RT Arabic:
2024-07-01@05:11:15 GMT

لا تنتظروا من وراء المحيط سوى الركود

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

لا تنتظروا من وراء المحيط سوى الركود

لماذا لا يجدر انتظار تغيير في سياسة واشنطن الخارجية بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية؟ حول ذلك، كتب إيغور توروبوف، في "إزفيستيا":

للوهلة الأولى، يبدو للناظر كأن جوزيف بايدن ودونالد ترامب يطرحان وجهتي نظر متعارضتين تمامًا حول دور الولايات المتحدة في العالم، في سياستهما الخارجية. يتناسب خطاب بايدن وترامب تمامًا مع العولمة والانعزالية، على التوالي: فبينما يؤكد الرئيس الحالي على أهمية الولايات المتحدة في العالم كحارس للحقوق والحريات الفردية، يلتزم ترامب بالمبدأ الواضح المتمثل في "أميركا أولاً".

على الرغم من أن دور الرئيس في مؤسسة الرئاسة الأميركية حقيقي، وليس شرفيًا، باعتباره "رئيس الدولة" و"رئيس الحكومة"، وأعلى شخص في التسلسل الهرمي السياسي بالبلاد، ومع ذلك فهو ليس، بأي حال من الأحوال، صاحب قدرة مطلقة في تحديد مسار السياسة الخارجية.

فمنذ ما يقرب من ستة أشهر، وإلى الآن، لم يتمكن الديمقراطي بايدن من التوصل إلى اتفاق مع رئيس مجلس النواب بالكونغرس، الجمهوري مايكل جونسون، بشأن تخصيص التمويل لعدد من أولويات السياسة الخارجية الرئيسية للفترة الحالية.

مايكل جونسون، الذي يسيطر على مجلس النواب، نجح في معارضة ليس فقط السلطة التنفيذية للحكومة بأكملها، بقيادة الرئيس ومجلس الشيوخ، الذي وافق بالفعل على تمويل مبادرات بايدن في السياسة الخارجية، إنما، ومعارضة إرادة غالبية أعضاء مجلس النواب.

آليات النظام السياسي الأميركي وواقع الخطاب السياسي الداخلي تقول إن أي رئيس لن يتمتع على الأرجح بالسيطرة الكاملة على الكونغرس (اعتبارًا من العام 2025، يُرجح أن ينتقل مجلس الشيوخ من سيطرة الديمقراطيين إلى الجمهوريين، والعكس في مجلس النواب). وبالتالي، فمن غير المتوقع حدوث تغيير جوهري في مسار السياسة الخارجية الأميركية، فهي تتعين بالسياسة الداخلية أولا.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض الكونغرس الأمريكي جو بايدن دونالد ترامب السیاسة الخارجیة مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

وزيرة الثقافة: ثورة 30 يونيو عيد لاستعادة الهوية الوطنية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

رحبت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة بأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وضيوفهم، بدار الأوبرا المصرية، والتي تنظم فيها التنسيقية ندوة حول الذكرى الـ ١١ لثورة ٣٠ يونيو، تحت عنوان «٣٠ يونيو.. ذكرى ثورة الإنقاذ».

وهنأت الوزيرة الشعب المصري بثورة الثلاثين من يونيو قائلة إنها عيد لمصر وللمصريين ولاستعادة الهوية الوطنية، مشيرة إلى أن الشرارة الأولى للثلاثين من يونيو انطلقت من دار الأوبرا.

وأشارت إلى أن الدكتور أحمد مجاهد، رئيس هيئة قصور الثقافة الأسبق، كان على رأس ثورة المثقفين التي انطلقت من الأوبرا، وكان معه العديد من الرموز الوطنية والمثقفة من مصر، إذ أتي عديدون من جميع المحافظات للقاهرة لتنطلق الشرارة الأولى للثورة.

ونظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم، ندوة حول الذكرى الـ ١١ لثورة ٣٠ يونيو، تحت عنوان «٣٠ يونيو.. ذكرى ثورة الإنقاذ».

أدار الحوار خلال الندوة النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك فيها كلا من: النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، د. أحمد مجاهد، رئيس هيئة قصور الثقافة الأسبق، المحامية والإعلامية أميرة بهي الدين، د. محمد الباز، رئيس مجلس الإدارة والتحرير لجريدة الدستور، النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
 

مقالات مشابهة

  • وزيرة الثقافة: ثورة 30 يونيو عيد لاستعادة الهوية الوطنية
  • رئيس الوزراء العراقي يشهد الاحتفال الوطني الـ 155 للصحافة العراقية
  • «النواب» يستعد لاستقبال رئيس الوزراء عقب إعلان التشكيل الحكومي الجديد
  • منابر الفكر والنقاش: الجامعات العراقية في مواجهة التحديات السياسية
  • ذا هيل: الديمقراطيون فى مجلس النواب مصدومون ويريدون تغيير بايدن قبل الانتخابات
  • سيمور هيرش: الحزب الديمقراطي في أزمة وآن الأوان لصياغة خطاب استقالة بايدن
  • رئيس مجلس النواب الأميركي: بايدن لا يستطيع أن يكون رئيسا لفترة ثانية
  • ننشر حصاد مجلس النواب خلال أسبوع
  • تكرر اسمه 12 مرة.. بوتين يطغى على مناظرة بايدن وترامب
  • رئيس بوليفيا يرد على اتهامات رئيس الأركان السابق بوقوفه وراء الانقلاب