الإمارات والأردن ينفذان خامس إسقاط جوي لمساعدات على غزة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
غزة – نفذت الإمارات والأردن، امس الجمعة، خامس إسقاط جوي مشترك لمساعدات غذائية على قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية متواصلة منذ نحو 6 أشهر، رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات.
وقالت وزارة الدفاع الإماراتية، في منشور عبر منصة إكس: “أعلنت قيادة العمليات المشتركة، وضمن عملية الفارس الشهم/3، عن تنفيذ القوات الجوية للإمارات، وسلاح الجو الملكي الأردني، خامس عملية إسقاط مشتركة للمساعدات الغذائية على شمال قطاع غزة”.
وبلغت كمية المواد الغذائية التي تم إسقاطها 44 طنا، وفق البيان.
وأكدت الوزارة أن العملية تأتي “تجسيدا للتعاون والتنسيق المستمر بين البلدين الشقيقين، لتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق، وبشكل خاص في المناطق التي يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة”.
ومساء الخميس، نفذت الإمارات والأردن رابع إسقاط جوي لمساعدات إنسانية شمالي قطاع غزة بكمية بلغت 40 طنا، ضمن عملية “الفارس الشهم 3″، وفق بيان لوزارة الدفاع الإماراتية.
وفي 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، انطلقت عملية “الفارس الشهم 3” بناء على توجيهات رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، بهدف تخفيف المعاناة عن الفلسطينيين في قطاع غزة.
وإضافة إلى إسقاط المساعدات على غزة بشكل مشترك مع الأردن، تنفذ الإمارات إسقاطا مشتركا مع مصر للمساعدات على القطاع في إطار عملية أخرى تطلق عليها اسم “طيور الخير”.
وانطلقت عملية “طيور الخير” في 29 فبراير/ شباط الماضي، ضمن إطار “الفارس الشهم 3″، ونفذت حتى الآن 16 إسقاطا جويا لمساعدات غذائية وإغاثية على غزة بلغت إجمالا 664 طنا، وكان آخرها الأربعاء، عندما تم تنفيذ أكبر عملية إسقاط جوي للمساعدات على شمال قطاع غزة بإجمالي 90 طنا.
وتقيد إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ما تسبب في شح إمدادات الغذاء والدواء والوقود وأوجد مجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين في القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما، ويسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الفارس الشهم 3 لمساعدات على إسقاط جوی
إقرأ أيضاً:
عاجل - الإمارات تدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان
دعت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى اتخاذ خطوات عاجلة لإنهاء الصراع المستمر في السودان، مع التأكيد على أهمية حماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. جاء ذلك خلال إحاطة قدمها السفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، في مجلس الأمن الدولي.
دعوة للالتزام بوقف إطلاق النار ومحاسبة المنتهكينأكد السفير محمد أبو شهاب أن تحقيق وقف إطلاق نار فوري ودائم هو الخطوة الأولى والضرورية لحماية المدنيين في السودان، داعيًا الأطراف المتحاربة إلى وضع مصلحة الشعب السوداني فوق الأهداف العسكرية. كما شدد على ضرورة محاسبة مرتكبي انتهاكات القانون الإنساني الدولي بموجب إعلان جدة، لضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم.
أوضح السفير أن الأطراف المتصارعة وحدها القادرة على إنهاء العنف، مشيرًا إلى أن تكلفة التقاعس عن التحرك الدولي باهظة، حيث يدفع المدنيون السودانيون الثمن الأكبر من هذه الحرب المستمرة.
الإمارات تناشد مجلس الأمن لتفعيل أدواتهفي إطار تغطية جريدة وموقع الفجر للأحداث الدولية، أشار السفير أبو شهاب إلى ضرورة استخدام مجلس الأمن كل أدواته للضغط على الأطراف المتنازعة للجلوس على طاولة المفاوضات. كما دعا إلى تمكين المساعدات الإنسانية عبر الحدود وخطوط النزاع، مع التأكيد على أهمية إنهاء ظاهرة "تسليح الجوع" التي تفاقم معاناة المدنيين.
وأضاف أن تمديد تصريح معبر أدري الحدودي يشكل تطورًا إيجابيًا، مرحبًا بإدخال المساعدات إلى مخيم زمزم. وشدد على أهمية حماية العاملين في المجال الإنساني وضمان وصول المساعدات دون قيود أو عوائق.
حماية النساء ومواجهة الادعاءات السودانيةناقش السفير الآثار الجانبية المدمرة للعنف المستمر، وخاصة على النساء والفتيات اللواتي يمثلن غالبية النازحين. وأشار إلى أن الإمارات لا تدعم أي طرف في الصراع، رافضًا الادعاءات السودانية التي اتهمت الإمارات بدعم أحد الأطراف.
وأكد السفير أن هذه الادعاءات تهدف إلى صرف الأنظار عن رفض القوات المسلحة السودانية الانخراط في محادثات السلام. وبيّن أن الإمارات ستواصل دعم الشعب السوداني استنادًا إلى العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين.
شكر وتقدير للمساعي الدوليةاختتم السفير محمد أبو شهاب مداخلته بتوجيه الشكر لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والولايات المتحدة لتنظيم المناقشات الحاسمة حول الأزمة الإنسانية في السودان، مشيرًا إلى أهمية التعاون الدولي لإيجاد حل مستدام للأزمة.