جندي امريكي يروي قصة صحن فضائي في العراق عام 2011
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
في سياق الشهادات المستمرة التي تظهر بين الحين والأخر بين جنود أمريكيين قاتلوا في العراق وادعوا رؤية اجسام طائرة او فضائية كما تبدو، كشفت منصة "اوت كك" الامريكية عن قصة جديدة لبعض الجنود الذين وصفوا "شيئًا مذهلًا" يبدو فضائيا قد رأوه في كركوك عام 2011. ويتحدث الجندي الأمريكي، انه كان ذلك أثناء الانسحاب في العراق عام 2011، كنت أنا وصديقي في الجيش نقوم بفحص محيط الجانب الجنوبي الشرقي من قاعدة كركوك الجوية، عندما رأينا ما يبدو أنه حلقة من الأضواء متباعدة بشكل متساوٍ مثل قوس في السماء ليلا، كانت الساعة حوالي الثانية صباحًا.
وأضاف "عندما أوقفت الشاحنة، سألت صديقي إذا كان يرى ما كنت أراه، قال: أرى شيئاً.. ماذا ترى؟ لم يرغب أي منا أن يكون أول من يحاول شرح ما كنا نراه".
واوضح: "بينما جلسنا وشاهدنا هذا الشيء لمدة 20 دقيقة تقريبًا، وبينما سأحاول وصف ما حدث خلال وبعد تلك الـ 20 دقيقة، لا أتوقع منك أن تصدقني. إذا أخبرني أحدهم، ما سأقوله لك، سأقول له، آسف، أنا لا أصدقك. لذا، لن أتضايق إذا قلت نفس الشيء لي".
وتابع: "الأضواء التي رأيناها كانت على جانب واحد فقط من المركبة، في البداية اعتقدنا أنها عملية ليلية فوق مدينة كركوك، لكن الأضواء كانت ثابتة ومتباعدة بشكل متساوٍ، لا يمكن لأي مروحية أن تفعل ذلك على أي حال، ثم فكرنا في طائرات المراقبة بدون طيار التي يتم التحكم فيها بواسطة برنامج كمبيوتر، ولكن لم نر طائرات بدون طيار تفعل شيئًا مثاليًا أثناء وجودها في البلاد، ثم بدأت الأضواء تتحرك للأعلى. عندما رأينا الأضواء لأول مرة، كانت على ارتفاع حوالي ثلاثمائة قدم فوق المدينة".
وأكمل: "عندما تحركت المركبة للأعلى، تمكنا من رؤية أنها كانت مستديرة وفي منتصف المركبة تمامًا كانت هناك دائرة مستديرة متوهجة ذات لون فيروزي/أزرق/أخضر داكن. كان هذا الضوء ثابتًا ولم يومض. وبدا أن المركبة ترتد في الهواء قليلاً أثناء تحركها للأعلى، ثم تتوقف وترتد مرة أخرى. فعلت هذا ثلاث أو أربع مرات. ثم توقفت عند حوالي 1000 قدم، واستطعنا أن نرى كيف كان الجزء العلوي من المركبة يحجب النجوم أثناء تحركها. لم نر أي علامات حيث بدت المركبة سوداء اللون... باستثناء الأضواء والقرص/الدائرة المتوهجة في أسفل المركبة وفي وسطها. بعد توقف الحركة والارتداد، تحوم بينما تدور الأضواء ببطء على جانب المركبة ببطء".
وأشار الى انه "ثم تحركت بشكل أسرع من أي شيء رأيته من قبل. أعني أن المركبة توجهت للأعلى بشكل مستقيم وقليلًا إلى الشمال، وبمجرد أن بدا أنها تمر إلى الفضاء، أصبحت سريعة جدًا وحلقت بطريقة تشبه الشهاب الذي يتجه للأعلى بشكل مستقيم. كلما ابتعدت أكثر عند هذه النقطة، جعلتها تبدو وكأنها ألمع نجم في السماء، آخر شيء رأيناه كان مثل المدخل الذي انفتح ودخلت المركبة وأغلق الباب".
وبين انه "بعد اختفائه، ذهبنا إلى برج مراقبة الحركة الجوية لنسأل عما إذا كانوا قد سجلوا أي نشاط فوق المدينة. كان الجواب لا. أخبرنا موظفي البرج بما رأيناه. ونظرًا لعلاقتنا الوثيقة مع موظفي البرج، فقد تم أخذنا على محمل الجد. ثم غادرنا البرج وتوجهنا إلى رادار الإنذار المبكر وتحدثنا إلى الموظفين هناك. مرة أخرى، لم يتم تسجيل أو رؤية أي شيء فوق المدينة. ولم نخبر الوحدة عن سبب رغبتنا في رؤية الأشرطة".
وأوضح ان "أصعب شيء يمكن تصديقه هو حجمه. يبدو أن قطرها لا يقل عن خمسة أميال"، مبينا انه "أعلم أن ما قلته يبدو بعيد المنال، حتى أنني أعتقد ذلك. لكنني أعرف ما رأيته، وكان صديقي في المعركة معي ورأى نفس الشيء بالضبط. كان الحجم والسرعة مثيرين للإعجاب. ليس لدى البشرية التكنولوجيا لفعل ما رأيناه. وعندما يتعلق الأمر بمشاركة هذه المعلومات، فإننا لا نعرف ما رأيناه. لقد كانت ليلة غريبة جداً. كانت هذه هي المرة الوحيدة التي رأينا فيها أي شيء".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
توقف نمو متوسط العمر المتوقع بجميع أنحاء أوروبا مع تباطؤ حاد في إنجلترا
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقريرا، للمحرر الصحي، أندرو غريغوري قال فيه إنّ: "تحسّن متوسط العمر المتوقع قد توقف في جميع أنحاء أوروبا مع تباطؤ في إنجلترا بشكل كبير. ويلقي الخبراء باللوم في ذلك على مزيج مثير للقلق من سوء التغذية والخمول المتفشي والسمنة المتزايدة".
وأوضح التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنه: "انخفض متوسط النمو السنوي في متوسط العمر المتوقع بجميع أنحاء القارة من 0.23 سنة بين عامي 1990 و2011 إلى 0.15 سنة بين عامي 2011 و2019" وذلك بحسب بحث نُشر في مجلة لانسيت للصحة العامة.
وأبرز: "من بين الدول العشرين التي تمت دراستها، شهدت جميع الدول باستثناء النرويج انخفاضا في نمو متوسط العمر المتوقع. فيما عانت إنجلترا من أكبر انخفاض في تحسن متوسط العمر المتوقع، مع انخفاض متوسط التحسن السنوي بمقدار 0.18 سنة، من 0.25 بين عامي 1990 و2011 إلى 0.07 بين عامي 2011 و2019".
وتابع: "كان التباطؤ الثاني في نمو متوسط العمر المتوقع في أوروبا في أيرلندا الشمالية (انخفاض بمقدار 0.16 سنة)، تليها ويلز واسكتلندا (كلاهما انخفض بمقدار 0.15 سنة)".
ونقل التقرير عن مديرة الصحة العامة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا، سارة برايس، قولها: "تعزّز هذه الدراسة المهمة أن الوقاية هي حجر الزاوية لمجتمع أكثر صحة، وهذا هو بالضبط سبب كونها جزءا رئيسيا من خطة الصحة التي تمتد لعشر سنوات والتي نعمل عليها مع الحكومة".
وأضافت: "يسلط التباطؤ في تحسن متوسط العمر المتوقع، وخاصة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، الضوء على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات أقوى بشأن الأسباب الجذرية - سوء التغذية، وقلة النشاط البدني، والسمنة".
وقالت برايس إنّ: "هيئة الخدمات الصحية الوطنية ساعدت مئات الآلاف من الأشخاص على إنقاص الوزن من خلال برنامج إدارة الوزن الرقمي لمدة 12 أسبوعا"، مردفة: "مع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من العمل في جميع أنحاء المجتمع لأننا لا نستطيع استخدام العلاج للخروج من أزمة السمنة، ونحن بحاجة إلى وقفها من المصدر".
إلى ذلك، بحثت الدراسة، التي أجرتها جامعة إيست أنجليا، في التغيرات في متوسط العمر المتوقع في 20 دولة أوروبية من عام 1990 إلى عام 2021. مشيرة إلى أنه خلال جائحة كوفيد بين عامي 2019 و2021، شهدت جميع البلدان باستثناء أيرلندا وأيسلندا والسويد والنرويج والدنمرك وبلجيكا انخفاضا في متوسط العمر المتوقع، حيث شهدت اليونان وإنجلترا أكبر انخفاض.
"كان نمو متوسط العمر المتوقع من عام 1990 إلى عام 2011 راجعا إلى التحسينات في البلدان التي تعالج عوامل الخطر لأمراض القلب والسرطان" بحسب التقرير نفسه الذي ترجمته "عربي21".
وأردف: "مع ذلك، كانت الوفيات بسبب أمراض القلب المحرك الرئيسي لتباطؤ نمو متوسط العمر المتوقع من عام 2011 إلى عام 2019، تزامنا مع زيادة مستويات مؤشر كتلة الجسم والتعرض العالي للأنظمة الغذائية السيئة وانخفاض النشاط البدني".
واسترسل بأنّ: "الدول التي حافظت بشكل أفضل على المكاسب في متوسط العمر المتوقع بعد عام 2011، وهي النرويج وأيسلندا والسويد والدنمرك وبلجيكا، حافظت على متوسط العمر المتوقع أو عززته حتى أثناء الوباء".
وقال الباحثون إن "الدول التي حافظت بشكل أفضل، على التحسن في متوسط العمر المتوقع كان لديها عدد أقل من الوفيات بأمراض القلب والسرطان". مبرزين أن "النتائج سلّطت الضوء على الحاجة إلى سياسات حكومية أقوى لمعالجة السمنة وزيادة مستويات النشاط البدني".
وقال الباحث الرئيسي من كلية الطب نورويتش بجامعة إيست أنجليا، نيكولاس ستيل: "إن التقدم في الصحة العامة والطب في القرن العشرين يعني أن متوسط العمر المتوقع في أوروبا تحسن عاما بعد عام، لكن هذا لم يعد هو الحال.. لقد وجدنا أن الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية كانت المحرك الأساسي لانخفاض تحسنات متوسط العمر المتوقع بين عامي 2011 و2019".
وتابع: "من غير المستغرب أن يكون جائحة كوفيد مسؤولا عن انخفاض متوسط العمر المتوقع بين عامي 2019 و2021"، مبرزا: "احتفظت دول مثل النرويج وأيسلندا والسويد والدنمرك وبلجيكا بمتوسط عمر أفضل بعد عام 2011، وشهدت انخفاضا في الأضرار الناجمة عن المخاطر الرئيسية لأمراض القلب، بمساعدة السياسات الحكومية".
واستطرد: "على النقيض من ذلك، كان أداء إنجلترا والدول الأخرى في المملكة المتحدة هو الأسوأ بعد عام 2011 وأيضا أثناء جائحة كوفيد، وشهدت بعضا من أعلى مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان، بما في ذلك سوء التغذية".
وعندما سُئل عن إنجلترا على وجه التحديد، قال: "نحن لا نبلي بلاء حسنا فيما يتعلق بأمراض القلب والسرطان؛ لدينا مخاطر غذائية عالية في إنجلترا ومستويات عالية من الخمول البدني ومستويات عالية من السمنة. هذه الاتجاهات مستمرة منذ عقود، إذ لا يوجد حل سريع".
وأضاف: "هذا يتعلق بالحماية الكبيرة طويلة الأجل للسكان من المخاطر؛ لذا فإن الانخراط مع صناعة الأغذية لتحسين نظامنا الغذائي الوطني لتسهيل تناول الطعام الصحي وتسهيل تحرك الناس قليلا في حياتنا اليومية"، متابعا: "أوروبا لم تصل بعد إلى سقف طول العمر الطبيعي".
"لا يزال متوسط العمر المتوقع لكبار السن في العديد من البلدان يتحسن، مما يدل على أننا لم نصل بعد إلى سقف طول العمر الطبيعي. يعكس متوسط العمر المتوقع بشكل أساسي الوفيات في سن أصغر، حيث لدينا الكثير من المجال للحد من المخاطر الضارة ومنع الوفيات المبكرة" وفقا للمتحدث نفسه.
وقالت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية، إنها "ورثت نظاما صحيا وطنيا مكسورا، مع خدمات صحية عامة تعاني من نقص التمويل ونقص الموارد"، لكنها أضافت أنها: "ملتزمة بضمان عيش الناس بشكل جيد لفترة أطول". فيما قال متحدث باسمها إن خطتها الصحية القادمة التي تمتد لعشر سنوات "سوف تحول تركيز الرعاية الصحية من المرض إلى الوقاية".