بالصور.. زواج التوأم الملتصق الشهير آبي وبريتاني
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
#سواليف
كشفت تقارير إعلامية أن الأميركية #آبي هنسل، التي اشتهرت رفقة توأمها #بريتاني، تزوجت قبل فترة من جوش بولينغ، وهو ممرض ومحارب قديم في الجيش.
ويعيش #التوأم الملتصق آبي وبريتاني هينزل حياة عادية كباقي الأشخاص، حيث تقودان السيارة وتتسوقان وتسبحان، وقد خلقتا ملتصقتين تتشاركان جسدا واحدا برأسين.
وتعد آبي وبريتاني من أشهر التوائم في العالم، ولكل منهما رأس وقلب منفصل لكن جسديهما ملتصقان وتتشاركان في الساقين والذراعين.
أسر التوأم العالم لأول مرة في عام 1996
وانتشرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي صورة ليوم الزفاف، الذي أقيم عام 2021.
وأظهر مقطع فيديو يعتقد أنه تم التقاطه من قبل أحد الضيوف التوأم والعريس يستمتعان بالرقص بفستان زفاف مشترك.
وتعمل آبي وبريتاني الآن كمدرستين للرياضيات للصف الخامس في مدرسة ابتدائية في مينيسوتا.
وأسر التوأم العالم لأول مرة في عام 1996 عندما ظهرا في برنامج الإعلامية أوبرا وينفري وعلى غلاف مجلة “لايف”.
ومنذ ذلك الحين، كانتا تعيشان حياة هادئة وطبيعية مع عائلتهما، وابتعدتا عن أضواء وسائل الإعلام حتى وافقتا على الظهور في فيلم وثائقي عندما بلغتا الـ16 من العمر.
وأذهل التوأم الأطباء بقدرتهما المذهلة على التنسيق أثناء العزف على البيانو وممارسة الرياضة، ولكل منهما سيطرة على جانب واحد من الجسم، حيث تتحكم آبي في الجانب الأيمن وبريتاني في الجانب الأيسر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف آبي بريتاني التوأم آبی وبریتانی
إقرأ أيضاً:
بين القاهرة وطهران .. كيف أثر زواج الأميرة فوزية على العلاقات المصرية الإيرانية؟
في عام 1939، شهدت القاهرة حدثًا ملكيًا استثنائيًا بزواج الأميرة فوزية بنت فؤاد الأول، شقيقة ملك مصر فاروق الأول، من ولي عهد إيران محمد رضا بهلوي، الذي أصبح لاحقًا شاه إيران.
لم يكن هذا الزواج مجرد ارتباط بين شخصين، بل كان تحالفًا سياسيًا بين اثنتين من أقوى الممالك في تلك الفترة.
في أواخر الثلاثينيات، كانت مصر وإيران تسعيان لتعزيز علاقاتهما الدبلوماسية في مواجهة التحولات السياسية العالمية.
كان والد العريس، رضا شاه بهلوي، يسعى إلى تقوية نفوذه الإقليمي والتقرب من الدول العربية، بينما رأى الملك فاروق الأول أن الزواج الملكي يمكن أن يعزز مكانته الدولية.
كان التحالف بين العائلتين الملكيتين وسيلة لدعم الاستقرار السياسي والاقتصادي بين البلدين.
الزفاف الملكي وأبعاده السياسيةأقيم حفل الزفاف أولًا في القاهرة بحضور أفراد العائلتين المالكتين وكبار الشخصيات، ثم تم الاحتفال مرة أخرى في طهران، حيث استقبلت الأميرة فوزية كملكة مستقبلية لإيران.
انعكست هذه المناسبة على العلاقات بين البلدين، حيث شهدت مصر وإيران تقاربًا دبلوماسيًا وتعاونًا في عدة مجالات، خاصة في التجارة والثقافة.
كما ساهم الزواج في تعزيز مكانة الملك فاروق في الشرق الأوسط، وأكد على الروابط بين العالم العربي وإيران.
الأميرة فوزية في إيران.. من الملكة المتألقة إلى الزوجة المعزولةرغم البداية الفخمة، لم تكن حياة الأميرة فوزية في إيران سهلة، فقد واجهت صعوبات ثقافية وسياسية، وشعرت بالعزلة داخل القصر الملكي الإيراني ورغم إنجابها ابنتها الوحيدة، الأميرة شهناز بهلوي، فإن زواجها من محمد رضا بهلوي لم يدم طويلًا.
كانت الخلافات بين الزوجين تزداد، كما أن الشاه كان تحت ضغط كبير من عائلته ومستشاريه ليعيد تشكيل صورة النظام الملكي في إيران.
الانفصال وتأثيره على العلاقات المصرية الإيرانيةفي عام 1945، وبعد ست سنوات من الزواج، عادت الأميرة فوزية إلى مصر، حيث طلبت الطلاق رسميًا.
في 1948، تم الإعلان عن فسخ الزواج رسميًا، وعادت العلاقات المصرية الإيرانية إلى وضعها الطبيعي، لكن دون الدفء الذي كان موجودًا خلال سنوات الزواج، ومع سقوط الملكية في مصر بعد ثورة 1952، وبعدها بسنين سقوط الشاه في 1979، اختفت أي آثار سياسية لهذا التحالف الملكي