المياه تعود الى مجاريها.. استئناف العمل الدبلوماسي بين ايران وأذربيجان قريبا
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل اعلام إيرانية، اليوم السبت (30 اذار 2024)، بعزم الخارجية الايرانية ايفاد سفير جديد لها لدى جمهورية أذربيجان.
وقالت وكالة تسنيم نقلا عن مصدر مطلع في وزارة الخارجية، بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، "لقد تم التوصل إلى اتفاقيات جيدة في اتجاه مزيد من الحراك في العلاقات بين طهران وباكو"، مؤكدا "ستبدأ سفارة جمهورية أذربيجان في طهران أنشطتها مرة أخرى قريبًا".
وأضاف المصدر، ان "الاجتماعات الدبلوماسية والرسمية لمسؤولي البلدين مدرجة أيضا على جدول الأعمال"، لافتا الى انه "في إطار الاتفاقيات القائمة سيتم إرسال سفير بلادنا الجديد إلى باكو".
وبحسب المصدر ، "فقد انتهت مهمة موسوي كسفير لإيران في باكو".
وارتفع منسوب توتر العلاقات بين باكو وطهران في العام الماضي ، بعد سحب أذربيجان دبلوماسييها من إيران وإخلاء سفارتها إثر تعرضها لهجوم في وقت سابق.
وكانت أذربيجان أعلنت، في وقت سابق، سحب دبلوماسييها وإخلاء سفارتها عقب الهجوم الذي استهدفها في طهران.
واعتبرت باكو إيران مسؤولة عن الهجوم، فيما وصف الرئيس الأذري، إلهام علييف، ما حدث "عملا إرهابيا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
واشنطن: على إيران إثبات تخليها عن برنامجها النووي
نقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن برايان هيوز المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أن على النظام الإيراني إثبات تخليه عن برنامج للتخصيب النووي والأسلحة الذرية.
وذكر الناطق أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرى الحل في التعامل مع إيران عسكريا أو إبرام صفقة معها.
ونسبت يومية واشنطن بوست إلى الخارجية الألمانية القول إن الأوروبيين سيواصلون الانخراط مع إيران للتوصل إلى حل دبلوماسي للبرنامج النووي الإيراني.
وقبل أيام، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة حول البرنامج النووي الإيراني، اتهمت الولايات المتحدة بعدها إيران بانتهاك التزاماتها ودعت المجلس لإدانة هذا السلوك.
وقالت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة في بيان إن ترامب كان واضحا في أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين.
وعبرت طهران عن استيائها من اجتماع مجلس الأمن الدولي، واصفة الاجتماع بأنه "سوء استخدام" لصلاحيات المجلس.
تحذيراتوتؤكد طهران على الدوام أن برنامجها النووي سلمي وأنها لا تسعى لتطوير سلاح ذري.
لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حذرت من أن إيران تسرّع احتياطاتها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%، وهي عتبة قريبة من نسبة الـ90% اللازمة لإنتاج سلاح نووي.
إعلانوتقول دول غربية إنه لا حاجة لمثل هذا المستوى المرتفع من تخصيب اليورانيوم في أي برنامج مدني، وإنه لم يسبق لأي دولة أخرى فعل ذلك دون الرغبة في إنتاج قنابل نووية. وتؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي.
ووقعت إيران اتفاقا مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وافقت بموجبه على الحد من برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية، لكن ترامب انسحب من الاتفاق عام 2018.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، أعاد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال طهران خلال ولايته الأولى، لكنّه تحدث في الوقت ذاته عن السعي لاتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بدلا من اتفاق 2015 الذي سحب بلاده منه بشكل أحادي في 2018.