المصدر: “واشنطن بوست”

أفادت صحيفة “واشنطن بوست” بأن الإدارة الأمريكية وافقت في الأيام الأخيرة على تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل، تضم طائرات من نوع “إف 35” ومئات القنابل.

وأشارت مصادر في البنتاغون والخارجية الأمريكية لـ “واشنطن بوست” إلى أن المساعدات العسكرية الجديدة تشمل أكثر من 1800 قنبلة من نوع “إم كي 84″، يبلغ وزنها أكثر من 900 كغ، و500 قنبلة من نوع “إم كي 82″، يبلغ وزنها أكثر من 225 كغ.



والأسبوع الماضي وافقت الخارجية الأمريكية على تقديم 25 طائرة من طراز “إف 35” بقيمة 2.5 مليار دولار.

ويشار إلى أن الموافقة على تقديم المساعدات جرت على أساس إذن سابق من الكونغرس، ولذلك لم يكن من الضروري بالنسبة للإدارة إبلاغ الكونغرس بهذه المساعدات تحديدا.

ويأتي ذلك على الرغم من الخلافات بين واشنطن وتل أبيب بشأن العملية الإسرائيلية المرتقبة في رفح، حيث دعا بعض الأعضاء في الكونغرس إلى تعليق تقديم الأسلحة لإسرائيل حتى تتعهد الأخيرة باتخاذ إجراءات للحد من سقوط الضحايا بين المدنيين في أثناء عمليتها المتوقعة في رفح.

بدوره، قال مسؤول في البيت الأبيض، لم يذكر اسمه: “نحن نواصل دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وإن وضع شروط لحصولها على المساعدة لم يكن سياستنا”.

وأشارت “واشنطن بوست” إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم تعلق على المعلومات حول موافقة الإدارة الأمريكية على تقديم المساعدات العسكرية هذه.

ويأتي ذلك في أعقاب زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت لواشنطن، التي طلب خلالها من واشنطن الإسراع بتقديم المساعدات العسكرية.

وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية تشارلز براون، يوم الخميس، إن إسرائيل “لم تحصل بعد على كل ما طلبته”.

وفي أعقاب تصريحاته سارع البنتاغون للتوضيح أنه لم يكن هناك أي تغيير في سياسات واشنطن بشأن تقديم المساعدة لإسرائيل، وأن الولايات المتحدة “تواصل تقديم المساعدة الأمنية لحليفها إسرائيل بينما تدافع هذه عن نفسها أمام حماس”.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: واشنطن بوست على تقدیم

إقرأ أيضاً:

استقالة مسؤولين أميركيين بسبب منحة عسكرية جديدة لإسرائيل

يقول تقرير بصحيفة تركية إن مساعدة عسكرية أميركية جديدة لإسرائيل أدت إلى استقالة بعض المسؤولين في الخارجية الأميركية بسبب تجاوزها القوانين، وفاقمت حدة الانتقادات ضد الكونغرس في ظل التجاهل التام لما ترتكبه إسرائيل من جرائم في غزة ولبنان.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أقرت منحة عسكرية جديدة لإسرائيل جديدة قيمتها 8.7 مليارات دولار، متجاهلة التشريعات الأميركية التي تضع شروطا لتقديم مثل هذه المساعدات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تلغراف: تحرك الجيش يهز الأرض تحت أقدام سكان الخرطومlist 2 of 2"الأرض لنا ووداعا للعرب".. ليبيراسيون: إسرائيل تتجاوز الخطوط الحمراء في لبنانend of list

واعتبر الكاتب مراد عبد الله أوغلو -في تقرير نشرته صحيفة "يني شفق" التركية- القرار بتقديم هذه المنحة تجاوزا للتشريعات القانونية التي تفرض شروطا محددة لتقديم المساعدات العسكرية، مضيفا أنه قد يشجع نتنياهو على توسيع الحرب.

بلينكن

وكان وزير الخارجية أنتوني بلينكن قد أكد -في إفادته للكونغرس بداية مايو/أيار الماضي حول ما إذا كانت المساعدات العسكرية تُستخدم وفقا للقوانين والشروط المنصوص عليها- أنه لا توجد أسباب تستدعي وقف إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل.

لكن الكاتب يوضح أن التقارير الأولية التي أعدها مستشارو الخارجية الأميركية كانت تناقض تماما إفادة بلينكن بالكونغرس، مما دفع باستقالة المسؤولة ستيسي غيلبرت من مكتب السكان واللاجئين والهجرة بالخارجية.

وكانت مكتب السكان واللاجئين والهجرة والوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو إس إيه آي دي" (USAID)" مكلفان بالتحقق من استخدام المساعدات العسكرية الأميركية وفقا للقوانين. ووفقا للتقارير الأولية، فإن إسرائيل انتهكت القواعد في عدة نقاط، وأوصت التقارير بوقف إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل.

خلافات داخل الخارجية

كما تضمن تقرير نشرته مؤسسة بروبابليكا "ProPublica" الأسبوع الماضي تفاصيل مثيرة حول الخلافات داخل الخارجية الأميركية بخصوص إمدادات الأسلحة لإسرائيل. وتكشف الوثائق الأسباب الكامنة وراء استقالة غيلبرت وعدد من الموظفين الآخرين.

وأظهرت مذكرة -مكونة من 17 صفحة أرسلتها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إلى بلينكن- أن إسرائيل أعاقت عمليات الإغاثة الإنسانية وقصفت سيارات الإسعاف والمستشفيات، وصادرت شاحنات الأدوية والمواد الغذائية.

كما أظهرت رسائل بريد إلكتروني داخلية أن مكتب السكان واللاجئين والهجرة طلب تطبيق العقوبات المنصوص عليها في قانون المساعدة الخارجية الأميركي على إسرائيل بسبب عرقلتها للمساعدات الإنسانية.

قتل موظفي الإغاثة

ويضيف الكاتب أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية -في تقريرها- كشفت أن إسرائيل وعدت مرارا بعدم عرقلة المساعدات الإنسانية، لكنها لم تلتزم. وأوضح أن قافلة مكونة من موظفي الإغاثة، كانت تتحرك بموافقة الجيش الإسرائيلي على الطريق المحدد لها، أُعيدت من نقطة تفتيش إسرائيلية، بل تعرضت لإطلاق النار من قبل الجنود الإسرائيليين، مما أدى إلى مقتل اثنين من العاملين بالإغاثة.

ويختم الكاتب بأن أبرز ما تكشف عنه هذه التقارير أن الشعب الأميركي الذي يتحمل التكاليف المالية لتصدير الأسلحة لإسرائيل يبقى بعيدا عن الحقائق، وهي أن اللوبي الإسرائيلي والمجمع العسكري الصناعي يسيطران على الكونغرس، وأن أعضاء الكونغرس -سواء كانوا ديمقراطيين أو جمهوريين- تتغير مواقفهم فورا عندما يتعلق الأمر بإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تعلن تقديم 336 مليون دولار مساعدات إنسانية لدعم الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية
  • بايدن وهاريس يؤكدان دعمهما لإسرائيل بعد هجوم إيران
  • أميركا تعلن تقديم 336 مليون دولار مساعدات إنسانية لدعم الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية
  • إدارة الغذاء والدواء الأمريكية توافق على دواء جديد لعلاج الفصام بأعراض جانبية أقل
  • واشنطن بوست: إسرائيل قالت لأميركا إن عمليتها البرية في لبنان ستكون في عدد من القرى على طول الحدود
  • استقالة مسؤولين أميركيين بسبب منحة عسكرية جديدة لإسرائيل
  • واشنطن بوست: خطط إسرائيل بالتوغل البري في لبنان متوافقة مع أميركا
  • واشنطن بوست: إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة التخطيط لعملية برية محدودة بلبنان
  • «واشنطن بوست»: إسرائيل أمريكا أنها تخطط لعملية برية محدودة في لبنان ستبدأ قريبا
  • خلال 60 يوما.. حملة 100 يوم صحة تنتهي من تقديم أكثر من 95 مليون خدمة