تقرير: السودان بحاجة إلى تحرك فوري لمواجهة الجوع
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
نبهت هيئة عالمية معنية بالأمن الغذائي تدعمها الأمم المتحدة، الجمعة، إلى ضرورة اتخاذ إجراءات فورية “لمنع انتشار الموت على نطاق واسع والانهيار الكامل لسبل العيش وتجنب أزمة جوع كارثية في السودان”.
وكان من المقرر أن يصدر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي تحديثا لتحليله في ديسمبر الذي خلص إلى أن ما يقرب من خمسة ملايين شخص كانوا على شفا مجاعة كارثية.
وبدلا من ذلك، قال التصنيف المرحلي إنه راجع أحدث الأدلة المتاحة ونشر التحذير أمس الجمعة “للتعبير عن قلقه الكبير” بشأن تدهور الوضع والضغط من أجل اتخاذ إجراءات فورية “لمنع المجاعة”.
اندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل 2023، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية. وقالت الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى المساعدة، وفر نحو ثمانية ملايين من منازلهم.
وورد في تقرير التصنيف المرحلي، الجمعة “دون وقف فوري للأعمال القتالية ونشر كبير للمساعدات الإنسانية… فإن سكان ولايتي الخرطوم والجزيرة ودارفور الكبرى وكردفان الكبرى، مهددون بالوصول إلى أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية خلال موسم الجفاف المقبل الذي يبدأ في أبريل-مايو 2024”.
ودعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هذا الشهر إلى وقف فوري للأعمال القتالية. وحذرت الولايات المتحدة يوم الخميس من أنها ستضغط على المجلس لاتخاذ إجراءات لتوصيل المساعدات إلى الأشخاص الذين يعانون من الجوع في السودان، ربما من خلال السماح بتسليم المساعدات عبر الحدود من تشاد.
ويقدر التصنيف المرحلي المتكامل أن ما يقرب من خمسة ملايين شخص يعانون من سوء التغذية الحاد، منهم 3.6 مليون طفل دون سن الخامسة و1.2 مليون امرأة حامل ومرضعة.
وتشير تقديراته إلى أن إنتاج الحبوب كان أقل بنسبة 46 بالمئة عن العام السابق بسبب القتال في مناطق إنتاج المحاصيل الأساسية خلال ذروة موسم الحصاد، مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الأسواق بنسبة 73 بالمئة عما كانت عليه في نفس الفترة من العام الماضي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أخبار السودان الحرب في السودان التصنیف المرحلی
إقرأ أيضاً:
اليمن يشارك في اجتماع المؤتمر الدولي عالم بلا جوع في اديس ابابا
شمسان بوست / اديس أبابا
شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم،في المؤتمر الدولي عالم بلا جوع المنعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بالتنسيق والتعاون بين منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) والاتحاد الافريقي والحكومة الفيدرالية الاثيوبية ودعم فني من منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) بوفد تراسه وزير الزراعة والري والثروة السمكية سالم السقطري.
ويناقش المؤتمر على مدى ثلاثة ايام، عدد من اوراق العمل المقدمة من القادة والخبراء المتعلقة بالتحديات الماثلة للجوع والغذاء والتغيرات المناخية والصراعات والأزمات التي تعود سبب رئيساً لذلك.
وخلال الجلسة الافتتاحية، اشار كلمات رئيس وزراء جمهورية اثيوبيا الفدرالية الديمقراطية آبي أحمد، ومدير عام منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، جيرد مولير، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى محمد، الى أهمية التعاون والعمل المشترك وتوحيد الجهود الدولية للقضاء على الجوع،ك..موضحين ان إجمالي من يعانون من الجوع في العالم بلغ 733 مليون فرد.
واكدت الكلمات، على أهمية وضع استراتيجيات مرنة لتحويل النظم الزراعية والغذائية الكفيلة بزيادة الإنتاج وتأمين الغذاء للناس والقضاء التدريجي على الجوع والأخذ بعين الاعتبار للاستخدام الأمثل للموارد، ومواجهة اثار التغيرات المناخية، والاهتمام بمحاربة إهدار الغذاء والتركيز على سلاسل القيمة للمحاصيل ذات العائد الافضل للمنتجين.
شارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، القائم باعمال السفارة اليمنية في أثيوبيا، يحيى الارياني، ورئيس السكرتارية الفنية للأمن الغذائي الدكتور خضر عطروش.