استعادة قطعة أثرية ليبية من باريس
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أعلنت هيئة الرقابة الإدارية، الجمعة، استعادة قطعة أثرية من فرنسا تعود للقرن الرابع الميلادي، وتعرضت للسرقة بعد ثورة 2011.
وقال رئيس الهيئة عبدالله قادربوه إن القطعة عادت من باريس عبر مطار معيتيقة بطرابلس، وتحمل القطعة رقم (413) المستردة من متحف اللوفر؛ فيما جرت مراسم التسليم والاستلام بالمطار بين قادربوه ورئيس مصلحة الآثار المكلف علي شلاك.
وأشار إلى أن القطعة الأثرية يعود تاريخها إلى القرن الرابع قبل الميلاد، وأن المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي بول سولير له دور في تسهيل وصولها، بعد استقباله للوفد الليبي في قصر الإليزيه بباريس.
وفي وقت سابق قالت السفارة الليبية في باريس إن القطعة الأثرية التي جرى استلامها من الحكومة الفرنسية تعود «لجذع تمثال جنائزي رخامي.. يؤرخ بالفترة الهلنستية (البلطمية) ويبلغ ارتفاعه 56 سم».
حضر تسليم القطعة رئيس جهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار اللواء السنوسي صالح السنوسي، و مدير إدارة العلاقات العامة ومدير إدارة التحري وجمع الاستدلالات بالجهاز.
وجرى تهريب القطعة من ليبيا بطريقة غير شرعية وتحمل رقم (413)، هي تمثال جنائزي من الحجم الكبير، وقد سُرقت من مدينة شحات، ومنذ العام 2016 توجد في متحف اللوفر.
وجرى تأمين القطعة الأثرية أثناء نقلها من مطار معيتيقة إلى مصلحة الآثار بمتحف السراي الحمراء بواسطة جهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار بالتعاون مع الإدارة العامة للعمليات الأمنية ومديرية أمن طرابلس.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرقابة الادارية فرنسا قطع اثرية ليبيا
إقرأ أيضاً:
لبنان يحتج على موقف اليونسكو من العدوان الإسرائيلي على المعالم الأثرية
أشاد وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية القاضي محمد وسام المرتضى بموقف منظمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) الذي دعا إسرائيل إلى عدم المس بالمعالم الأثرية في لبنان.
ووفق الوكالة الوطنية للإعلام اليوم الإثنين، وجه الوزير المرتضى رسالة إلى المديرة العامة لمنظمة اليونيسكو أودري أزولاي أشار فيها أنه تلقى "كوزير للثقافة في الجمهورية اللبنانية، كما سائر اللبنانيين، بارتياح كبير، الموقف الذي صدر عن منظمتكم بالأمس، بناء على مطالباتنا المتكررة، لناحية دعوة إسرائيل إلى الالتزام في عدم المس بالمعالم الأثرية في لبنان، باعتبارها إرثا للإنسانية جمعاء".
وأضاف الوزير اللبناني، أنه "لم يكن ليستقيم أن تتعرض هذه المعالم للعدوانية الإسرائيلية واليونسكو صامتة لا تحرك ساكناً".
وأهاب بـ "اليونسكو أن تستمر في بذل مساع حثيثة لدى الدول الفاعلة كي تتخذ جميع التدابير الزاجرة لهذا العدوان، ومن أجل دفعه إلى احترام الحد الأدنى من أحكام القانون الدولي المتعلق بحماية الثروة الثقافية الإنسانية، نظراً لما يعرف عن الكيان الإسرائيلي من استهتار بكل القيم والقوانين ولا عجب في ذلك طالما أنه ممعن في رفض الإنضواء الى منظمة اليونسكو".
وأعرب عن اعتراضه على ورود عبارة "جميع الأطراف في موقفكم التي يستفاد منها أنكم تساوون بين الضحية والمجرم؛ مع أنكم تعرفون كما يعرف العالم كله، أن إسرائيل، تتفلت من المواثيق الدولية، وترفض الإنضواء تحت لواء اليونسكو، في حين أن لبنان تحديداً هو من المؤسسين لهذه المنظمة العاملين على الدوام الى احترام مواثيقها".
الوكالة الوطنية للإعلام - المرتضى للمديرة العامة لليونيسكو: نشكركم وإنْ تأخرتم ونعترض على مساواتكم لبنان الضحيّة المؤسس لليونيسكو باسرائيل الجلاّد المتفلّت من مواثيقها https://t.co/H2ybhBDWDx
— National News Agency (@NNALeb) November 4, 2024وأكد أن العالم كله يعرف أن "اللبنانيين والفلسطينيين واليمنيين، لا يتعرضون للمواقع الأثرية في فلسطين المحتلة بأي اعتداء، بل هم حريصون عليها حرصهم على منازلهم وأرواحهم، لإيمانهم بأنها ملكهم، وسوف تعود حيازتها إليهم عندما يزول هذ الاحتلال وترحل أسرابه السوداء عن بلادهم الحبيبة، وهو يوم يرجون أن يكون قريباً".
المرتضى للمديرة العامة لـ #اليونسكو: نعترض على مساواة لبنان الضحيّة بإسرائيل المتفلّتة من المواثيق الدوليّةhttps://t.co/ZJGbsnCkIz
— Annahar (@Annahar) November 4, 2024وأشارت الوكالة إلى أن المرتضى وجه هذه الرسالة إلى ازولاي عبر رئيس البعثة اللبنانية الدائمة لدى اليونسكو السفير مصطفى أديب وعبر المدير العام للمكتب الإقليمي لليونيسكو في بيروت.