#سواليف

أظهرت صور جديدة أن ” #مذنب_الشيطان” المتفجر الذي من المقرر أن يمر بالقرب من #الأرض في وقت لاحق من هذا العام، يحتوي على #دوامة_مخفية من الضوء تحيط بقلبه الجليدي العملاق.

ومن دون بعض معدات التصوير، كانت هذه الدوامة الخضراء المتوهجة ستظل غير مكتشفة.

والمذنب، المسمى 12P/Pons-Brooks أو 12P اختصارا، عبارة عن كرة من الجليد والصخور يبلغ عرضها 17 كم (10.

5 ميل) وتدور حول الشمس في مدار إهليلجي كل 71 عاما تقريبا.

مقالات ذات صلة “اكتشاف مثير” في مركز مجرة درب التبانة 2024/03/29

Explosive, green 'devil comet' has hidden spiral swirling around its icy heart, photo trickery reveals https://t.co/sjSWhtBcKC pic.twitter.com/7VEKz37moc

— SPACE.com (@SPACEdotcom) March 26, 2024

THE SPIRAL CORE OF COMET 12P: Around the world, astronomers are monitoring Comet 12P/Pons-Brooks as it approaches the sun for a close encounter in April. Most cameras are focused on the comet's magnificent tail, which is growing longer every night. Norwegian astronomer Jan Erik… pic.twitter.com/tLoBimcEny

— The Watchmen Earth and Space Connection (@TWESC2023) March 13, 2024

ومثل معظم المذنبات الأخرى، يحتوي 12P على نواة من الجليد والغاز والغبار محاطة بقشرة أو نواة متجمدة.

ونواة المذنب مغلفة بدورها بسحابة من الغبار الجليدي، تعرف باسم الذؤابة، والتي تتسرب ببطء من داخل المذنب.

ومع ذلك، على عكس معظم المذنبات الأخرى، فإن 12P هو “بركان بارد”، ما يعني أنه يثور بشكل متكرر عندما يؤدي الإشعاع الشمسي إلى فتح شقوق كبيرة في نواته، ما يؤدي إلى تناثر أعماقه الجليدية شديدة الضغط، والمعروفة باسم الصهارة الجليدية، في الفضاء.

وعندما يحدث ذلك، تتوسع الذؤابة بشكل كبير، ما يجعله يبدو أكثر سطوعا من المعتاد، بشكل مؤقت.

وتصدر 12P عناوين الأخبار في شهر يوليو من العام الماضي، عندما شاهده علماء الفلك وهو يفجر قمته للمرة الأولى منذ 69 عاما. ومنذ ذلك الحين استمر في الانفجار بشكل متكرر إلى حد ما. وخلال الانفجارات الأولية، كان للذؤابة شكل غير منتظم جعل المذنب يبدو وكأنه قد نما له قرون شيطانية، ما أكسبه اسم “مذنب الشيطان”. ومع ذلك، خلال الانفجارات الأخيرة، يبدو أن هذه القرون قد اختفت.

ومع اقتراب 12P من الشمس، أصبحت ذؤابته، ذات اللون الأخضر بفضل المستويات العالية من الديكربون (ذرتي كربون ملتصقتين معا)، أكثر وضوحا. وقد نما له أيضا ذيل كبير من الغبار والجليد الذي يتطاير بفعل الرياح الشمسية بعيدا عن الذؤابة. ونتيجة لذلك، بدأ المصورون الفلكيون في التقاط صور أكثر إثارة للمذنب.

والتقط المصور الفلكي جان إريك فاليستاد صورا جديدة مفصلة للغاية لـ 12P وذيله الطويل من النرويج، وبعد استخدام برنامج متخصص للتركيز على الكثافة المتفاوتة لضوء الذؤابة، تمكن من تسليط الضوء على دوامة غير مرئية سابقا داخل هذا الغلاف المحيط بالنواة.

وأفاد موقع Spaceweather.com أنه يمكن رؤية الدوامة أيضا في الصور التي التقطها المصور الفلكي المقيم في لاتفيا، جوريس سينيكوفس.

ومن المحتمل أن يكون الشكل الحلزوني ناتجا عن الفوارة الحارة (النبع الحار) الصغيرة الموجودة على سطح 12P، والتي تضخ تيارات من الصهارة الجليدية. ومع دوران المذنب، تنحرف هذه النفاثات الجليدية إلى دوامات تظهر في الصور الجديدة، وفقا لموقع Spaceweather.com.

وينطلق 12P حاليا عبر النظام الشمسي الداخلي بسرعة تبلغ نحو 64500 كم / ساعة. وسيصل المذنب إلى أقرب نقطة من الشمس في 24 أبريل، وبعد ذلك سوف يدور حول نجمنا ويقذف نحو الأرض في طريقه عائدا إلى الأطراف الخارجية لجوارنا الكوني.

وسيصل إلى أقرب نقطة من الأرض في 2 يونيو، وهو الوقت الذي من المفترض أن يكون فيه مرئيا بالعين المجردة في سماء الليل.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مذنب الشيطان الأرض

إقرأ أيضاً:

المبشر: ليبيا على أعتاب مرحلة حرجة تتطلب حكمة لتفادي الانزلاق إلى دوامة الصراع 

قال رئيس مجلس أعيان ليبيا محمد المبشر، للأسف ليبيا تقف اليوم على مفترق طرق، حيث تتزايد المخاوف من اندلاع مواجهات جديدة تهدد السلام الهش الذي تحقق بشق الأنفس. 

وأضاف المبشر في منشور عبر حسابه على “فيسبوك”، “في ظل تصاعد التوترات بين الأطراف المتنازعة، يبدو أن ليبيا قد تكون على أعتاب مرحلة حرجة تتطلب حكمة ووعيًا من الجميع لتفادي الانزلاق إلى دوامة الصراع المسلح من جديد”. 

وتابع؛ “نعم التاريخ علّمنا أن الحروب تبدأ بالكلمات قبل السلاح، وأن الغضب إذا اشتعل أعمى العقول قبل القلوب”. لافتًا إلى أن “المشهد الليبي اليوم يعاني من الانقسامات العميقة بين القوى المسيطرة الشرق والغرب”.

 وأردف؛ “إضافة إلى الخلافات داخل المؤسسات الوطنية التي يفترض أن تكون رمزًا لوحدة البلاد. وفي وجود هذه الانقسامات، تتحرك القوى العسكرية هنا وهناك، وتتعالى التصريحات التي تحمل في طياتها نذر العاصفة”. 

وعقب المبشر؛ “ليس هذا فقط ، بل إن التدخلات الخارجية تلقي بظلالها الثقيلة على المشهد، مما يعقد الأمور أكثر فأكثر. وكل طرف يبحث على من يدعمه الى النهاية”.

وقال إن “الحرب ليست قدرًا محتومًا، بل هي خيار يتخذه الناس عندما يضيع الحوار ويُهمل صوت العقل. ومع ذلك للاسف فإن مؤشرات اندلاع النزاعات في ليبيا بدأت تلوح في الأفق من جديد”.

 وأشار إلى أنه “عندما تتصاعد الخطابات العدائية وتتحرك القوات نحو خطوط التماس، وعندما تفشل الجهود الدبلوماسية من البعثة وغيرها . في تقريب وجهات النظر، تصبح الأرض مهيأة لانفجار قد يدفع ثمنه الأبرياء”. 

وأكمل؛ “كما يقال، ” النار تأكل الحطب الضعيف أولًا، فإن الليبيين البسطاء هم الضحية الأولى لأي صراع قد يندلع. أيها الأخوة الأعداء يجب أن نؤمن أن السلام ليس فقط غياب الحرب، بل هو حضور العدالة والتسامح والمصالحة الحقيقية”. 

ولفت؛ “وإذا أردنا بناء وطن آمن ومستقر، علينا أن نتعلم من الأمس ونستثمر في الغد. ليبيا تستحق الأفضل، وشعبها يستحق حياة كريمة خالية من الخوف والحزن”. 

وختم موضحًا، أن “الأمل في السلام باقٍ ما دام هناك من يؤمن أن الحروب لا تصنع المجد، إن الأوطان تُبنى بالعقول، لا بالسلاح،  وتُحفظ بالتسامح، لا بالكراهية. متى بالله متى نجعل من ليبيا منارة للسلام والاستقرار”.

الوسومالمبشر

مقالات مشابهة

  • برنامج جدة التاريخية يكشف عن أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية “بحيرة الأربعين”
  • مقتل 29 شخصا في حرائق الغابات والعواصف الجليدية.. الكوارث الطبيعية تهدد أمريكا
  • مبابي يكشف سر تحسن أدائه.. وأنشيلوتي يتحدث عن “الرحيل”
  • حسن الرداد يكشف مفاجأة مسلسله الرمضاني “عقبال عندكم”
  • كولومبيا تقع في دوامة أعمال عنف.. الحركات المسلحة تقاتل بعضها
  • سلام أمام قطب مخفية وتحدّي طلب الرئيس حقّ الفيتو
  • رئيس “أبل” يكشف عن روتينه الصباحي الذي يساهم في نجاحه
  • غاب عن الرؤية.. تفكك المذنب أطلس بعد مروره بالقرب من الشمس
  • الفقر والحرمان.. مداخِلُ الشيطان!!
  • المبشر: ليبيا على أعتاب مرحلة حرجة تتطلب حكمة لتفادي الانزلاق إلى دوامة الصراع