بغداد اليوم - متابعة

أفادت وسائل اعلام إيرانية، اليوم السبت (30 اذار 2024)، بعزم الخارجية الايرانية ايفاد سفير جديد لها لدى جمهورية أذربيجان.

وقالت وكالة تسنيم نقلا عن مصدر مطلع في وزارة الخارجية، بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، "لقد تم التوصل إلى اتفاقيات جيدة في اتجاه مزيد من الحراك في العلاقات بين طهران وباكو"، مؤكدا "ستبدأ سفارة جمهورية أذربيجان في طهران أنشطتها مرة أخرى قريبًا".

وأضاف المصدر، ان "الاجتماعات الدبلوماسية والرسمية لمسؤولي البلدين مدرجة أيضا على جدول الأعمال"، لافتا الى انه "في إطار الاتفاقيات القائمة سيتم إرسال سفير بلادنا الجديد إلى باكو".

وبحسب المصدر ، "فقد انتهت مهمة موسوي كسفير لإيران في باكو".

وارتفع منسوب توتر العلاقات بين باكو وطهران في العام الماضي ، بعد سحب أذربيجان دبلوماسييها من إيران وإخلاء سفارتها إثر تعرضها لهجوم في وقت سابق. 

وكانت أذربيجان أعلنت، في وقت سابق، سحب دبلوماسييها وإخلاء سفارتها عقب الهجوم الذي استهدفها في طهران.

واعتبرت باكو إيران مسؤولة عن الهجوم، فيما وصف الرئيس الأذري، إلهام علييف، ما حدث "عملا إرهابيا".

 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بغداد تعيد فتح سفارتها بدمشق وتحذر من هروب عناصر تنظيم الدولة

أكد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني أن البعثة الدبلوماسية العراقية فتحت أبوابها وباشرت مهامها في العاصمة السورية دمشق بعدما غادر طاقمها إلى لبنان عقب سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وقال السوداني، في مقابلة مع قناة "العراقية" الإخبارية مساء الخميس، إن بلاده حريصة على التواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا طالما يؤدي ذلك إلى استقرار المنطقة، لافتا إلى أنه لم يحدث تواصل حتى الآن بين الجانبين.

وشدد على أن بلاده تنتظر من حكام سوريا الجدد "أفعالا لا أقوالا". لكن السوداني رأى أن "ثمة حالة من القلق من طبيعة الوضع في الداخل السوري"، داعيا الإدارة السورية الجديدة إلى أن "تعي خطورة هذا القلق من الدول العربية والإقليمية وأن تعطي ضمانات ومؤشرات إيجابية حول كيفية احترامها التنوع الموجود في سوريا وإعدادها لعملية سياسية لا تقصي أحدا".

وبعد سقوط نظام بشار الأسد، شددت حكومة بغداد على "ضرورة احترام الإرادة الحرّة" للسوريين والحفاظ على وحدة أراضي سوريا التي تتشارك مع العراق حدودا يزيد طولها عن 600 كيلومتر.

رئيس وزراء العراق يؤكد حرص بلاده على التواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا (أسوشيتد برس) انفلات الوضع

وعلى صعيد متصل، حذر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين من خطورة هروب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من السجون، ومن انفلات الوضع في مخيم الهول، الذي يعد أحد أكبر المخيمات في شمال شرق سوريا.

إعلان

وتسيطر على هذا المخيم قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وكان المخيم قد أنشأته الأمم المتحدة عام 1991 إبان حرب الخليج الثانية وغزو الكويت، حيث فرت العديد من العائلات العراقية تجاه سوريا حينها.

ومع الحرب التي شهدها كل من العراق وسوريا على تنظيم الدولة، بات المخيم منذ سنوات محل إقامة للعائلات السورية والعراقية والأجنبية التي كانت موالية للتنظيم، فضلا عن عائلات أخرى تقطعت بها السبل خلال محاولتها الهرب من جحيم الحرب.

وأعرب وزير الخارجية العراقي خلال اتصال هاتفي مع وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا البريطاني هاميش فالكونر عن قلق بلاده إزاء احتمال وقوع تصادم مسلح بين قوات الإدارة السورية الجديدة مع قوات سوريا الديمقراطية، مشددا على أن "الوضع في سوريا لا يتحمل المزيد من القتال الداخلي".

وأضاف الوزير العراقي أن تنظيم الدولة يُعيد تنظيم صفوفه "حيث استولى على كميات من الأسلحة نتيجة انهيار الجيش السوري وتركه مخازن أسلحته، مما أتاح له توسيع سيطرته على مناطق إضافية"، مؤكدا ضرورة بناء العملية السياسية السورية على أساس مشاركة ممثلي جميع المكونات.

مقالات مشابهة

  • طهران تعلن مقتل أحد موظفي سفارتها في دمشق
  • إيران في ورطة.. طهران تقف عاجزة أمام كميات مهولة من النفط المُخَزَّنة في ناقلات راسية في البحر
  • إيران تعلن مقتل أحد موظفي سفارتها في دمشق
  • اعتراف أمريكي بمحاولات تغيير النظام في إيران
  • بعد إطلاق النار على سيارته..طهران تعلن مقتل موظف في سفارتها بدمشق
  • ايران تعلن مقتل احد موظفي سفارتها بدمشق
  • إيران تعلن مقتل احد موظفي سفارتها في دمشق
  • بغداد تعيد فتح سفارتها بدمشق وتحذر من هروب عناصر تنظيم الدولة
  • إيران تعلن عن قرب استئناف العلاقات الدبلوماسية مع مصر
  • الحكيم يؤكد أهمية تطوير العلاقات بين بغداد وأذربيجان