مصر تواصل بيع أراضي الدولة لشركات أجنبية مقابل الحصول على الدولار
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
تواصل مصر عمليات بيع الأراضي التابعة للدولة في عدد من المناطق والمحافظات، أملا في الحصول على العملة الصعبة.
وأعلن مجلس الوزراء المصري، الخميس، تخصيص بعض قطع الأراضي لعدد من الشركات الأجنبية، بنظام البيع بالدولار الأمريكي من خارج البلاد، بمساحات متنوعة.
وستجري عمليات البيع الجديدة ذلك في مدن: دمياط الجديدة، وحدائق أكتوبر، والعبور الجديدة، وأسيوط الجديدة، وسوهاج الجديدة، والقاهرة الجديدة، وأكتوبر الجديدة، وبدر، والشروق، والعاشر من رمضان، وبرج العرب الجديدة.
وعمليات البيع الجديدة تستهدف تنفيذ أنشطة سكنية، وفندقية، وتجارية، وإدارية، واستثمارية، وطبية، وعمرانية، وترفيهية، وغزل ونسيج، وصناعات غذائية، ومحطة خدمة تموين سيارات، وملاعب، وغيرها من الأنشطة. وفق بيان مجلس الوزراء.
ويتم الاشتراط للحصول على الأراضي المصرية أن يتم التعامل مع الطلبات المقدمة من الشركات التي لا يقل فيها نسبة الشريك أو الشركاء الأجنبية عن 60% من رأس مال الشركة لتخصيص قطع أراضي بنظام التخصيص بالطلب.
وقبل أسابيع قليلة، جرى الإعلان عن عدة صفقات بيع أراضي مصرية لمستثمرين عرب وأجانب، وفي "صفقة تاريخية"، وفق تعبير رئيس وزراء مصر مصطفى مدبولي، فقد وقعت مصر والإمارات، عقد بيع واستثمار مدينة رأس الحكمة على ساحل مصر الشمالي الغربي بقيمة استثمار إجمالي يبلغ 150 مليار دولار.
الصفقة تأتي مقابل 35 مليار دولار تسددها أبوظبي للقاهرة خلال شهرين، بدفعة أولى 15 مليار دولار تسدد بعد أسبوع، ودفعة ثانية 20 مليار دولار تسدد بعد شهرين مع إسقاط ودائع قيمتها 11 مليار دولار مستحقة للإمارات، 5 منها بالدفعة الأولى، و6 بالدفعة الثانية.
"رأس الحكمة"، محل الاتفاق، تبعد 350 كيلومترا تقريبا شمال غربي القاهرة، ونحو 200 كيلومتر غربي الإسكندرية، وبين مدينتي الضبعة والعلمين الجديدة، وتمتد داخل البحر المتوسط كمنطقة منتجعات سياحية راقية وشواطئ تشتهر بالرمال البيضاء يقصدها الأثرياء، ولملك مصر السابق فاروق، ورؤسائها اللاحقين جمال عبدالناصر، وأنور السادات، وحسني مبارك، حضور بها.
وفي بيع لأراضي مصرية أخرى، خصصت مصر مؤخرا، قطعة أرض بمنطقة "حدائق الأندلس" بالقاهرة الجديدة على الطريق الأوسطي تبلغ 665 ألف متر لشركة "يو دي سي" الإماراتية للتطوير العقاري، التابعة لمجموعة محمد عمر بن حيدر القابضة الذي يستثمر في مصر للمرة الأولى، لإقامة مشروع عمراني باستثمارات تتجاوز الـ60 مليار جنيه، على أن يتم الدفع بالدولار.
وفي اليوم ذاته تم تخصيص قطعة أرض لمشروع طبي عمراني في مدينة الشروق بـ300 مليون دولار لشركة "إن إتش إم سي مصر" للخدمات الطبية - الذراع المحلية لشركة "إن إتش إم سي" العالمية للرعاية الصحية والتمويل والتكنولوجيا- ومقرها لندن، على أن يتم سداد قيمة الأرض بالدولار.
وتتابع تلك الصفقات بعد ركود الطروحات المصرية لنحو 35 من شركاتها العامة والتابعة للجيش طوال العام الماضي بسبب خلافات بين المستثمرين العرب ومصر حول عملية تقييم الأصول التي كانت تريدها القاهرة بالعملة الصعبة بينما تصر على إتمامها الشركات والصناديق الخليجية بالعملة المحلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي مصر بيع الأراضي الشركات الأجنبية مصر شركات أجنبية الدولار بيع أراضي المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
مع ترقب بيانات التخضم بأميركا.. الدولار وبتكوين يتراجعان
ظل الدولار الأميركي، الأربعاء، قريبا من أعلى مستوى في الأشهر الستة والنصف الماضية مقابل العملات الرئيسية، بينما انخفضت عملة بتكوين المشفرة مجددا عن مستويات قياسية مرتفعة، وذلك وسط توقف بالأسواق عما يعرف بالتداولات المراهنة على سياسة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
ويأتي ذلك قبيل صدور بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم.
ويستفيد الدولار حاليا من فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية الأسبوع الماضي إذ يستقر قرب أعلى مستوى سجله أمس الثلاثاء عند 106.17، وهو الأقوى منذ الأول من مايو.
ويتوقع المستثمرون من الإدارة الجديدة اتباع سياسة خفض الضرائب وفرض تعريفات جمركية على الواردات، وهي سياسات يُعتقد أنها قد تؤدي لزيادة التضخم.
وفي الوقت ذاته، اقترب الجمهوريون أكثر من تحقيق سيطرة كاملة على الكونغرس، مما سيمنح للرئيس المنتخب صلاحية تمرير أجندته السياسية.
وساهمت التداولات المراهنة على سياسة ترامب في رفع عوائد سندات الخزانة الأميركية فيما تتوقع الأسواق أن يقلص مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي مدى خفض معدلات الفائدة في المستقبل.
ومع ذلك، فقد الدولار قوته قليلا اليوم الأربعاء في ظل ترقب الأسواق قراءة جديدة للتضخم في الولايات المتحدة مع صدور تقرير مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أكتوبر تشرين الأول في وقت لاحق من اليوم.
ومن المقرر أن يتحدث جيروم باول رئيس المركزي الأميركي هذا الأسبوع قبيل صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين غدا الخميس ومبيعات التجزئة يوم الجمعة.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، تتوقع الأسواق احتمالا بنسبة 60 بالمئة تقريبا لخفض المركزي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة أساس في ديسمبر، بانخفاض من حوالي 84 بالمئة قبل شهر.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، 0.04 بالمئة إلى 106.03.
وتوقفت بتكوين عن ارتفاعها القياسي وتراجعت حوالي واحد بالمئة إلى 87450 دولارا بعد أن سجلت أعلى مستوى على الإطلاق عند 89998 دولارا أمس الثلاثاء.
وتعهد ترامب بجعل الولايات المتحدة "عاصمة العملات المشفرة على الكوكب".
وارتفع الدولار 0.12 بالمئة مقابل الين ليصل إلى 154.80 بعد بلوغه 154.934، وهو أعلى مستوى له مقابل العملة اليابانية منذ 30 يوليو.
وواجه اليورو صعوبة في تلقي دعم وسط حالة من الضبابية السياسية إذ من المقرر أن تجري ألمانيا، أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، انتخابات يوم 23 فبراير بعد أسابيع من انهيار الائتلاف الحاكم بقيادة المستشار أولاف شولتس.
وفي الوقت نفسه، تدرس الأسواق الرسوم الجمركية التي قد يفرضها ترامب على كل من أوروبا والصين.
وظل اليورو قرب أدنى مستوى في عام عند 1.0595 دولار الذي سجله أمس الثلاثاء، وانخفض 0.09 بالمئة في أحدث تعاملات إلى 1.0615 دولار.
واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.27475 دولار، متأثرا بقوة العملة الأميركية.
وارتفع اليوان الصيني في الأسواق الخارجية نحو 0.14 بالمئة مقابل الدولار ليصل إلى 7.2354 يوان لكل دولار.
وتراجع الدولار الأسترالي 0.05 بالمئة ليصل إلى 0.6529 دولار.