البيت الأبيض يشكو سرقات الصحفيين مقتنيات الطائرة الرئاسية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
كشف تقرير صحفي أميركي عن تفشي ظاهرة سرقة مقتنيات غرفة المراسلين الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية الأميركية "إير فورس وان" لدى سفر صحفيين على متنها بصحبة الرئيس، مما أثار ضجة في العاصمة واشنطن.
وذكر موقع بوليتيكو في تقرير له أمس أنه "على مدى سنوات، قام العشرات من الصحفيين وغيرهم بحشو حقائبهم بهدوء قبل النزول من الطائرة بكل شيء، من الأكواب المخصصة لشرب الويسكي (نوع من الخمر) والمزينة بالنقوش، إلى كؤوس النبيذ (أحد منتجات الخمور) وأي شيء تقريبا يحمل شارة طائرة إير فورس وان ".
وحسب التقرير، بعثت رابطة مراسلي البيت الأبيض الشهر الماضي رسالة بالبريد الإلكتروني إلى أعضائها تحمل تحذيرا صارما بشأن احتفاظ الصحفيين بأشياء مفقودة من غرفة الصحافة كتذكارات، وقالت إن هذا الأمر لن يمر دون ملاحظة.
وجرت العادة على أن يرافق 13 صحفيا الرئيس الأميركي عند سفره حيث يجلسون في مقصورة بالجزء الخلفي من طائرة "بوينغ" الرئاسية. وتتحمل وسائل الإعلام دفع تكاليف سفر الصحفيين، ويشمل ذلك الوجبات والمشروبات التي تقدم لهم على متن الطائرة.
متاحة للشراءويوزع طاقم الطائرة فقط أكياسا صغيرة من حبات الشوكولاتة التي تحمل الختم الرئاسي وتوقيع الرئيس. أما الأكواب وغيرها من الأواني التي تحمل شعار "إير فورس وان" فهي متاحة للشراء عبر الإنترنت.
لكن يبدو أن هذا ليس كافيا للعديد من المراسلين الذين يسافرون على متن الطائرة الرئاسية، فقد وصف تقرير بوليتيكو أصوات ارتطام الأطباق والأواني الزجاجية بعضها ببعض داخل حقائب الظهر الخاصة بالصحفيين أثناء نزولهم من الطائرة.
وفي إحدى الحالات كما جاء في التقرير، استضاف مراسل سابق بالبيت الأبيض -لإحدى الصحف الكبرى- حفلَ عشاء، حيث قدّم الطعام على مجموعة من الأطباق ذات الإطارات المذهبة التي تمت سرقتها من طائرة الرئاسة وتجميعها على مراحل.
واستجاب مراسل واحد على الأقل لتوبيخ رابطة المراسلين، حيث جرى ترتيب لقاء "سري" بينه وبين مسؤول إعلامي رسمي بحديقة مقابل البيت الأبيض لإعادة وسادة مطرزة سرقها من حجرة المراسلين على متن "إير فورس وان". وقالت بوليتيكو إن عملية التسليم تمت من يد إلى أخرى و"انتهى الأمر".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات على متن
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: واشنطن تعتزم فرض رسوم جمركية على السيارات المستوردة
واشنطن – أكد البيت الأبيض أنه من المرجح أن تفرض الولايات المتحدة رسوما جمركية بنسبة 25% على السيارات المستوردة اعتبارا من 2 أبريل.
وأشار البيت الأبيض إلى أن “ترامب قال إنه من المرجح أن تدخل الرسوم الجمركية البالغة 25% على السيارات الأجنبية حيز التنفيذ في الثاني من أبريل لأنه لا يريد الإعلان عنها في يوم كذبة أبريل”.
وأضاف البيت الأبيض أنه “علاوة على ذلك، فإن التأخير ليوم واحد فقط من شأنه أن يكلف الكثير من المال، كما أوضح ترامب”.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق، إن “الرسوم الجمركية التي يعتزم فرضها على السيارات المستوردة ستبلغ حوالي 25%، بحلول 2 أبريل”.
وأوضح ترامب لصحافيين أن الرسوم الجمركية “ستكون نحو 25% وسترتفع بشكل كبير خلال عام”، مضيفا أنه يريد “إعطاء وقت” لشركات السيارات الأجنبية لكي “تكون لديها مصانع هنا” (في أمريكا) وبالتالي “لا تتحمل رسوما جمركية”.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن شركات صناعة السيارات الأمريكية قد تتضرر من قرار دونالد ترامب فرض رسوم جمركية على واردات كندا والصين والمكسيك، موضحة أنه من المتوقع أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى ارتفاع أسعار السيارات في الولايات المتحدة وتأخير التسليم.
وأثارت تصريحات ترامب الأخيرة قلقا كبيرا لدى بعض الشركاء التجاريين العالميين، وسط ردود فعل من أوروبا وتهديدات بالتسبب في “تأثير ضار للغاية” على الاقتصاد العالمي، بسبب سعيه لفرض رسوم جمركية.
ولا تزال الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي منقسمة بين موقف “دفاعي” يميل إلى شراء المنتجات الأمريكية، في محاولة للهروب من نزاع تجاري مع إدارة ترامب أو نهج أكثر “هجومية” يميل إلى اتخاذ تدابير انتقامية.
المصدر: نوفوستي