التدخين يزيد من الدهون الحشوية المرتبطة بأمراض خطيرة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
#سواليف
يتعذر الكثيرون بحجة اكتساب وزن زائد لكي يمتنعوا عن #الإقلاع عن #التدخين، لكن دراسة جديدة وجدت أدلة علمية تنفي هذا العذر الشائع.
ووجدت الدراسة أن البدء بالتدخين والتدخين مدى الحياة قد يزيدان من #دهون_البطن، وخاصة الدهون الحشوية، وهي الدهون الغير الصحية العميقة داخل البطن والتي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض #القلب و #السكري والسكتة الدماغية والخرف.
ومن الصعب رؤية الدهون الحشوية، حيث من الممكن أن يكون لديك معدة مسطحة بينما يكون لديك كميات غير صحية من الدهون في البطن، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض خطيرة. وتقدم هذه الدراسة الجديدة أدلة داعمة على أن التدخين قد يتسبب في زيادة هذا النوع من الدهون.
مقالات ذات صلة علامة تحذير “غير تقليدية” للسكتات الدماغية لدى جيل الألفية والجيل Z 2024/03/29وقام باحثون من جامعة كوبنهاغن بدمج نتائج الدراسات الجينية المختلفة التي شملت أكثر من مليون شخص. ودرسوا ما إذا كان الأشخاص الذين لديهم جينات مرتبطة بالتدخين يميلون إلى أن يكون لديهم توزيع مختلف للدهون في الجسم مقارنة بغير المدخنين.
وقال الفريق إنه من المرجح أن تكون هذه الدهون دهونا حشوية والتي تلتف حول أعضاء البطن، وليس الدهون تحت الجلد التي تقع تحت الجلد مباشرة.
وأوضح المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور جيرمان كاراسكويلا: “يبدو أن تأثير التدخين على دهون البطن يحدث بغض النظر عن عوامل أخرى مثل الوضع الاجتماعي والاقتصادي، أو تعاطي الكحول، أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، أو مدى ميل الشخص إلى المخاطرة”.
وتابع: “من وجهة نظر الصحة العامة، تعزز هذه النتائج أهمية الجهود واسعة النطاق لمنع التدخين والحد منه بين عامة السكان، لأن هذا قد يساعد أيضا في تقليل الدهون الحشوية في البطن وجميع الأمراض المزمنة المرتبطة بها. إن الحد من أحد المخاطر الصحية الرئيسية بين السكان سيؤدي، بشكل غير مباشر، إلى تقليل خطر صحي كبير آخر”.
وتؤكد الدراسة: “إن الوقاية من التدخين والإقلاع عنه أمر بالغ الأهمية للحد من حدوث العديد من الاضطرابات المزمنة، وخاصة أمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية. ومع ذلك، غالبا ما يرتبط الإقلاع عن التدخين بزيادة الوزن، ما قد يقلل من الدافع للإقلاع المتواصل وتقويض الفوائد الصحية”.
مضيفة: “على الرغم من أن المدخنين عموما لديهم وزن أقل في الجسم، إلا أنهم يميلون إلى امتلاك دهون في البطن أكثر من غير المدخنين، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية”.
وخلص الباحثون إلى أن “الجهود المبذولة لمنع التدخين والإقلاع عنه يمكن أن يكون لها فائدة إضافية تتمثل في تقليل الدهون في البطن”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الإقلاع التدخين دهون البطن القلب السكري الدهون الحشویة فی البطن
إقرأ أيضاً:
التدخين يهددك بهذا المرض الخطير
حذر المركز الاتحادي للتوعية الصحية بألمانيا من أن التدخين يرفع خطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن "سي أو بي دي" (COPD).
وأوضح المركز أن السموم -التي تدخل إلى الرئتين أثناء التدخين- تسبب التهابا دائما، مما يؤدي إلى تضيق المسالك الهوائية، ومن ثم يعاني المريض من ضيق في التنفس وقِصر النفس وسعال مصحوب ببلغم.
كما أن الحويصلات الهوائية تتضرر أكثر فأكثر مع مرور الوقت، مما يعني تدهور إمداد الجسم بالأكسجين. لذا غالبا ما يقترن فقدان العضلات وأمراض القلب والأوعية الدموية بمرض الانسداد الرئوي المزمن.
وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة الأعراض الدالة على مرض الانسداد الرئوي المزمن الخطير. ورغم أنه لا يمكن الشفاء من هذا المرض، فإنه يمكن إبطاء تطوره من خلال الأدوية، التي يتم استنشاقها من أجل توسيع الشعب الهوائية، وذلك إلى جانب الإقلاع عن التدخين.
يذكر أن مرض الانسداد الرئوي المزمن هو مجموعة من الأمراض التي تؤثر على الرئتين وتسبب انسدادا تدريجيا في مجاري الهواء، مما يجعل التنفس صعبا.
يأتي التدخين في مقدمة الأسباب التي تؤدي إلى هذا المرض، حيث تعمل المواد الكيميائية الضارة الموجودة في دخان السجائر على تهيج وتلف الشعب الهوائية والحويصلات الهوائية على المدى الطويل.
ورغم عدم وجود علاج شافٍ لمرض الانسداد الرئوي المزمن، فإن الإقلاع عن التدخين يعد الخطوة الأولى والأهم للحد من تدهور الحالة الصحية وتحسين نوعية الحياة.
ويمكن للأدوية التي تستنشق لتوسيع الشعب الهوائية أن تساعد في تخفيف الأعراض، ولكن الإقلاع عن التدخين هو العلاج الوحيد الذي يمكن أن يوقف تطور المرض.