176 يوما من العدوان.. الاحتلال يكثف هجماته والمقاومة تواصل التصدي
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
نحو 40 شهيدا في هجمات الاحتلال على نادي الشجاعية ومنطقة معبر كارني ومحيط مستشفى الشفاء ومخيم المغازي وخان يونس
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الـ176 على التوالي، حيث صعد جيش الاحتلال الإسرائيلي من هجماته على القطاع مما أسفر عن استشهاد نحو 40 فلسطينيا في غارات استهدفت نازحين في نادي الشجاعية ومنطقة معبر كارني ومحيط مستشفى الشفاء ومخيم المغازي وخان يونس.
اقرأ أيضاً : مراسل رؤيا: استشهاد الطفل معتصم حمامدة برصاص الاحتلال في قباطية
من جانبها، أعلنت كتائب القسام قتل وإصابة جنود إسرائيليين تحصنوا داخل منزل في محيط مجمع ناصر الطبي بخان يونس، واستهداف قوة أخرى ودبابتين في محيط مجمع الشفاء في غزة، فيما قالت سرايا القدس إنها استهدفت آليتين عسكريتين، واشتبكت مع قوات خاصة إسرائيلية شمال خان يونس.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي وإصابة 16 عسكريا في معارك جنوب القطاع، وارتفاع عدد جرحاه منذ الأحد الماضي إلى 81.
وفي وقت سابق أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عن تنفيذ عمليات نوعية في محيط مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة.
وأفادت القسام مساء الجمعة، بأن عناصرها تمكنوا من استهداف مجموعة من جنود الاحتلال، كانوا متحصنين داخل مبنى، بقذائف مضادة للأفراد واشتبكوا معهم بالأسلحة الخفيفة وأوقعوهم بين قتيل وجريح في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
كما أعلنت كتائب القسام، استهداف دبابتين لجيش الاحتلال من نوع ميركافا بقذيفتي الياسين 105 بمحيط مجمع الشفاء.
وفي ووقت سابق، أكدت كتائب القسام تدمير دبابة للاحتلال من نوع "ميركفاه 4" بعبوة "شواظ" غرب حي تل الهوا جنوب مدينة غزة.
وارتفعت حصيلة العدوان إلى 32,623 شهيدا، فضلا عن إصابة 75,092 شخصا منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، وفقا للحصيلة اليومية الصادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
التصعيد في الضفة
وأفاد مراسل رؤيا، باندلاع اشتباكات مسلحة عقب اقتحام قوات الاحتلال لبلدة قبادجية جنوب مدينة جنين في الضفة الغربية فجر السبت.
وذكر مراسلنا نقلا عن مصادر، أن قوات الاحتلال أطلقت نيرانها صوب الشبان الفلسطينيين ما أدى إلى استشهاد شاب وإصابة آخرين.
وأشار إلى قوات الاحتلال احتجزت مركبة إسعاف في بلدة قباطية، فيما أعلنت وحدة الهندسة في البلدة، تمكنها من إيقاع عدد من الآليات بكمين محكم وإمطارها بوابل من العبوات الناسفة والمتفجرة.
ونفذ جيش الاحتلال حملات اعتقال في مناطق عدة، واقتحم بلدة قباطية ومخيم نور شمس في طولكرم وبلدة كفر قدوم شرق قلقيلية ومادما جنوب نابلس.
قتلى صفوف الاحتلالفيما أعلن جيش الاحتلال أن حصيلة قتلاه المعلنة بلغت 597 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و253 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
فيما أصيب 3,160 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصفت حالة 490 منهم بالخطرة، و 837 إصابة متوسطة، و1,833 إصابة طفيفة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة الحرب في غزة الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي الشهداء المقاومة الفلسطينية حركة المقاومة الاسلامية حماس کتائب القسام محیط مجمع فی محیط
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم: ليس في قاموسنا إلا النصر والمقاومة تمتلك عقيدة راسخة وثابتة في مواجهة الاحتلال
يمانيون../ أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن المقاومة ليس في قاموسها إلا النصر وأن العدوان الإسرائيلي لن يحقق شيء من أهدافه المعلنة.
وقال الشيخ قاسم في خطاب له اليوم الأربعاء، إن الشهيد الكبير السيد حسن نصر الله قد أسس حزبًا يستند إلى ثوابت الإسلام الأصيل، ويجمع مختلف شرائح المجتمع، واصفا المقاومة في حزب الله بأنها “أساس متين عدداً وتخصصاً وإيماناً وشجاعةً”.
وأضاف أن السيد نصر الله حاز على ألقاب عدة، منها “وسام قائد المقاومة في المنطقة” و”وسام شهيد الأمة”، مؤكدًا أن هذه الألقاب تعكس مكانته الكبيرة بين المجاهدين وأحرار العالم، مضيفا أن نصر الله سيبقى حيا في شهادته وسيستمر معنا ونستمر معه، مشددا على أن السيد الشهيد نصر الله نموذج للقائد الجليل وراية لتحرير فلسطين.
كما تحدث الشيخ قاسم عن الحرب الإسرائيلية العدوانية على لبنان، بالقول: نحن أمام حرب إسرائيلية عدوانية على لبنان، موضحا أن نتنياهو امام مشروع كبير يتخطى غزة وفلسطين ولبنان الى الشرق الأوسط.
وتوجه الشيخ نعيم قاسم بالتحية الى جبهات المقاومة من اليمن الى العراق الى لبنان وعلى راسهم الدعم الكبير للجمهورية الإسلامية حرس الثورة الإسلامية.
وأفاد بأن نتنياهو يسعى من خلال عدوانه على لبنان إلى إنهاء وجود حزب الله واحتلال لبنان عن بُعد، بالإضافة إلى تغيير خريطة الشرق الأوسط.
وأكد أن المقاومة تمتلك عوامل قوة أساسية مثل العقيدة الصلبة والاستعدادات والإمكانات من أسلحة وقدرات وتدريب.
ووصف الشيخ نعيم قاسم العدو الإسرائيلي بأنه يمارس حرب الإبادة ضد المدنيين بوحشية، مدعومًا بقدرات جوية استثنائية من الولايات المتحدة.
وقال الشيخ قاسم إن الإسرائيلي ارتبك بعمل المقاومة الكبير على المستوى الأمني، مشيرا الى أن العدو أحضر خمس فرق على الحدود مؤلفة من 65 ألف من الجنود والضباط على قاعدة أن يدخلوا إلى لبنان بعد أن فقد لبنان بحسب اعتقاده قيادة المقاومة.
وأضاف أن العدو توقع أن ينهي المرحلة الأولى يعني إنهاء حزب الله بعملية البيجر واللاسلكي واغتيال القيادات وعلى رأسهم السيد نصرالله وهذا ما يمكن أن يسهّل عليه أن يجتاح لبنان، موضحا نحن الآن في حالة دفاعية لمواجهة هذا العدوان والأهداف التوسعية التي أرادها.
ولفت إلى أن فلسطين التي أعطت في غزة أكثر من 43 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف جريح مع كل الدمار والخراب والإجرام الذي ارتكب بحقها ولكنها عصية واقفة ثابتة جامدة وستنتصر.
وبين أن الإسرائيلي وجد أن مستوى المواجهة كان كبيراً جداً وهو يخشى من الالتحام لذا اقتصر إلى الآن على هذه الجبهة الأمامية وهو يعلن أنه لم يعد لديه أهداف إضافية لأنه واجه مقاومة صلبة
وأكد الشيخ نعيم قاسم، أن العدو الإسرائيلي يخطئ في تقدير قوة حزب الله، حيث يتوقع القضاء عليه من خلال استهداف قياداته، مشيرا إلى أن العدو لم يدرك أنه يواجه حزبًا ومقاومة تمتلك ثلاثة عوامل قوة أساسية: العقيدة، والمقاومون، والاستعدادات.
وأوضح أن العدو الإسرائيلي اعتقد أنه يمكنه إنهاء حزب الله بعمليات اغتيال تستهدف قياداته، بما في ذلك السيد حسن نصر الله. ولفت إلى أن هذا الاعتقاد جاء في إطار خطة لإدخال قوات إسرائيلية مكونة من 65 ألف جندي إلى لبنان بعد فقدان القيادة المقاومة.
وأكد الشيخ نعيم قاسم أن المقاومة في حزب الله تعتمد على عقيدة إسلامية راسخة تجعلهم ثابتين في مواجهة الاحتلال. وأشار إلى أن المقاومين لا يسعون وراء الدنيا، بل يعتبرون نجاحهم في الدنيا مرتبطًا بمقاومتهم للاحتلال.
كما تناول مفهوم الاستشهاديين، موضحًا أن جميع المقاومين هم استشهاديون، لكن المفهوم الشائع عنهم يحتاج إلى تصحيح. فالمستشهد هو الذي لا يهاب الموت ويقاتل بشجاعة من أجل الحق.
وأكد الشيخ قاسم أن الكيان الإسرائيلي سيصرخ من الصواريخ والطائرات وبالتالي لا يوجد مكان في الكيان ممنوع على الطائرات أو الصواريخ.