700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
سرايا - حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، من أن هناك 700 ألف مصاب بالأمراض المعدية، منهم 8 آلاف حالة عدوى التهاب الكبد الوبائي الفيروسي، نتيجة اكتظاظ مراكز الإيواء، والظروف الهشّة فيها، وعدم توفر الغذاء والمياه والرعاية الصحية المطلوبة.
وبحسب التحديث الذي نشره المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الجمعة، لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، فقد ارتكب الاحتلال 2888 مجزرة، بينما رصد وجود 39623 شهيدًا ومفقودًا، من بينهم 32623 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات، منهم 14350 طفلًا، فيما استُشهد 28 طفلًا آخرون نتيجة المجاعة، وكذلك فإن هناك 9460 شهيدة من النساء، و364 شهيدًا من الطواقم الطبية، و48 شهيدًا من الدفاع المدني، و136 شهيدًا من الصحفيين.
وأشار المكتب إلى أن هناك 7000 مفقود، و75092 مصابًا، وأن 73 بالمئة من الضحايا، هم من الأطفال والنساء و17000 طفل يعيشون دون والديهم، أو دون أحدهما.
وأكد أن هنالك 70,000 وحدة سكنية دمرها الاحتلال كليا، و290,000 وحدة سكنية دمرها جزئيًا غير صالحة للسكن، وهناك 70,000 طن من المتفجرات ألقاها الاحتلال على غزة، كما أن 200 موقع أثري وتراثي دمره الاحتلال الإسرائيلي.
إقرأ أيضاً : بايدن: نعمل على وقف فوري لإطلاق النار بغزة يستمر 6 أسابيع على الأقلإقرأ أيضاً : إعلام عبري: تغيير ملموس في موقف وزراء الليكود إزاء صفقة التبادل ونتنياهو يتفاجأ
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: شهید ا
إقرأ أيضاً:
استشهاد الأسير ناصر ردايدة في سجون الاحتلال يرفع حصيلة الشهداء إلى 65 شهيدًا
أعلنت هيئات فلسطينية معنية بالأسرى، يوم الأحد، استشهاد الأسير ناصر خليل ردايدة (49 عامًا) من بلدة العبيدية قضاء بيت لحم، وذلك بعد نقله من سجن "عوفر" إلى مستشفى "هداسا" الإسرائيلي إثر تدهور حالته الصحية.
وأفادت كل من "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" و"نادي الأسير الفلسطيني"، في بيان مشترك، أن الشهيد ردايدة كان قد أصيب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي لحظة اعتقاله في سبتمبر 2023، ونُقل عقب ذلك إلى مستشفى "تشعاري تسيدك"، حيث مكث فترة طويلة بسبب إصابة بليغة.
قيادي في حماس: تصريحات نتنياهو محاولة للتهرب من استحقاق تبادل الأسرى عاجل:- البابا فرنسيس يندد بالوضع الإنساني "المشين" في غزة ويدعو لوقف إطلاق النار وتحرير الأسرىوأكد البيان أن استشهاد ردايدة يأتي بعد أربعة أيام فقط من استشهاد أسير آخر داخل سجون الاحتلال، ما يرفع عدد الشهداء من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، إلى 65 شهيدًا، بينهم أكثر من 40 أسيرًا من سكان القطاع.
وأضافت الهيئتان أن عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 ممن تم توثيق هوياتهم بلغ حتى الآن 302 شهيد، بينما لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامين 74 شهيدًا من الأسرى، من بينهم 63 استشهدوا بعد اندلاع الحرب الأخيرة على غزة.
وألقى البيان المشترك باللوم الكامل على سلطات الاحتلال في استشهاد الأسير ناصر ردايدة، مشيرًا إلى أن هذه الجريمة تندرج ضمن سلسلة من الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها إدارة السجون بحق الأسرى، من تعذيب ممنهج، وإهمال طبي متعمد، وظروف احتجاز لا تراعي أدنى المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
وطالبت الهيئتان المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتحرك الفوري واتخاذ خطوات جادة وفعالة لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتصاعدة بحق المعتقلين الفلسطينيين في السجون.
من جانبها، نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشهيد ناصر ردايدة، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن وفاته، التي جاءت –حسب بيانها– نتيجة الإهمال الطبي والتعذيب الذي تعرض له في سجن "عوفر".
وأكدت الحركة أن ما يعانيه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال يمثل "انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية، وجريمة حرب تستوجب المحاسبة"، وجددت دعوتها إلى كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية من أجل التدخل العاجل لحماية الأسرى الفلسطينيين وإنقاذ حياتهم.
ويُشار إلى أن الأسير ناصر ردايدة كان متزوجًا وأبًا لسبعة أبناء، وقد شكّل استشهاده صدمة جديدة لعائلات الأسرى الذين يترقبون يوميًا أخبارًا عن ذويهم في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية داخل المعتقلات.
ويعكس استشهاد ردايدة واقعًا مأساويًا يعيشه أكثر من 9 آلاف أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال، في ظل تجاهل دولي لما يتعرضون له من انتهاكات جسدية ونفسية، وحرمان من العلاج، وتنكيل مستمر، في وقت تزداد فيه المخاوف من ارتفاع عدد الشهداء في صفوف الأسرى إذا استمرت الظروف الحالية دون محاسبة أو تدخل دولي حقيقي.