الإطاحة بعصابتين للاتجار بالبشر والتسليب في بغداد
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
بجهود استخبارية مميزة وضمن الخطة الأمنية الخاصة بشهر رمضان المبارك في تحديد وملاحقة عصابات الشر والجريمة المنظمة، وبالتنسيق مع قسم استخبارات وأمن قيادتنا تمكنت قوة من مكتب الكرخ لمكافحة الاتجار بالبشر بالاشتراك مع مفرزة من القوة الماسكة من اعتقال فتاة متهمة ببيع طفل رضيع بعمر (٢٥) يوم وبالجرم المشهود بعد أن نصب لها كمين محكم في منطقة شقق "زيونة" شرقي بغداد، في حين تمكنت مفرزة أخرى من مكتب مكافحة اجرام (الكرادة) وخلال الانتشار اليومي لمفارزها من اعتقال متهم هارب من حكم قضائي (١٠) سنوات بعد ارتكابه لجريمة وفق المادة (٤٤٢/تسليب) بالإضافة إلى اعتقال متهمين اثنين وفق المادة (٣٢/مخدرات) من قبل قوة مشتركة من فوج طوارئ بغداد الرصافة الرابع مع مفرزة من مكتب مكافحة المخدرات ضبط بحوزتهم مسدس محور وكمية من مادة الكرستال المخدرة وخمسة أجهزة لتعاطيها.
تم تسليم المتهمين والمواد المضبوطة الى الجهات المختصة لإكمال الإجراءات القانونية بحقهم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
معركة طويلة ضد الاستغلال الجنسي.. نهاية مأساوية لمسيرة فيرجينيا جوفري
عواصم - الوكالات
توفيت الناشطة الأمريكية الأسترالية فيرجينيا جوفري، إحدى أبرز الناجيات من شبكة الاتجار الجنسي التي كان يديرها جيفري إبستين، عن عمر يناهز 41 عامًا، بعد أن أنهت حياتها في مزرعتها بنييرغابي، أستراليا الغربية، في 25 أبريل 2025. أكدت عائلتها أن وفاتها كانت نتيجة انتحار، مشيرة إلى أنها كانت "محاربة شرسة في مكافحة الاعتداء الجنسي والاتجار بالبشر"، وأنها "كانت النور الذي أنار درب العديد من الناجين" .
برزت جيوفري عالميًا بعد اتهامها جيفري إبستين وشريكته غيسلين ماكسويل بتجنيدها واستغلالها جنسيًا عندما كانت مراهقة. كما اتهمت الأمير البريطاني أندرو بإساءة معاملتها جنسيًا، وهو ما نفاه الأمير لاحقًا، لكنه توصل معها إلى تسوية مدنية في عام 2022. أسست جيوفري منظمة "Victims Refuse Silence" في عام 2015 لدعم ضحايا الاتجار بالبشر، والتي أعيد إطلاقها لاحقًا تحت اسم "Speak Out, Act, Reclaim (SOAR)" .Wikipédia, a enciclopédia livre+3Wikipedia+3Wikipédia, l'encyclopédie libre+3
في الأسابيع الأخيرة قبل وفاتها، نشرت جيوفري منشورات مقلقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تحدثت فيها عن تعرضها لحادث سير أدى إلى فشل كلوي، وذكرت أنها "أُبلغت بأن أمامها أربعة أيام فقط للعيش". كما كانت تواجه تحديات قانونية تتعلق بأمر تقييدي ضد زوجها المنفصل عنها، الذي اتهمته بالعنف الأسري .
تجري السلطات في أستراليا الغربية تحقيقًا في وفاتها، لكنها لا تعتبرها مشبوهة. أثارت وفاتها موجة من الحزن والتقدير لدورها في فضح شبكة إبستين ودعمها المستمر للناجين من الاعتداءات الجنسية.