داخل شقة بسيطة فى احدى عمارات الإسكندرية ، تجردت أم من مشاعرها وكانت سببا فى مقتل طفلتها على يد عشيقها كانه مشهد فى مسلسل وبسبب هذه العلاقة الغير صحيحة كانت الضحية هى فلذة كبدها. 

القصة الكاملة

تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارًا من مأمور قسم شرطة الدخيلة، يفيد ببلاغ من المستشفي العام، بوفاة المجني عليها، طفلة بعد التعدي عليها بالضرب، بدائرة القسم.


وتبين من التحقيقات، أنه بدائرة قسم الدخيلة، قام المتهم الأول "عامل"، مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتل المجني عليها الطفلة " س.ع.ج"، بعد إذ اشبعها المتهم الأول ضربا والاعتداءات البدنية بدأها بوضع لاصق صمغ على فمها مغلقا مداخل الهواء عليها، والاعتداء عليها ضربا بالأيدي والأرجل من كافة أنحاء جسدها الهزيل، ثم رطم رأسها الضئيل بالحائط، ثم انهال علي جسدها ضربا بعصا خشبية انتزعها من أثاث المنزل، وكذلك حزام جلدي علاوة على عقرها بأسنانه في كافة أنحاء جسدها، واغرق رأسها في إناء كبير الحجم حتى تستفيق.


اعترافات المتهم

كشفت التحقيقات أن المتهم لم يكتف بذلك بل أكمل سلسلة اعتدائه البدني عليها والضغط على رقبتها، واستمر في ذلك طيلة ساعتين، حتى أيقن وفاتها، وكان ذلك في تواجد المتهم الثانية " س.ه.ز" ربة منزل على مسرح الجريمة، والتي لم تمنعه أو تحاول حماية الطفلة المجني عليها نجلتها من الأذى البدني الواقع عليها من قبل المتهم الأول.

وبمواجهة المتهمة الثانية أقرت، أنها تركت منزل الزوجية بمحافظة البحيرة واصطحابها بناتها الثلاثة ومن ضمنهما المجني عليها، حيث استقرت بشقة بمنطقة الهانوفيل.

وأضافت أن المتهم الأول كان يتردد عليها، واعتدى بالضرب على المجني عليها حتى فارقت الحياة.

محكمة الجنايات

قضت محكمة جنايات الإسكندرية بمعاقبة عامل بالإعدام شنقا والسجن المؤبد للمتهمة الثانية، ومصادرة السلاح الأبيض المضبوط والزامتهما بالمصاريف الجنائية لاتهامهم في قتل طفلة بالإسكندرية.

صدر الحكم برئاسة المستشار محمد عبد الحميد الخولى رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار محمد سامح عبد الكريم، والمستشار طارق حافظ هريدى، وسكرتير المحكمة أحمد الفيومى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أجهزة الأمنية اعترافات المتهم الاسكندرية العشق الممنوع إنهاء حياة طفلة حماية الطفل المتهم الأول المجنی علیها

إقرأ أيضاً:

انقلاب بوليفيا .. القصة الكاملة

سرايا - أعلن الرئيس البوليفي لويس آرسي أن البلاد تواجه انقلابا عسكريا، ودعا إلى التعبئة ضد تحركات بعض وحدات الجيش التي اقتحمت القصر الوطني.

وبحسب وسائل إعلام، فإن الرئيس البوليفي عيَّنَ قائداً عاماً للقوات المسلحة، وأعضاء قيادة جديدة للجيش، بعد بدء تنفيذ القيادة السابقة محاولة انقلابية، إذ إن قادةً جددا للجيش أدوا اليمين أمام الرئيس وسط محاولة الانقلاب.

ووفق وسائل إعلام، فإن القائد الجديد للجيش البوليفي أمر القوات بالعودة لمواقعها، وبدأ العسكريون الانسحاب بدباباتهم من أمام القصر الرئاسي في بوليفيا.

وأكدت وسائل إعلام محلية اعتقال الجنرال خوان خوسي زونيغا وسط المحاولة الانقلابية.



الجيش يقتحم القصر الرئاسي في بوليفيا

وكانت مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت جنودا مدججين بالسلاح ومركبات مدرعة يتجمعون في ساحة بلازا موريلو (القصر الرئاسي) بالعاصمة.



واقتحمت مدرعات وجنود بقيادة قائد الجيش القصر الوطني البوليفي، وسط اتهامات بتنفيذ انقلاب عسكري للإطاحة بالرئيس لويس آرسي.

وكان قائد الجيش خوان خوسيه زونيغا قال آنذاك إنه ستكون هناك حكومة جديدة، مشيرا إلى أن الجيش "لا يزال يعترف بالرئيس آرس قائدا أعلى للقوات المسلحة، "حتى الآن".

وفي تدوينة على موقع إكس، ندد الرئيس البوليفي لويس آرسي، الأربعاء، بالتعبئة غير النظامية لبعض وحدات جيش البلاد، في الوقت الذي اتهم فيه الزعيم السابق للدولة الواقعة في منطقة الأنديز جنرالا كبيرا بالتخطيط لانقلاب.

وقال آرسي، في رسالة تلفزيونية إلى الأمة، وهو يقف بين وزرائه داخل القصر الرئاسي، "نحتاج من الشعب البوليفي تنظيم نفسه والتعبئة ضد الانقلاب ولصالح الديمقراطية"، مضيفا "لا يمكننا أن نسمح لمحاولات الانقلاب أن تودي بحياة البوليفيين مرة أخرى".

كما حذر الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس من قيام الجيش بتحرك لانقلاب عسكري.

وحسب وسائل إعلام، فإنه منذ الثلاثاء، انتشرت شائعات في بوليفيا عن إقالة الجنرال زونيغا الذي يشغل منصب قائد الجيش منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2022.

وحسب هذه الشائعات، فإنّ قائد الجيش أقيل بعد إطلاقه تصريحات معادية لموراليس الذي كان في السابق حليفا وثيقا لآرسي، وبات اليوم أكبر خصم سياسي له في إطار حملة الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.

وقال الجنرال زونيغا إنّه لن يتوانَ عن اعتقال الرئيس السابق إذا ما أصر على الترشح للرئاسة، في تصريح يتنافى والقوانين المرعية في البلاد.

وتولى موراليس رئاسة بوليفيا من عام 2006 إلى عام 2019، بعد أن أُعيد انتخابه في عام 2009 ومرة أخرى في عام 2014. وفي عام 2019، استقال من الرئاسة، وسط اضطرابات اجتماعية واتهامات بتزوير الانتخابات.

مواقف دولية

على الصعيد الدولي، قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تراقب عن كثب الوضع في بوليفيا وتحث على الهدوء وضبط النفس.

من جهته، أعرب رئيس البرازيل عن إدانته "لأي شكل من أشكال الانقلاب في بوليفيا".

ومن مدريد، دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى "احترام" الديمقراطية وحكم القانون في بوليفيا.

في السياق، وصف رئيس كوبا محاولة الانقلاب في بوليفيا بأنها "شنيعة"، وأعرب عن "تضامنه الكامل" مع الحكومة والشعب.

بدوره، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوربي جوزيب بوريل: "ندين محاولة خرق النظام الدستوري في بوليفيا والإطاحة بحكومة منتخبة".
إقرأ أيضاً : بالفيديو .. الاحتلال يعترف بإصابة 17 جندياً بتفجير مدرعة في جنينإقرأ أيضاً : طائرات مروحية تنقل إصابات في صفوف جيش الاحتلال بمخيم جنين - فيديو إقرأ أيضاً : هولندا تستدعي سفير "إسرائيل" للتحقيق في مزاعم التجسس على الجنائية الدولية في لاهاي



مقالات مشابهة

  • أسرة طبيبة التجمع ترفض التصالح مع المتهم بقتلها
  • أسرة طبيبة التجمع ترفض 200 ألف جنيه للتصالح مع المتهم بقتلها
  • الإعدام لسيدة وابنتها وسجن ٢ آخرين لقتلهم ربة منزل لسرقتها في الإسكندرية
  • المشدد 3 سنوات لشخص ابتز فتاة وهددها بنشر صور خاصة بالعبور
  • براءة أب وأم من تهمة إلقاء توأمتهما على الطريق العام
  • براءة والدين من تهمة إلقاء رضيعتيهما التوأم على الطريق العام
  • خلافات أسرية.. استمرار حبس المتهم بقتل زوجته ضربًا في العمرانية
  • انقلاب بوليفيا .. القصة الكاملة
  • بسبب الإدمان.. ثلاثينية تشعل النار في جسدها بالجيزة
  • «المحامي السفاح».. القصة الكاملة لمنفذ مذبحة الأسرة بالصاروخ وإشعال النيران في أشلائهم