الفيدرالي الأمريكي: البنك ليس في عجلة لخفض الفائدة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) جيروم باول في خطاب له، أن البنك ليس في عجلة من أمره للبدء في خفض أسعار الفائدة، وفقًا لـ «روسيا اليوم».
أمريكا ترحب بتعيين حكومة فلسطينية جديدة موقف أمريكا من اجتياح اسرائيل لرفح الفلسطينية (شاهد)ونقلت وكالة "بلومبرج" عن باول قوله في إحدى الفعاليات بفرع البنك في سان فرانسيسكو: "لسنا بحاجة إلى أن نكون في عجلة من أمرنا لإجراء الخفض".
وشدد باول على أنه لن يكون من المناسب خفض أسعار الفائدة حتى يكون المسئولون واثقين من أن التضخم يسير على الطريق الصحيح نحو هدف الوصول إلى نسبة 2%.
وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي: "من الجيد أن نرى شيئا يتماشى مع التوقعات"، مضيفا أن القراءات الأخيرة ليست جيدة مثل ما رآه صناع القرارات السياسية العام الماضي.
وأظهرت البيانات الحكومية الصادرة يوم الجمعة، تراجع المقياس المفضل لدى البنك المركزي للتضخم الأساسي الشهر الماضي بعد زيادة أكبر مما حدث من قبل في يناير الماضي.
وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية - باستثناء تكاليف الغذاء والطاقة المتقلبة – بنسبة 0.3% في فبراير الماضي، بعد القفزة التي حققها في الشهر السابق بنسبة 0.5%، مسجلا أكبر ارتفاع له في المكاسب المتتالية في غضون عام واحد.
وقال باول إن المسئولين يتوقعون استمرار تراجع التضخم ولكن بصعوبة، مؤكدا ملاحظاته التي أدلى بها بعد اجتماع لجنة السياسات النقدية الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في وقت سابق من هذا الشهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفائدة خفض أسعار الفائدة الفعاليات التضخم الفيدرالي الأمريكي بيانات التضخم
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تواصل ارتفاعها مع زيادة الطلب العالمي
حافظت أسعار الذهب على مكاسبها لليوم الرابع بدعم من الطلب على الملاذ الآمن، مع تصاعد توترات الحرب الروسية الأوكرانية، بينما قام المتداولون بتقييم احتمالات قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بمزيد من التيسير النقدي.
تم تداول المعدن النفيس مرتفعاً 1.4% عند مستوى 2706.73 دولار للأونصة في الساعة 9:43 صباحاً في لندن، متجهاً لتحقيق أفضل أداء أسبوعي له منذ أبريل، وذلك بعد أن أعلنت أوكرانيا أن روسيا أطلقت نوعاً "جديداً" من الصواريخ الباليستية على مدينة دنيبرو، مما أثار قلق داعمي كييف في الغرب. وتُعد التوترات الجيوسياسية عاملاً رئيسياً يدفع المستثمرين نحو الأصول الآمنة مثل الذهب.
كما يقيّم المستثمرون تعليقات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستان غولسبي، الذي توقع انخفاضاً كبيراً في أسعار الفائدة، وأعرب عن ثقته في اقتراب التضخم من هدف البنك عند 2%. وعادة ما يدعم تخفيض أسعار الفائدة الذهب لأنه لا يقدم عائداً.
حقق الذهب مكاسب تقارب 30% هذا العام، مدعوماً بزيادة شراء البنوك المركزية، والطلب على الملاذات الآمنة، ودورة خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. هناك توقعات واسعة النطاق بتحقيق مستويات قياسية جديدة في عام 2025، حيث أصدرت مجموعتا "جولدمان ساكس"، و"يو بي إس" مؤخراً توقعات متفائلة.
ساعد الطلب على الملاذ الآمن في تعويض تأثير ارتفاع الدولار الأميركي، الذي تعزز بعد بيانات متباينة عن سوق العمل الأميركية. ويجعل الدولار القوي السلع المقومة به أكثر تكلفة بالنسبة لمعظم المشترين.
وارتفع سعر الذهب الفوري 5.4% حتى الآن هذا الأسبوع، وهو أفضل أداء له منذ أكتوبر 2023. وصعد مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري 0.4%، مواصلاً مكاسبه على مدى يومين. وارتفع سعر الفضة 1.4% إلى 31.23 دولار للأونصة، بينما تراجع البلاديوم والبلاتين.