أحاديث زكاة الفطر.. السنة النبوية توضح المقدار وأفضل وقت للإخراج
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
زكاة الفطر عبارة عن صدقة تجب على كل مسلم، ذكر أو أنثى، صغير أو كبير، وتُخرج في آخر شهر رمضان قبل صلاة العيد، وورد في السنة النبية الشريفة، ما يوضح للمسلم كيفية إخراج تلك الزكاة بالشكل السليم، لذا يهتم العديد من المواطنين بمعرفة أحاديث زكاة الفطر.
أحاديث زكاة الفطرونشرت دار الإفتاء المصرية، فتوى عبر موقعها الالكتروني توضح من خلالها أحاديث زكاة الفطر، مؤكدة أن هناك كثيرا من الأحاديث الواردة حول هذا الأمر، منها حديث ابن عمر رضي الله عنهما، حيث قال: «فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعًا من تمر، أو صاعًا من شعير، على كل حر أو عبد، ذكر أو أنثى، صغير أو كبير، من المسلمين».
ومن ضمن أحاديث زكاة الفطر، أشارت دار الإفتاء إلى حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: «فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر على الناس، صدقةً تطهر الصائم من اللغو والرفث، وطعمةً للمساكين».
ولفتت دار الإفتاء المصرية خلال حديثها عن أحاديث زكاة الفطر، أن هناك بعض الأحاديث التي توضح الوقت المناسب الذي على العبد خلاله الشروع في إخراج الزكاة، منها حديث ابن عمر رضي الله عنهما، حيث قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نخرج زكاة الفطر قبل صلاة العيد»، وأشارت أيضا إلى ما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها: حين قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بزكاة الفطر أن تُخرج قبل صلاة العيد».
أحاديث زكاة الفطر ومقدارهاوأوضحت «الإفتاء»، أن أحاديث زكاة الفطر توضح مقدار الزكاة الذي لابد أن يخرجه العبد، مشيرة إلى حديث ابن عمر رضي الله عنهما: قال: "فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعًا من تمر، أو صاعًا من شعير، أو صاعًا من حنطة، أو صاعًا من زبيب، أو صاعًا من أقط"
وجاء في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ضمن أحاديث زكاة الفطر، أنه قال: «فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعًا من تمر، أو صاعًا من شعير، على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير، من المسلمين».
وقالت الإفتاء المصرية أن أحاديث زكاة الفطر ت على مصرف زكاة الفطر، ومن الأحاديث التي تناولت هذا الأمر:
- حديث ابن عباس رضي الله عنهما: قال: «أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بزكاة الفطر أن تُعطى للمساكين».
- حديث أبي هريرة رضي الله عنه: قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي زكاة الفطر للفقراء والمساكين».
وأكدت الإفتاء خلال فتواها عن أحاديث زكاة الفطر، أنه يُفضل إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد، ويجوز إخراجها قبل ذلك بيوم أو يومين، ولكن لا يجوز تأخيرها عن صلاة العيد، كما أنه يُمكن إخراجها نقدًا بقيمة الصاع من الطعام، ويُفضل إخراجها طعامًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زكاة الفطر دار الإفتاء رضی الله عنهما حدیث ابن
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسلامية.. سمع النبي قراءته في الجنة حارثة بن النعمان الأنصاري
الصحابي الجليل حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ نَفْعِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غَنْمٍ الأنصاري، أَبو عَبْدِ اللهِ.. شهد بدرًا والمشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكان أحد الثمانين الذين ثبتوا وصبروا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم حُنَين.
من مناقبه رضي الله عنه: أنه كان من أشدّ الناس برًّا بأُمه، وأخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنّه سمِع قراءته في الجنة، فعن أمّ المؤمنين السيدة عَائِشَةَ رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَسَمِعْتُ فِيهَا قِرَاءَةً، قُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ كَذَاكُمُ الْبِرُّ، كَذَاكُمُ الْبِرُّ».»مسند أحمد«.
وله من المناقب أيضًا: ما رُوي في «المعجم الكبير» عَنْ محمد بن عثمان، عن أبيه قَالَ: كان حارثة بن النعمان قد ذهب بصرُه، فاتّخذ خيطًا في مصلّاه إلى باب حجرته، ووضع عنده مِكتَلًا فيه تمرٌ وغيره، فكان إذا جاء المسكين فسلّم أخذ من ذلك المِكتلِ، ثم أخذ بطرف الخيط حتى يناوله، وكان أهلُه يقولون: نحن نكفيك. فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مُنَاوَلَةُ الْمِسْكِينِ تَقِي مِيتَةَ السُّوءِ».
وجاء في كتب السير أنه كان لحارثة رضي الله عنه منازل قرب منازل النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة فكان كلما أحدث النبي صلى الله عليه وآله وسلم أهلًا تحوّل حارثة عن منزله، حتى قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَقَدِ اسْتَحْيَيْتُ مِنْ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ مِمَّا يَتَحَوَّلُ لَنَا عَنْ مَنَازِلِهِ»، فبلغ ذلك حارثة فَتَحَوَّلَ، وجاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فَقَال: يا رسول الله، هذه منازلي، وإنما أنا ومالي لله ولرسوله، والله يا رسول الله المال الذي تأخذ مني أحبّ إليّ من الذي تدع، فدعا له النبي صلى الله عليه وآله وسلم..وتُوفّي في خلافة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه.