كشف تقرير جديد أن حوالي 200 شخص زاروا جزيرة جيفري إبستين "ليتل سانت جيمس" من أنحاء العالم، وتركوا سلسلة من بيانات أجهزتهم المحمولة في الولايات المتحدة.

إقرأ المزيد "ديلي ميل": جيفري إبستين سجل أشرطة جنسية مع قاصرات للأمير أندرو وبيل كلينتون

وأوضح التقرير تحركات زوار الجزيرة من عام 2016 إلى الاعتقال الأخير لإبستين في عام 2019، بعد سنوات من إدانته في عام 2008 بتهمة جلب طفل لممارسة الدعارة.

وتم إرسال بيانات الموقع من أجهزة الزوار المحمولة إلى الأنظمة الأساسية التي تسهل الإعلانات المستهدفة. بعد ذلك تم تجميع هذه المعلومات بواسطة شركة "Near Intelligence"، وهي شركة وساطة بيانات موقع مثيرة للجدل.

وقام تقرير صادر عن مجلة "Wired" برسم خريطة للبيانات المأخوذة من الأجهزة التي زارت جزيرة إبستين في بحر الكاريبي، وتتبعها إلى حوالي 166 موقعا في الولايات المتحدة، والتي يعتقد أنها منازل وعناوين عمل لأصحاب الأجهزة.

وتم ربط بعض الأجهزة أيضا بعناوين في أوكرانيا وجزر كايمان وأستراليا، وفقا للتقرير.

وكانت منطقة "ليتل سانت جيمس"، في جزر فيرجن الأمريكية، نقطة محورية في عملية إبستين المروعة للاتجار بالجنس مع الأطفال.

إقرأ المزيد مقابل 15 ألف دولار.. إحدى ضحايا إبستين: أجبرت على ممارسة الجنس بعمر الـ17 مع أميرين

وتم توثيق ماضي "ليتل سانت جيمس" المثير للقلق على نطاق واسع في الصور الفوتوغرافية وشهادات الضحايا والقضايا المرفوعة أمام المحكمة ضد إبستين ورفاقه.

وقام إبستين، بمساعدة صديقته المقربة ومساعدته غيسلين ماكسويل، بتهريب العديد من الفتيات الصغيرات إلى الجزيرة، حيث تعرضن للاغتصاب وسوء المعاملة.

ويعتقد أن البيانات التي حللتها مجلة "Wired" تشمل زوار الجزيرة وضحايا الانتهاكات.

وتم ربط بعض الأجهزة بعقارات فاخرة في ميشيغان وفلوريدا ومارثا فينيارد. ويقال إن آخرين قد تم إرجاعهم إلى المناطق ذات الدخل المنخفض، أين عاشوا ودرسوا ضحايا إبستين.

وبحسب ما ورد، أرسل أحد الأجهزة إحداثيات من رصيف عبر الشارع من برج دونالد ترامب في الجادة الخامسة في مانهاتن.

إقرأ المزيد صندوق "ضحايا جيفري إبستين" يدفع 125 مليون دولار بنهاية عملية تسوية

وحصلت شركة "Near Intelligence" على البيانات من عمليات تبادل الإعلانات، وهي عبارة عن منصات عبر الإنترنت تسهل شراء وبيع الإعلانات على الإنترنت.

ويمكن أن تتضمن المعلومات بيانات الموقع التي تسمح للمحللين بتتبع تحركات الأجهزة. وقد اتُهمت الشركة بإساءة استخدام البيانات، وأعلنت إفلاسها في ديسمبر.

وقالت ليزا بلوم، التي مثلت 11 من ضحايا إبستين المزعومين، لمجلة "Wired": "معظم العملاء الذين يأتون لي، همهم الأول هو الخصوصية والسلامة. من المقلق للغاية الاعتقاد بأن موقع أي من ضحايا الاعتداء الجنسي سيتم تعقبه ثم تخزينه ثم بيعه لشخص ما، والذي من المفترض أن يفعل ما يريد به".

وأطلق سكان جزر فيرجن الأمريكية على "ليتل سانت جيمس" لقب "جزيرة الاستغلال الجنسي للأطفال"، أثناء الانتهاكات الصارخة بالجملة التي قام بها إبستين بعد أن اشترى الجزيرة في عام 1998 مقابل 7.5 مليون دولار.

واشترى جزيرة "غريت سانت جيمس"، الجزيرة الأكبر المجاورة لها، في عام 2016 مقابل 22.5 مليون دولار لحماية خصوصيته.

وتوفي إبستين في أغسطس 2019، عن عمر يناهز 66 عاما، بينما كان ينتظر المحاكمة بتهم الاتجار بالجنس.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: جرائم الاغتصاب فی عام

إقرأ أيضاً:

عاجل . البنك المركزي اليمني يكشف عن نقل مراكز البنوك التي كانت بصنعاء الى إلى عدن. ضربة موجعة للمليشيا الحوثية

  

قال البنك المركزي اليمني أنه تلقى بلاغاً خطياً من غالبية البنوك التي تقع مراكزها في العاصمة صنعاء بأنها قررت النقل لمراكزها وأعمالها إلى العاصمة المؤقتة عدن تفادياً لوقوعها تحت طائلة العقوبات الصارمة التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن أعلنت البدء في تنفيذ قرارالتصنيف" .

 

‎وأكد البنك استعداده وجاهزيته لتقديم كافة أشكال الدعم والحماية الممكنة لجميع البنوك والمؤسسات المالية والإقتصادية لضمان استمرارها في تقديم خدماتها للمواطنين اليمنيين في الداخل والمهجر وفي جميع المحافظات، مشيراً إلى أنه سيقوم التأكد من تنفيذ قرار النقل الكامل ويصدر شهادات بذلك.

 

‎كما أكد البنك استعداده للعمل مع كافة المؤسسات المالية والإغاثية الدولية والإقليمية والتعاون معها بما يحفظ النظام المصرفي في اليمن ويمكنها من مزاولة أعمالها ومهامها دون معوقات، .

داعياً جميع البنوك والمؤسسات المالية والإقتصادية إلى التعامل مع الحدث بمسئولية وعناية فائقة من أجل الحفاظ على ممتلكات المواطنين وعلى استمرارخدماتها وتجنب أي عواقب غير مواتية تعقد التعاملات مع النظام المالي والمصرفي المحلي والإقليمي والدولي.

 

كما رحب البنك المركزي اليمني بقرار البنوك التي تقع مراكزها في صنعاء بشأن نقل المراكز والأعمال إلى العاصمة المؤقتة عدن.

 

‎كما دعا البنك الجميع إلى التعامل بمسئولية وطنية تأخذ في الاعتبار مصلحة المواطنين والبلد تفادياً لمزيد من التعقيدات والمعاناة، مضيفاً أنه يدرك تعقيدات الموقف ويتعامل بحرص ومسئولية من منطلق واجباته القانونية والمهنية والتزاماته الدولية ويهدف بشكل أساسي إلى تفادي أي تداعيات قد تضر بمصالح المواطنين والإقتصاد الوطني وفي القلب منه القطاع المصرفي.

 

وحث الجميع على تفهم هذه الظروف والعمل بروح المسئولية الوطنية لتجنيب القطاع المصرفي والإقتصاد الوطني هذه المخاطر، محذراً من تداعيات التساهل مع هذه التطورات، ومؤكداً على ضرورة الإلتزام بأحكام القوانين النافذة ومراعاة القواعد الحاكمة للتعاملات المالية والمصرفية مع الإقليم والعالم.  

مقالات مشابهة

  • عاجل . البنك المركزي اليمني يكشف عن نقل مراكز البنوك التي كانت بصنعاء الى إلى عدن. ضربة موجعة للمليشيا الحوثية
  • تقرير دولي يكشف عن تهريب تكنولوجيا هيدروجينية صينية للحوثيين
  • تقرير يكشف: مواقع بين لبنان وإسرائيل غير مطروحة للتفاوض
  • هذا ما طلبه ترامب بشأن لبنان.. تقريرٌ إسرائيليّ يكشف
  • وزير خارجية مصر يكشف الجهة التي ستتولى الأمن في غزة
  • 4 ملايين صاروخ.. الشرطة تداهم ورشتين لتصنيع الألعاب النارية بالفيوم
  • ترتبط بتشجيعه أستون فيلا… الأمير ويليام يكشف عن الخرافات التي يؤمن بها
  • حريق المعامل المركزية بمصر.. تقرير يكشف كواليس ما حدث
  • تقرير روسي يكشف حجم الخسائر الأوكرانية
  • سوريا.. تقرير أممي يكشف مقتل عائلات بأكملها في عنف طائفي