بعد تهديد مدير بالقتل.. فرنسا تتجه لتشكيل قوة أمنية خاصة بالمدارس
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
بعد أيام من استقالة مدير مدرسة في باريس بسبب تلقيه تهديدات بالقتل، تخطط السلطات الفرنسية لتشكيل قوة أمنية متنقلة خاصة بالمدارس "التي تواجه صعوبات".
وقالت وزيرة التعليم الفرنسية، نيكول بيلوبيه، الجمعة، إن القوة المتنقلة تهدف إلى طمأنة المعلمين وتعزيز الأمن، بعد أن تصاعدت حدة التوترات في المؤسسات التعليمية بالبلاد، منذ مقتل مدرسين، حسبما نقلته صحيفة "ليبراسيون".
وقتل صموئيل باتي في أحد شوارع إحدى ضواحي باريس عام 2020، فيما توفي دومينيك برنارد في مدرسته في أراس قبل خمسة أشهر، بعد حادثة طعن.
وقالت بيلوبيه للصحفيين خلال زيارة، الجمعة، لمدرسة ثانوية في بوردو: "المعلمون ليسوا وحدهم، ونحن جميعا نشكل درعا حولهم، حول مدارسنا".
وقالت وزارة التعليم إن "قوة المدارس المتنقلة" ستتألف من نحو 20 ضابطا يمكن نشرهم خلال 48 ساعة من بداية العام الدراسي المقبل، حيثما تحتاج السلطات المحلية إلى دعم إضافي.
وستكون مهمة الفريق توفير الأمن في المدارس التي تواجه "أزمة حادة"، بهدف توفير الأمن الداخلي والطمأنينة وضمان حسن سير الدراسة.
وفي أواخر فبراير، أصر مدير مدرسة، موريس رافيل الثانوية، في باريس على تلميذته أن تزيل غطاء رأسها الإسلامي، وفقا للقانون الفرنسي.
وزعمت الطالبة أن مدير المدرسة ضربها أثناء النقاش، لكن الشرطة لم تجد أي دليل يدعم ادعاءاتها.
ومع ذلك، بعد نشر العديد من التهديدات بالقتل على وسائل التواصل الاجتماعي، أعلن مدير المدرسة استقالته هذا الأسبوع، قائلا إنها تأتي "حرصا على سلامتي وسلامة المدرسة".
وتقوم الشرطة بدوريات حول المدرسة، وتم اعتقال شخصين على خلفية التهديدات بالقتل. وتقول الشرطة، إن لا علاقة لهم بالمؤسسة.
وأعرب سياسيون من اليسار واليمين عن غضبهم إزاء وضع مدير المدرسة، وأعلن رئيس الوزراء غابرييل أتال، الخميس، أن الدولة ستقاضي التلميذة بتهمة توجيه اتهام كاذب.
وشارك نواب ومسؤولون محليون في مسيرة خارج المدرسة، صباح الجمعة، لدعم مدير المدرسة، والمطالبة باستمرار تطبيق القواعد العلمانية في المدارس الفرنسية.
وتلقت مؤسسات تعليمية في شمال فرنسا أواخر الأسبوع الماضي، رسائل تهدد بشن هجمات عليها بُثت من خلال اختراق مساحات عملها الرقمية، حسبما علمت وكالة فرانس برس من مصادر في الشرطة والإدارة.
وسجّلت الحكومة 800 انذار كاذب بوجود قنابل في نوفمبر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مدیر المدرسة
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: قضية الهجرة غير الشرعية تحتل أهمية خاصة محليًا وإقليميًا ودوليًا
ينظم مشروع "مصر الغد" بمكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الهجرة غير الشرعية: التنمية والاستثمار في البشر".
أكد الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية أن قضية الهجرة غير الشرعية تحتل أهمية خاصة محليًا وإقليميًا ودوليًا، وقد نجحت الدولة المصرية في الحد منها بشهادة المنظمات الدولية. وأضاف أنه إذا كان للقضية أبعاد سياسية وأمنية، فإن لها أبعاد اقتصادية وتنموية، وهو ما تسعى الندوة إلى تسليط الضوء عليه.
يتحدث في الندوة كل من السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار في البشر، والدكتورة عادلة رجب أستاذ الاقتصاد ورئيس وحدة دراسات الهجرة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، والدكتور أيمن زهري الخبير في دراسات الهجرة والسكان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان. ويدير النقاش الدكتور رامي جلال عضو مجلس الشيوخ.
وسوف تتناول الندوة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، والأبعاد المختلفة لها، ودور مصر في مواجهتها، وتمكين الشباب وتعظيم فرص الاستثمار والتنمية لما لها من أثر كبير في تجفيف منابع الهجرة غير الشرعية.
يذكر أن مبادرة مصر الغد أطلقها الدكتور أحمد زايد عقب توليه مسئولية مدير مكتبة الإسكندرية بهدف دراسة مشروعات التنمية، ودور المجتمع المدني، وتعزيز الحوار المجتمعي حول قضايا مصر المستقبل.
الجدير بالذكر ان الهجرة الغير شرعية هي الدخول الى دولة بطريقة غير قانونية. او البقاء في بلد ما بطريقة غير قانونية او الدخول بشكل قانوني وعدم الخروج ضمن المدة المحدد القانونية المسموح بها للبقاء .ان الهجرة الغير شرعية هي قضية تحتاج الى تقييم كل من البلد المقصود للهجرة , البلد المصدر وبلد العبور كل واحد على حدا.
الهجرة الغير شرعية ض بالنسبة للبلدان المستهدفة او المقصودة للهجرة فيشمل الاشخاص القادمين الى هذه البلدان بطريقة غير قانونية او يأتون بطريقة قانونية ولا يخرجون من البلد ضمن المدة القانونية المسموح لهم البقاء في اطارها . اما بالنسبة لبلدان المصدر فتشمل الاشخاص الذين لا يتبعون الإجراءات اللازمة عند مغادرة بلدانهم