رأي.. رنا الصباغ تكتب لـCNN: الأردن "يقضي على حرية التعبير"!
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن رأي رنا الصباغ تكتب لـCNN الأردن يقضي على حرية التعبير !، هذا المقال بقلم رنا الصباغ، كبير محرري OCCRP لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتبة ولا تعكس بالضرورة وجهة .،بحسب ما نشر سي ان ان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رأي.
هذا المقال بقلم رنا الصباغ، كبير محرري OCCRP لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتبة ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.ناقش البرلمان الأردني اليوم الخميس مشروع قانون للجرائم الإلكترونية شديد القسوة سيوجه ضربة قاسية لحرية التعبير في الفضاء الافتراضي، آخر معقل لحرية التعبير في الفضاء المدني المتضائل منذ سنوات.إذا تم تمرير هذا القانون، سيثني العديد من الأردنيين عن التعليق على القضايا العامة الحساسة ومشاركة أفكارهم على منصات وسائل التواصل الاجتماعي العالمية مثل فيسبوك، وتويتر ،وغيرها.ويعكس الاقتراح، الذي قد يخضع لتغييرات تجميلية وتخفيض عقوبات لامتصاص نقمة الشارع، الحملة العربية واسعة النطاق على حرية التعبير ووسائل الإعلام المستقلة التي أعقبت الربيع العربي الفاشل.حيث أقر مجلس وزراء الإعلام العرب في المغرب في حزيران / يونيو الاستراتيجية العربية الموحدة للتعامل مع منصات التواصل الاجتماعي العالمية، والتي أعدها الاردن بتكليف من المجلس ذاته. تتضمن الاستراتيجية مشروع قانون استرشادي لتنظيم عمل هذه المنصات وحماية وسائل الإعلام العربية وجمهور المستخدمين.كما تحاول الدول العربية ذات الغالبية غير الديمقراطية تعزيز نفوذها مع منصات الإنترنت الدولية القوية مثل فيسبوك، وتويتر، وإجبارها على إزالة المحتوى الناقد وإغلاق الحسابات التي تنشرها.وكانت الجمعية الأردنية للمصدر المفتوح، وهي منظمة غير حكومية تدافع عن حقوق مستخدمي التكنولوجيا في الأردن، قد طالبت بسحب مشروع القانون ونبهت إلى العديد من المواد الإشكالية.على سبيل المثال، يسمح مشروع القانون للمدعي العام بحجب منصة تواصل اجتماعي في جميع أنحاء البلاد حتى بدون أمر من المحكمة.وقد طبقت السلطات أصلا هذا الإجراء بالفعل من دون اللجوء إلى القانون.في نهاية العام الماضي تم حظر منصة تيك توك مؤقتا بعد أن قام المستخدمون ببث مباشر لاعتصام سائقي شاحنات في جنوب البلاد، استمر لعدة أيام ضد رفع أسعار المحروقات، وتجاهلته غالبية وسائل الإعلام التقليدية. ولا يزال "تيك توك" غير متاح حتى الآن، لكن بات الأردنيون يستخدمون شبكات افتراضية خاصة (VPN) للوصول إليه.كما يمكّن مشروع القانون الحكومة الحدّ من 75% من حركة المرور على منصات التواصل الاجتماعي العالمية التي ترفض فتح مكتب فعلي في الأردن، مما يجعل الوصول إلى محتواها شبه مستحيل.ومن خلال هذا القانون، يمكن للحكومة حظر الإعلانات على مثل هذه المنصات بعد مرور 60 يومًا على إخطارها، وسيتم تحميل مسؤولي مواقع الويب، والأشخاص الذين يديرون التطبيقات، والصفحات، أو القنوات الافتراضية على وسائل التواصل الاجتماعي المسؤولية الجنائية عن المحتوى الذي ينشره الآخرون، وفقًا لمقترح القانون.كما انتقدت المنظمة غير الحكومية اللغة الفضفاضة لمشروع القانون، مثل "اغتيال الشخصية، وازدراء الأديان، ونشر الأخبار الكاذبة، وإثارة الفتنة، والنعرات والحض على الكراهية ".يمكن أن تشمل العقوبات المقترحة في حال خرق القانون أحكامًا بالسجن تصل إلى 3 سنوات، وغرامات تتراوح في المتوسط بين 28 ألف دولار أمريكي، و58 ألف دولار أمريكي، ولكن يمكن أن تصل إلى 100 ألف دولار في بعض الأحيان.بحسب الخبراء الإعلاميين والقانونيين هناك أيضَا مواد إشكالية تتيح للدولة تقديم شكاوى نيابة عن المسؤولين والكيانات العامة في الحالات التي يتعرضون فيها للإساءة، في حين يتعين على الأفراد العاديين القيام بذلك بأنفسهم.بالإضافة إلى ذلك، قد يواجه أي مستخدم لشبكة افتراضية خاصة VPN عقوبة السجن، والغرامة إذا تم استخدام VPN لارتكاب جريمة، أو إخفائها.وأثار مشروع القانون بالفعل استياءً بين جماعات حقوق الإنسان الدولية، وأثار قلقًا شديدًا من الولايات المتحدة أقرب حليف غربي للأردن.قال المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل قبل يومين: "هذا النوع من القوانين، مع تعريفات ومفاهيم غامضة، يمكن أن يقوض جهود الإصلاح الاقتصادي، والسياسي المحلية في الأردن، ويزيد من تقليص الحيز المدني الذي يعمل فيه الصحفيون، والمدونون، وغيرهم من أعضاء المجتمع المدني". وحذر من أن مشروع القانون المقترح يحد من حرية التعبير على شبكة الإنترنت وخارجها.ووفقًا لمؤشر حرية الصحافة العالمي لمنظمة مراسلون بلا حدود لعام 2023، تظل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA) ، للعام الحادي عشر على التوالي، أسوأ منطقة في العالم من حيث حرية الإعلام. ولا يوجد بلد في المنطقة يحقق حتى درجة "مرضية" من الحريات السياسية والإعلامية.وكتب المعلق والكاتب الناقد أحمد حسن الزعبي، الذي يواجه المحاكمة بسبب تعليقات أدلى بها على وسائل التواصل الاجتماعي ينتقد فيها وزيرًا في منصبه بتغريدة على تويتر: "إذا أقر القانون سنغلق صفحاتنا جميعًا". وأضاف في تغريدةٍ أخرى "من يستحق أن يحاسب على الأخبار الكاذبة هي الحكومة وليس المواطن".حذرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في سبتمبر الماضي من أن الأردن كثف الملاحقة والمضايقة للمعارضين السياسيين، والمواطنين العاديين، باستخدام سلسلة من القوانين لإسكات الأصوات المنتقدة على مدى السنوات الأربع الماضية.وقالت المنظمة إن السلطات كانت تستخدم قوانين غامضة لاحتجاز واستجواب، ومضايقة الصحفيين والنشطاء السياسيين، وأعضاء الأحزاب السياسية، والنقابات المستقلة، بالإضافة إلى أفراد عائلاتهم.وأُلقي القبض على عشرات النشطاء في السنوات الأخيرة بسبب تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي. وفقًا لوسائل الإعلام المحلية، وتم إحالة ما مجموعه أكثر من 17 ألف قضية تتعلق بالجرائم الإلكترونية - بما في ذلك تعليقات وسائل التواصل الاجتماعي - إلى المحاكم منذ عام 2019 وحتى الآن. ويتزايد العدد باستمرار.إذا تم تبني مشروع هذا القانون، فقد يجد الأردنيون أنفسهم مسجونين، وموقوفين، أو تم تغريمهم حتى قبل إدانتهم بما تعتبره الحكومة جرائم إلكترونية صيغت بطريقة غير واضحة.قبل أن يبدأ نقاش اليوم الخميس تلقى عدد من أعضاء البرلمان الذين يحاولون تعديل مشروع القانون مكالمات هاتفية "توجيهية" من ج
52.11.218.8
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل رأي.. رنا الصباغ تكتب لـCNN: الأردن "يقضي على حرية التعبير"! وتم نقلها من سي ان ان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وسائل التواصل الاجتماعی التواصل الاجتماعی ا وسائل الإعلام مشروع القانون
إقرأ أيضاً:
أين يقضي كين عطلته الصيفية؟
لندن (د ب أ)
قال هاري كين، قائد المنتخب الإنجليزي لكرة القدم، إن اللاعبين ليس لديهم أي صوت عندما يتعلق الأمر بمواعيد المباريات ووضع البرامج، ولكنه لن يرفض أبداً اللعب، خاصة أنه يبحث دائماً عن الفوز بالكؤوس، ومع زيادة مباريات دوري الأبطال، وتوسيع بطولة كأس العالم، والتوسيع الأخير للبطولة الأوروبية، فإن اللاعبين الكبار يخوضون مباريات أكثر من أي وقت مضى.
ويوجد بايرن ميونيخ في صراع المنافسة على لقب دوري الأبطال، كما أنه يشارك في النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية المجددة التي تقام هذا الصيف- مع وجود فترة توقف دولي بينهما- لذلك قد لا يحصل كين على عطلة صيفية ذات معنى.
ولكن كين 31 عاماً ينوي اللعب بقدر المستطاع، حيث يسعى لحصد أول ألقابه. وقال:«لأكون صريحاً، لا أعتقد أن اللاعبين يستمع إليهم كثيراً، لكن أيضاً الجميع يريد حصته، بطولته، وجائزته، واللاعبون هم من يجب عليهم المضي قدماً، والتعامل مع الأمر».
وأضاف:«ولكن هذا هو الوضع. أحب لعب كرة القدم. لذلك لن أشتكي بشأن لعب كرة القدم». وأردف:«أعتقد أنه إذا تم إدارة الأمر بشكل جيد، مع مدربيك ومديرك الفني وأنديتك، هناك طرق للحصول على المزيد من الراحة في بعض اللحظات».
وأكد: «ولكن هذا ليس بالأمر السهل، وليس موقفاً سهلاً. أعتقد أنه يمكن أن يكون هناك توازن من الجانبين، لكن علينا أن نرى كيف ستسير الأمور». وأكمل:«في النهاية، من الصعب الاختيار لأن كل مباراة مهمة. اللعب لبايرن ميونيخ مهم. اللعب لإنجلترا مهم». وأكد:«كل شخص لديه هدف يريد تحقيقه، وكلاعب يجب أن تتقبل هذا». بالتأكيد لا يرغب كين في أن يبطئ مسيرته الدولية، حيث يهدف لكسر رقم بيتر شيلتون من حيث عدد المباريات الدولية التي خاضها مع المنتخب الإنجليزي.
شارك مهاجم توتنهام السابق في 105 مباريات دولية، وسجل هدفه رقم 71 يوم الاثنين الماضي في المباراة التي فاز بها 3/ صفر على منتخب لاتفيا يوم الاثنين الماضي. ويبتعد كين، الذي خاض مباراته الأولى مع المنتخب الإنجليزي قبل 10 أعوام، بفارق 20 مباراة عن رقم شيلتون.
أخبار ذات صلة