غزة – نفذت الإمارات والأردن، امس الجمعة، خامس إسقاط جوي مشترك لمساعدات غذائية على قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية متواصلة منذ نحو 6 أشهر، رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات.

وقالت وزارة الدفاع الإماراتية، في منشور عبر منصة إكس: “أعلنت قيادة العمليات المشتركة، وضمن عملية الفارس الشهم/3، عن تنفيذ القوات الجوية للإمارات، وسلاح الجو الملكي الأردني، خامس عملية إسقاط مشتركة للمساعدات الغذائية على شمال قطاع غزة”.

وبلغت كمية المواد الغذائية التي تم إسقاطها 44 طنا، وفق البيان.

وأكدت الوزارة أن العملية تأتي “تجسيدا للتعاون والتنسيق المستمر بين البلدين الشقيقين، لتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق، وبشكل خاص في المناطق التي يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة”.

ومساء الخميس، نفذت الإمارات والأردن رابع إسقاط جوي لمساعدات إنسانية شمالي قطاع غزة بكمية بلغت 40 طنا، ضمن عملية “الفارس الشهم 3″، وفق بيان لوزارة الدفاع الإماراتية.

وفي 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، انطلقت عملية “الفارس الشهم 3” بناء على توجيهات رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، بهدف تخفيف المعاناة عن الفلسطينيين في قطاع غزة.

وإضافة إلى إسقاط المساعدات على غزة بشكل مشترك مع الأردن، تنفذ الإمارات إسقاطا مشتركا مع مصر للمساعدات على القطاع في إطار عملية أخرى تطلق عليها اسم “طيور الخير”.

وانطلقت عملية “طيور الخير” في 29 فبراير/ شباط الماضي، ضمن إطار “الفارس الشهم 3″، ونفذت حتى الآن 16 إسقاطا جويا لمساعدات غذائية وإغاثية على غزة بلغت إجمالا 664 طنا، وكان آخرها الأربعاء، عندما تم تنفيذ أكبر عملية إسقاط جوي للمساعدات على شمال قطاع غزة بإجمالي 90 طنا.

وتقيد إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ما تسبب في شح إمدادات الغذاء والدواء والوقود وأوجد مجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين في القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما، ويسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الفارس الشهم 3 لمساعدات على إسقاط جوی

إقرأ أيضاً:

الأونروا: إسرائيل تستخدم المساعدات "ورقة مساومة" و"سلاح حرب" ضد قطاع غزة

اتهمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " إسرائيل باستخدام المساعدات الإنسانية "ورقة مساومة"، و"سلاح حرب" ضد قطاع غزة ، بتعريض مليوني فلسطيني معظمهم نساء وأطفال لعقاب جماعي، ودعت إلى رفع الحصار المشدد منذ 50 يوما.

واستنكر مفوض عام "الأونروا" فيليب لازاريني، في منشور على منصة "إكس"، اليوم الثلاثاء: "كم من الوقت تحتاج كلمات الإدانة الجوفاء حتى تتحول إلى أفعال لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار، وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟".

وأضاف: "مرّ 50 يوما على الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على غزة، فالجوع ينتشر ويتفاقم، وهو متعمّد ومن صنع الإنسان. تحوّلت غزة إلى أرض يأس".

وتابع لازاريني: "مليونا إنسان - أغلبيتهم من النساء والأطفال - يتعرضون لعقاب جماعي، والجرحى والمرضى وكبار السن محرومون من الأدوية والرعاية الصحية".

ولفت إلى أنه "في الوقت نفسه، لدى المنظمات الإنسانية مساعدات جاهزة لإدخالها إلى غزة، بما في ذلك ما يقارب 3 آلاف شاحنة من المساعدات المنقذة للحياة التابعة للأونروا".

وحذّر المسؤول الأممي من أن "المواد الأساسية المخصصة للأشخاص المحتاجين شارفت على انتهاء صلاحيتها"، وبيّن أن "المساعدات الإنسانية تُستخدم ورقة مساومة وسلاحا في هذه الحرب".

وشدد على أنه "يجب رفع الحصار، وإدخال الإمدادات فورا، وإطلاق سراح الرهائن (الأسرى الإسرائيليين)، واستئناف وقف إطلاق النار".

وفي 9 إبريل/نيسان الجاري، حذرت "الأونروا" من اقتراب قطاع غزة من مرحلة "الجوع الشديد للغاية"، جراء حصار الاحتلال المتواصل ومشارفة ما يتبقى من الإمدادات الأساسية على النفاد.

وقالت مديرة الإعلام والتواصل لدى الأونروا جولييت توما، إن الرضع والأطفال في قطاع غزة "ينامون جائعين"، في ظل اقتراب الإمدادات الأساسية المتوفرة في القطاع من النفاد بشكل كامل.

هذه المرحلة الجديدة من المجاعة، تأتي في وقت لم يتعافَ فيه أصلا فلسطينيو القطاع من موجة سابقة حيث عمدت إسرائيل خلال عام ونصف عام من الإبادة إلى تقتير دخول المساعدات إلى قطاع غزة، ما حرم مئات الآلاف من العائلات الفقيرة الحصول على حصصها الغذائية المجانية.

وبحسب بيانات البنك الدولي، فإن الإبادة التي ترتكبها إسرائيل حولت جميع فلسطينيي غزة إلى فقراء، ما يعني أنهم عاجزون عن توفير أدنى مقومات الحياة لعائلاتهم من أغذية ومياه.

وتغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، منذ 2 مارس/ آذار الماضي، ما تسبب في تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب قوات الاحتلال إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين هدنة قد تستمر 7 سنوات - تفاصيل مقترح جديد لإنهاء الحرب في غزة بالصور: بلدية جباليا النزلة تعقب على القصف الإسرائيلي للكراج الخاص بها نادي الأسير: تدهور خطير يطرأ على صحة المعتقل حسام زكارنة من جنين الأكثر قراءة اعتقال طالب فلسطيني جديد بالولايات المتحدة لتضامنه مع غزة سلطة النقد تطلق خدمة بوابة الدفع الإلكتروني SADAD GATE بالصور: بمشاركة ماكرون.. افتتاح معرض "كنوز غزة" في باريس فصيل فلسطيني يُعقّب على الشرط الإسرائيلي للتهدئة بنزع سلاح المقاومة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
  • «الفارس الشهم 3» تسير صهاريج مياه للمخيمات في مواصي خان يونس
  • الكابينت يجتمع مجددا غدا لبحث آلية إدخال المساعدات إلى غزة
  • «الفارس الشهم 3»: حفر آبار بدائية لتوفير المياه لأهالي غزة
  • «الفارس الشهم 3» تطلق مشروع حفر آبار مياه في غزة
  • باحث: الإخوان يسعون لخلق الفوضى في مصر والأردن
  • أوتشا: قطاع غزة يشهد أسوأ وضع إنساني منذ بدء العدوان
  • الأونروا: إسرائيل تستخدم المساعدات "ورقة مساومة" و"سلاح حرب" ضد قطاع غزة
  • النادي الثقافي ومؤسسة بيت الزبير ينفذان برامج ومشاريع مشتركة
  • الأونروا: لا مبرر للعقاب الجماعي على الفلسطينيين