إسرائيل تكشف عن حجم المساعدات الغذائية التي سمحت بإدخالها إلى قطاع غزة منذ بداية الحرب
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أعلنت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية أن ما لا يقل عن 252.6 ألف طن من المواد الغذائية وصلت إلى قطاع غزة منذ بدء الحرب.
إقرأ المزيد شحنة مساعدات إنسانية من روسيا إلى غزة عبر مطار العريش المصري (فيديو)وبحسب البيان فإن ما لا يقل عن 19448 شاحنة تحمل 363700 طن من المساعدات الإنسانية الدولية دخلت إلى قطاع غزة منذ 7 أكتوبر من العام الماضي.
ومن بين هذه الشاحنات، قامت 11954 شاحنة بتسليم 252.6 ألف طن من المواد الغذائية إلى القطاع، و1409 شاحنات تحمل 28.1 ألف طن من المياه و2832 شاحنة تحمل 40.7 ألف طن من المعدات لتنظيم نقاط الإيواء المؤقتة و1705 شاحنات تحمل 198 ألف طن من الأدوية و1539 شاحنة أخرى قامت بتسليم أكثر من 22.5 ألف طن من البضائع المختلطة.
وأكد أنه بالإضافة إلى ذلك تم تسليم 207 خزانات وقود و401 خزان غاز منزلي إلى قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.
ووفقا للبيانات جاءت معظم المساعدات من الإمارات العربية المتحدة وتركيا والمملكة العربية السعودية والأمم المتحدة من خلال برنامج الأغذية العالمي ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية إلى قطاع غزة منذ ألف طن من
إقرأ أيضاً:
اعلان غير سار من اليونيسيف للأسر اليمنية التي كانت تحصل على مساعدات نقدية
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إيقاف مشروع الحوالات النقدية غير المشروطة، بعد سبع سنوات على إطلاقه.
وأوضحت في بيان صحفي أن دورة الصرف الحالية هي الـ 19 والأخيرة، مشيرة إلى أنها تمكّنت من مساعدة 1.4 مليون أسرة من خلال 18 دورة دفع سابقة.
وتعهدت المنظمة الأممية بأنها ستظل "ملتزمة بخدمة وحماية الأطفال في اليمن وتواصل العمل مع السلطات على تطوير برامج نقدية أخرى ستؤثّر إيجابياً على حياة الأطفال وأسرهم".
وأجبر نقص التمويل في 2024 المنظّمات الإنسانية على تقليص أو إنهاء برامج المساعدة الأساسية. وبالإضافة إلى القيود المالية، فإن القيود الإدارية التي تفرضها السلطات وخاصةً في مناطق سيطرة الحوثيين تجعل الوصول إلى السكان المنكوبين صعباً.
ونظراً لارتفاع تكلفة المعيشة، قامت اليونيسف بتقديم مبلغ إضافي للأسر المحتاجة في دورة الصرف التاسعة عشرة بما يقارب 50% من المبلغ الأساسي.
وعلى الرغم من حجم الاحتياجات وجهود التنسيق التي تبذلها العديد من المنظّمات غير الحكومية، فإن الاستجابة الإنسانية تواجه تحديات متعدّدة، إذ لم يتم حتى 1 ديسمبر جمع سوى 47.9% من متطلّبات التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن المقدّرة بـ 2.7 مليار دولار، والمطلوبة لمساعدة 18.2 مليون شخص يعيشون محنة مستهدفين بالمساعدات الإنسانية.
وفي السنوات الأخيرة، أصبحت المساعدات النقدية والقسائم شكلاً شائعاً بشكل متزايد من أشكال المساعدة في العمل الإنساني- واليمن ليست استثناءً.
وبين يناير وسبتمبر 2024، قدّم الشركاء الإنسانيون 153 مليون دولار من المساعدات النقدية والقسائم إلى مليوني شخص في اليمن.
وكان الكثير من هذا في شكل مساعدات نقدية متعدّدة الأغراض، وهو شكل من أشكال التحويل النقدي غير المشروط الذي يمكّن الناس من تلبية احتياجات أساسية مختلفة، بما في ذلك الغذاء والمياه والصرف الصحي والمأوى والأدوية، ما يتيح المرونة للأسر لاتخاذ خياراتها الخاصة.
وتؤكد الأمم المتحدة أنه في العديد من السياقات، تكمل المساعدات النقدية المساعدات العينية وتوفّر أداة فعّالة من حيث التكلفة تعمل على تمكين الأشخاص المتضرّرين من الأزمات.
وتوضّح في تقرير "المستجدات الإنسانية لشهر نوفمبر" أنه عندما يتلقّى الناس مساعدات نقدية، فإنها تولّد أيضاً تأثيرات إيجابية في المجتمع من خلال تحفيز الأسواق والاقتصادات المحلية.
كما أن المساعدات النقدية تقدّم مجموعة من المزايا الأخرى، إذ يمكن أن تساعد في تحسين نتائج الحماية، وخاصةً بالنسبة للنساء والأطفال.