى مسلسل وبسبب هذه العلاقة الغير صحيحة كانت الضحية هى فلذة كبدها.
القصة الكاملةتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارًا من مأمور قسم شرطة الدخيلة، يفيد ببلاغ من المستشفي العام، بوفاة المجني عليها، طفلة بعد التعدي عليها بالضرب، بدائرة القسم.
وتبين من التحقيقات، أنه بدائرة قسم الدخيلة، قام المتهم الأول "عامل"، مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتل المجني عليها الطفلة " س.ع.ج"، بعد إذ اشبعها المتهم الأول ضربا والاعتداءات البدنية بدأها بوضع لاصق صمغ على فمها مغلقا مداخل الهواء عليها، والاعتداء عليها ضربا بالأيدي والأرجل من كافة أنحاء جسدها الهزيل، ثم رطم رأسها الضئيل بالحائط، ثم انهال علي جسدها ضربا بعصا خشبية انتزعها من أثاث المنزل، وكذلك حزام جلدي علاوة على عقرها بأسنانه في كافة أنحاء جسدها، واغرق رأسها في إناء كبير الحجم حتى تستفيق.
اعترافات المتهم
كشفت التحقيقات أن المتهم لم يكتف بذلك بل أكمل سلسلة اعتدائه البدني عليها والضغط على رقبتها، واستمر في ذلك طيلة ساعتين، حتى أيقن وفاتها، وكان ذلك في تواجد المتهم الثانية " س.ه.ز" ربة منزل على مسرح الجريمة، والتي لم تمنعه أو تحاول حماية الطفلة المجني عليها نجلتها من الأذى البدني الواقع عليها من قبل المتهم الأول.
وبمواجهة المتهمة الثانية أقرت، أنها تركت منزل الزوجية بمحافظة البحيرة واصطحابها بناتها الثلاثة ومن ضمنهما المجني عليها، حيث استقرت بشقة بمنطقة الهانوفيل.
وأضافت أن المتهم الأول كان يتردد عليها، واعتدى بالضرب على المجني عليها حتى فارقت الحياة.
محكمة الجناياتقضت محكمة جنايات الإسكندرية بمعاقبة عامل بالإعدام شنقا والسجن المؤبد للمتهمة الثانية، ومصادرة السلاح الأبيض المضبوط والزامتهما بالمصاريف الجنائية لاتهامهم في قتل طفلة بالإسكندرية.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد عبد الحميد الخولى رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار محمد سامح عبد الكريم، والمستشار طارق حافظ هريدى، وسكرتير المحكمة أحمد الفيومى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أجهزة الأمنية اعترافات المتهم الاسكندرية العشق الممنوع إنهاء حياة طفلة حماية الطفل المتهم الأول المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
مش مخطوف| القصة الكاملة للعثور على طفل أشقر مع متسولة بميدان الألف مسكن.. صور
تداولت منصات التواصل الاجتماعي، صورا لطفل أشقر، يجلس مع سيدة متسولة تجلس بجوار مترو الألف مسكن في الميدان بشارع جسر السويس في القاهرة.
بعد تداول هذه الصور على نطاق واسع بمنصات التواصل الاجتماعي، وتعليقات المتابعين بأن الطفل مختلف تماما عن السيدة المتسولة ولا يشبهها، حيث يرتدي ملابس نظيفة ويجلس بجوارها يفترشا الرصيف بجوار محطة مترو الألف مسكن تحركت الأجهزة الأمنية لكشف الملابسات.
وفحصت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة الصور المتداولة، وانتقلت إلى موقع تواجد السيدة والطفل بميدان الألف مسكن في جسر السويس، وتم تحديد هوية الطفل والتوصل لى أهليته، وتبين أنه ليس نجل السيدة المتسولة وأن والدته لا تعرف شيئا عنها.
السيدة المتسولة، ادعت في البداية أمام أجهزة المباحث أنها عثرت على الطفل يلهو في الميدان ولا تعرفه، وقامت باصطحابه والجلوس به حتى لا يضل الطريق، ثم استدعت أجهزة المباحث في القاهرة والدة طفل ميدان الألف مسكن للوقوف على الملابسات ومعرفة ملابسات وتفاصيل الواقعة.
وكشفت التحريات الأمنية أن والدة الطفل منفصلة عن والده ومعتادة على ترك الطفل وشقيقته بدون رقابة، وتم التحفظ عليها ثم تم تسليم الطفل إلى والده بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتحرر المحضر اللازم وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.