أستاذ علوم سياسية: الشفافية والمساءلة ركائز أساسية للإصلاح الشامل في مصر
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
بذلت الدولة المصرية جهودًا كبيرة على مدار 10 سنوات، لتحقيق إصلاح شامل يصل إلى كافة المجالات، من أجل الارتقاء بالمجال العام، وتثبيت مبادئ النزاهة والعدالة في المجتمع في ظل الجمهورية الجديدة.
استقرار وتحصين المجال العامواهتمت مصر بتحديث العديد من المنظومات المختلفة، بما يضمن الوصول إلى استقرار المجال العام وتحصينه ضد الاختراقات والاختلالات المختلفة التي قد يتعرض لها.
وتبذل الدولة المصرية والقيادة السياسية جهودًا كبيرة، من أجل تحقيق العدالة والمساواة، وذلك من خلال دعم مشاركة كل فئات المجتمع المختلفة.
وقال إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن السنوات العشر الماضية شهدت حالة من العدالة والمساواة في الحقوق والفرص، فضلا عن العمل على تعزيز روح الانتماء للهوية المصرية، من أجل الحفاظ عليها وحمايتها من أشكال السطو المختلفة.
تعزيز السياسة الداخلية وحقوق الإنسانوأكد أن الدولة المصرية تتمتع بالشفافية والمساءلة، وذلك في إطار مؤسسي، لتحقيق الإصلاح الشامل، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تمكنت من تحقيق عملية الإصلاح الشامل على شتى الأصعدة المختلفة، سواء الصعيد السياسي أو الأمني أو على صعيد حقوق الإنسان، وفيما يتعلق بمنظمات العدالة والنزاهة، فضلا عن الخطوات الكبرى المختلفة التي ساهمت في تعزيز السياسة الداخلية، منها على سبيل المثال إطلاق الحوار الوطني، وإعادة تفعيل دور لجنة العفو الرئاسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث آخر 10 سنوات الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: قمة الدول الثماني النامية تعكس تجدد خطتنا الاقتصادية
قال الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية، إنّ حرص المشاركين بقمة الدول الثماني النامية على ترفيع التمثيل يعكس أهمية المنظمة في تعزيز التعاون، لافتًا إلى أن استضافة مصر هذه الدورة لها أهمية كبيرة ودلالة مهمة.
أضاف حسن سلامة في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»: «من هذه الدلالات، إقامة القمة في العاصمة الإدارية الجديدة، وهو ما يؤكد أن لمصر خطة تنموية مستدامة وواضحة، والدول المشاركة حرصت على أن يكون التمثيل على أرفع مستوى، وهو ما يعكس أهمية المنظمة في تعزيز التعاون المشترك بين الدول وتحفيز البيئة الاستثمارية الجاذبة وزيادة حجم التجارة البينية».
الصراع السياسي في العالموتابع بأنّ الرئيس السيسي أكد أن انعقاد القمة يأتي في وقت بالغ الأهمية تشهد فيه المنطقة صراعات وتوترات بصورة كبيرة للغاية، وسببها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتداعياته في جنوب لبنان وسوريا وغيرها.
الأمن والتنمية وجهان لعملة واحدةوذكر أن الأمن والتنمية وجهان لعملة واحدة، فلا يمكن تحقيق مشروعات تنموية مشتركة وعوائد لشعوب الدول إلا إذا كانت المنطقة تتسم بالأمن والأمان، ومن ثم فقد جرى التأكيد على ضرورة إنهاء بؤر التوتر في المنطقة.