تصريح جديد للمبعوث الأممي إلى اليمن حول هذا الأمر
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
شدد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أمس الجمعة، على أهمية استمرار الدعم الدولي لجهود إحلال السلام في اليمن.
جاء ذلك في بيان عقب اختتام زيارة إلى موسكو، أجرى خلالها مباحثات مع كبار المسؤولين الروسيين بما فيهم نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، ونائب وزير الخارجية والمبعوث الروسي الخاص للشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف.
وقال مكتب غروندبرغ، إن المبعوث الأممي، استعرض خلال زيارته “الجهود الأخيرة المبذولة لدعم الأطراف للتوصل إلى اتفاق بشأن خارطة طريق ولتنفيذ التزاماتهم بوقف إطلاق النار، وتدابير لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، واستئناف عملية سياسية جامعة برعاية الأمم المتحدة”.
وأضاف أن المناقشات، تناولت التطورات الأخيرة في اليمن والمنطقة وتأثيرها على تقدم جهود السلام.
وأعرب المبعوث الأممي غروندبرغ عن تقديره لوحدة مجلس الأمن في دعم جهود السلام في اليمن، وشدد كذلك على أهمية استمرار الدعم المتضافر من المجتمع الدولي لتيسير التوصل إلى حل سلمي للأزمة اليمنية.
والخميس، قالت الخارجية الروسية في باين لها إن “غروندبرغ” و”بوغدانوف” التقيا في موسكو وتبادلا بشكل مفصل وجهات النظر حول قضايا حل الأزمة العسكرية والسياسية في الجمهورية اليمنية، بما في ذلك الأخذ في الاعتبار التصعيد المستمر للتوتر في البحر الأحمر.
وأوضحت أن الجانبان “أكدا على أهمية زيادة الدعم الدولي للجهود الرامية إلى إقامة حوار وطني مستدام بين اليمنيين تحت رعاية الأمم المتحدة”.
وأشار البيان إلى أن “غروندبيرغ”، أطلع خلال الاجتماع على اتصالات الجانب الروسي مع ممثلي مختلف القوى السياسية اليمنية، فضلاً عن الشركاء الإقليميين في إطار تعزيز تطبيع الوضع في اليمن وما حوله، بما في ذلك حل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية المتراكمة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية ونظيره الروسي يتوافقان على أهمية دعم سوريا واحترام سيادتها
أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الأحد، اتصالا هاتفيا ونظيره الروسي سيرجي لافروف، تناول أوجه التعاون الثنائي السياسية والاقتصادية والاستثمارية التي تربط البلدين، والتطورات المستمرة في الشرق الاوسط
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين ناقشا مختلف أوجه التعاون الثنائي السياسية والاقتصادية والاستثمارية التي تربط البلدين، وتحديدًا المشروعات التنموية المشتركة التي يتم تنفيذها، حيث قام الوزيران بمتابعة آخر مستجدات المنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومحطة الطاقة النووية بالضبعة، وأكدا أهمية تكثيف التشاور السياسي على المستوى الوزاري، وذلك تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية والرئيس الروسي على هامش قمة البريكس التي عقدت بمدينة كازان.
ومن جهة أخرى، استعرض الوزيران أبرز المستجدات في المشهد السوري، حيث اتفقا على أهمية دعم الدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، وتعزيز التنسيق بين الأطراف الفاعلة من أجل دعم سوريا خلال المرحلة الانتقالية، بصورة تعلي مصالح عموم الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته، وبما يسمح بتبني عملية سياسية شاملة بملكية سورية تفضي إلى إعادة الاستقرار إلى سوريا، بما يحفظ أمن ومستقبل ومقدرات الشعب السوري.
كما تباحث الجانبان حول آخر التطورات الجارية في غزة، حيث استعرض السيد وزير الخارجية الجهود المصرية المكثفة للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار بما يسمح بنفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع.