قالت مصادر إيطالية إنه تم اعتراض طائرات روسية بعد رصدها فوق بحر البلطيق من قبل الطيران الإيطالي.

اقرأ ايضاًبوتين يحذر الناتو: سندمر مقاتلاتكم في أوكرانيا

وأوضح المصدران أن الرادارات رصدت الطائرات الروسية وأنها لم تستجب لإشارات الراديو وطلبات الاتصال الإيطالية لذلك قامت القوات الجوية باعتراضها.

وتطابقت هذه الرواية مع ما بيان للقوات الجوية الإيطالية قالت فيه إنها اعترضت طائرات مجهولة تحلق فوق المياه الدولية في بحر البلطيق، .

وأوضح البيان أن طائرات إيطالية متمركزة في قاعدة بمدينة مالبورك البولندية نفذت عمليتي الاعتراض الخميس والجمعة في إطار مهمة مراقبة جوية لحلف شمال الأطلسي دون ذكر المزيد من التفاصيل.

وعادة ما تكثر حوادث اعتراض الطائرات بين روسيا من جهة ودول الناتو من الجهة الأخرى فوق المياه الدولية لبحر البلطيق وذلك منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
 

المصدر: وكالات

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

تقرير تحليلي: اسقاط 4 طائرات MQ-9 في اسبوع .. «تحول جوي خطير»

وأوضح أرتامونوف أن الطائرات التي تم إسقاطها، والتي تُقدّر تكلفة الواحدة منها بنحو 30 مليون دولار، تمثل إحدى ركائز الهيمنة الأميركية الجوية في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما أنها مخصصة لعمليات التجسس وضرب الأهداف الأرضية وتتمتع بقدرات قتالية واستطلاعية متطورة، حيث تحمل ما يصل إلى 14 صاروخًا من نوع Hellfire ويمكنها التحليق المتواصل لأكثر من 14 ساعة. لكن كل هذه الميزات – وفق الكاتب – لم تمنع سقوط الطائرات الأميركية تباعًا بنيران الدفاعات اليمنية، التي باتت تبرع في اصطيادها بثقة وثبات، ما يعكس تطوراً نوعياً في قدرات أنصار الله التقنية والهندسية التي يجري العمل على تطويرها منذ سنوات في الظل.

ووصف الكاتب هذا التطور بأنه “سقوط للهيبة الجوية الأميركية”، مشيرًا إلى أن اليمنيين لا يسقطون آلات فحسب، بل يسقطون معها عقيدة عسكرية أميركية طالما رُوّج لها بأنها غير قابلة للاختراق.

وأضاف أن هذه الإنجازات لا تأتي من فراغ، بل تقف خلفها بنية دعم وتحالفات إقليمية واضحة، إلى جانب كفاءة ابتكارية متقدمة في تعديل وتطوير منظومات دفاع جوي محلية الصنع.

وأشار التقرير إلى أن خسارة طائرات MQ-9 بهذا المعدل، لا يمكن قياسها فقط بالدولارات، بل بالقدرة السياسية والعسكرية للولايات المتحدة على فرض السيطرة من الجو، وهو ما تزعزع الآن بشكل جدي في الأوساط العسكرية الغربية، لا سيما داخل البنتاغون.

وفي ختام التقرير، لفت الكاتب إلى أن استمرار سقوط الطائرات الأميركية فوق الأراضي اليمنية، خاصة في مناطق شمال غرب البلاد، يؤشر على تحوّل جوي خطير من شأنه إعادة رسم قواعد الاشتباك الجوي في المنطقة.

وأكد أن سماء صنعاء باتت تشكّل “منطقة محرّمة” على الطائرات الأميركية، وأن كل طائرة تسقط ترسم خطًا أحمر جديدًا على خريطة الردع.

مقالات مشابهة

  • تصعيد الهجمات الإسرائيلية باستخدام الطائرات الانتحارية في غزة
  • أوكرانيا تسقط 25 طائرة روسية بدون طيار أخر 24 ساعة
  • أوكرانيا وروسيا تتبادلان إسقاط وتدمير الطائرات المسيرة
  • تقرير تحليلي: اسقاط 4 طائرات MQ-9 في اسبوع .. «تحول جوي خطير»
  • حاملة طائرات أمريكية جديدة قرب سقطرى لتهديد إيران والحوثيين
  • الصين تصعد ضد أمريكا بمنع شركات الطيران من شراء طائرات “بوينغ” 
  • بكين تعلق استلام طائرات من بوينغ الأميركية
  • الدفاع الروسية: كييف شنت 6 ضربات على منشآت طاقة روسية خلال الساعات الـ24 الأخيرة
  • “بلومبرغ”: الصين تمنع شركات الطيران من شراء “بوينغ”
  • العلماء الروس يحدثون نقلة نوعية في عالم أجهزة الطيران