بينما انكفأت الاتصالات السياسية المتعلقة بالملف الرئاسي، بانتظار عودة "اللجنة الخماسية" إلى نشاطها بعد الاعياد، وان كان حراكها يكاد يكون حراك "الوقت الضائع"، فإن ملف التصعيد الإسرائيلي يؤرق اللبنانيين، لا سيما مع التهديدات المتواصلة للمسؤولين في كيان العدو بضرب لبنان بعد رفح، ووسط قلق أيضا من انعكاس التباين الأميركي-الإسرائيلي حول معركة رفح توسيعا للضربات الإسرائيلية على مناطق مختلفة في لبنان.


 في هذا الوقت، يؤكد مصدر سياسي أن لا زيارة قريبة للوسيط الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت، فالاجواء لا تزال غير مهيأة لعودته، خاصة وأن تل أبيب لم تتراجع عن شروطها لوقف الحرب وتواصل التصعيد وان التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يصطدم بشروطها أيضا، وهذا يؤشر إلى أن الأمور ستبقى على حالها ميدانيا، لأن اي تطور في غزة سينعكس على جنوب لبنان سواء، تصعيدا أو تهدئة.
وكان وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت قال أمس "إسرائيل تتحول من الدفاع في مواجهة حزب الله إلى ملاحقته، وسوف نصل إلى أي مكان تعمل فيه الجماعة، في بيروت ودمشق وفي أماكن أبعد".
 وعلى خط اليونيفيل، أفادت مصادر متابعة لاتصالات القوات الدولية مع الجانبين اللبناني والاسرائيلي، فضلا عن اتصالاتها الدولية على وجه التحديد، عن توجه لإعادة  إحياء محادثات الناقورة الثلاثية.
 وكانت اليونيفيل، وبعد استهداف إسرائيل لموظفين في الهبارية والناقورة أبدت استعدادها "لدعم الحل السياسي والدبلوماسي بأي طريقة ممكنة، بما في ذلك من خلال عقد اجتماع ثلاثي بناء على طلب الأطراف.
أما على الخط الرئاسي فان مصادر مطلعة وموثوقة على نشاط السفراء تؤكد أن الخلافات سيدة الموقف بينهم، وأن التكليف الغربي والعربي لفرنسا يكاد ينتهي وان التعويل على دور قطري من قبل بعض المكونات السياسية ليس في محله أيضا، وان لا رئاسة في نيسان المقبل كما اشاع البعض، وان على الجميع التوقف عند الاتصالات السعودية السورية بدل تضييع الوقت.



المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ميقاتي يزور قوات اليونيفيل ويدعو لتطبيق القرار 1701

شدد نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، اليوم الاثنين، على أولوية تطبيق قرار الأمم المتحدة رقم 1701 كاملا.
وقال ميقاتي، خلال اجتماع في مقر قيادة القطاع الشرقي في القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) في بلدة "إبل السقي": "إننا نتطلع إلى استقرار طويل الأمد في الجنوب من خلال قيام الجيش بمهامه كاملا بالتعاون مع اليونيفيل".
من جهته، شرح الجنرال أرولدو لاثارو قائد قوات اليونيفيل المهام التي تقوم بها بالتنسيق مع الجيش، مشيرا إلى "استمرار اجتماعات لجنة مراقبة وقف إطلاق النار لتنفيذ المهام المطلوبة منها".

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: ملتزمون بمواصلة دعم جميع الجهود لترسيخ أمن لبنان لبنان يؤكد أهمية التقيد بإجراءات وقف إطلاق النار مع إسرائيل

وقال ميقاتي إن "الجيش لم يتقاعس يوما عن مهماته ونحن أمام امتحان صعب وسيثبت الجيش أنه قادر على القيام بكل المهام المطلوبة منه وأنا على ثقة كاملة بهذا الأمر".
وأضاف رئيس حكومة تصريف الأعمال، بعد اجتماع مع قائد الجيش اللبناني جوزيف عون في بلدة "مرجعيون"، إن "لبنان يواجه اختبارا صعبا".
وكان مجلس الوزراء قد وافق على خطة انتشار الجيش اللبناني في منطقة جنوب نهر الليطاني في السابع من ديسمبر الحالي.
يأتي تعزيز انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.

المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تنتظر رد حماس على قائمة الرهائن
  • «اليونيفيل» تدعو إلى تسريع انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان
  • قتيلان بغارة إسرائيلية وميقاتي يطالب بانسحاب الاحتلال من جنوب لبنان
  • ميقاتي يزور قوات اليونيفيل ويدعو لتطبيق القرار 1701
  • اليونيفيل تطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بسرعة الانسحاب من جنوب لبنان
  • بالتزامن مع زيارة ميقاتي… رفع العلم الإسرائيلي عند مدخل الناقورة في جنوب لبنان
  • جيش العدوّ يرفع العلم الإسرائيلي عند مدخل الناقورة الرئيسي
  • «هوندا» و«نيسان» تتفقان على بدء محادثات للاندماج
  • الخروق الإسرائيليّة مستمرة جنوب نهر الليطاني وانحسار احتلال الناقورة
  • الجيش الإسرائيلي يسلم "اليونيفيل" سبعة لبنانيين احتجزهم بعد وقف إطلاق النار