وسيم يوسف يعن إصابته بهذا المرض الخبيث
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
المصدر : CNN بالعربية
أعلن الأكاديمي الإماراتي والمستشار في الشؤون الدينية، وسيم يوسف، إصابته بمرض سرطان ساركوما الخبيث في مقطع فيديو له على فيسبوك الأمر الذي أثار تفاعلا واسعا.
وفيما يلي نستعض لكم معلومات سريعة عن سرطان ساركوما وفقا لموقع “مايو كلينك” الطبي:
ما هو سرطان ساركوما؟
تُعدُّ الساركوما من الأنواع السرطانية التي قد تُصيب مواضع متنوِّعة من الجسم، والساركوما مصطلح عام لمجموعة واسعة من السرطانات، التي تُصيب العظام والأنسجة الرِّخوة (وتُدعى أيضًا الأنسجة الضامة) (ساركوما النسيج الرِّخْو).
هناك أكثر من 70 نوعًا من الساركوما. تختلف معالجة الساركوما بِناءً على نوع الساركوما وموضعها وعوامل أخرى.
أسباب الإصابة بسرطان ساركوما:
السبب الرئيسي للساركوما غير معروف، بشكل عام، يظهر السرطان عندما تحدث تغيرات (طفرات) في الحمض النووي للخلايا. الحمض النووي الموجود داخل الخلايا يحمل عددًا كبيرًا من الجينات الفردية، كل واحد من هذه الجينات يحمل تعليمات تخبر الخلية بوظائفها، وبكيفية النمو والانقسام.
تدفع الطفرات الخلايا للنمو والانقسام بشكل خارج السيطرة كما أنها تحثها على البقاء في الوقت الذي تموت فيه الخلايا الطبيعية. وعند حدوث ذلك، يؤدي تراكم الخلايا غير الطبيعية لتكوّن ورم. يمكن أن تنفصل بعض الخلايا وتنتشر (تنتقل) لأجزاء أخرى من الجسم.
العوامل التي يُمكن أن تَزيد من خطر سرطان ساركوما تشمل:
– المتلازمات الموروثة، يُمكن أن تَنتقل بعض المتلازمات التي تَزيد من خطر الإصابة بالسرطان من الآباء إلى الأطفال. من الأمثلة على المتلازمات التي تَزيد من خطر الساركوما: ورم الشبكية العائلي والورم الليمفاوي العصبي من النوع 1.
– العلاج الإشعاعي للسرطان. يَزيد العلاج الإشعاعي للسرطان من خطر الإصابة بالساركوما بعد ذلك.
– التورم المزمن (الوذمة الليمفاوية). الوذمة الليمفاوية هي تورُّم ناتج من نسخة احتياطية من السائل الليمفاوي يحدث عندما يُحظَر الجهاز الليمفاوي أو يتلف. فهو يَزيد من خطر نوع من الساركوما تُسمى الساركوما الوعائية.
– التعرُّض لمواد كيميائية، قد تَزيد بعض المواد الكيميائية، مثل بعض المواد الكيميائية الصناعية ومبيدات الأعشاب، من خطر الإصابة بالأورام اللحمية التي تُصيب الكبد.
– التعرض للفيروسات، يمكن للفيروس المسمى فيروس الهربس البشري 8 أن يَزيد من خطر حدوث نوع من الساركوما يُسمى ساركوما كابوسي لدى المصابين بضعف جهاز المناعة.
وتواصلت CNN بالعربية مع وسيم يوسف للحصول على تفاصيل إضافية دون رد حتى كتابة هذا التقرير.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: التی ت
إقرأ أيضاً:
اعتقال جندي لبناني بعد إصابته برصاص الاحتلال في كفر شوبا
أسرت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار، الاثنين، جنديا لبنانيا قرب بلدة كفر شوبا في جنوب لبنان، بعد إطلاق النار عليه وإصابته، بحسب ما ذكر موقع "روسيا اليوم"، فيما لم يصدر أي بيان من الجهات اللبنانية يؤكد أو ينفي ذلك حتى الآن.
وكان الجيش اللبناني أعلن، الأحد، تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي في بلدة كفر شوبا بجنوب لبنان.
وقال الجيش في بيان إنه "بتاريخ 8/ 3/ 2025، وفي سياق متابعة عمليات المسح الهندسي في المناطق الجنوبية، وبعدما اكتشف الجيش جهازَي تجسس عائدَين للعدو الإسرائيلي في خراج بلدة كفر شوبا بتاريخ 26/2/2025، عثرت وحدة عسكرية مختصة على جهاز مماثل في المنطقة نفسها، وعملت على تفكيكه".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الأحد، مقتل عسكري لبناني وإصابة شخصين آخرين، أحدهما بحالة "حرجة"، جراء اعتداءات إسرائيلية على بلدة كفركلا (جنوب).
جاء ذلك في بيان للوزارة نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وأفادت الوزارة، بأن "اعتداءات العدو الإسرائيلي على المواطنين في بلدة كفر كلا أدت إلى استشهاد عسكري وإصابة شخصين آخرين بجروح، أحدهما بحالة حرجة".
ومساء السبت، شن الطيران الحربي الإسرائيلي أكثر من 20 غارة على جنوب لبنان.
ونقلت الوكالة عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، أن "غارة بمسيرة إسرائيلية معادية على سيارة في خربة سلم (من قرى قضاء بنت جبيل في محافظة النبطية) أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة آخر بجروح".
وبينما لم تكشف الوكالة أي تفاصيل بشأن الهجوم أو المستهدف به، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان بأنه نفذ غارة بمُسيرة على جنوب لبنان، بذريعة استهداف أحد عناصر "حزب الله".
وقال: "هاجمنا بطائرة مسيرة قبل وقت قصير أحد عناصر حزب الله"، مدعيا أن العنصر المستهدف "كان يعمل على إعادة تأهيل بنية تحتية إرهابية وتوجيه عمليات لحزب الله في جنوب لبنان".
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من ألف انتهاك للاتفاق، ما خلّف 85 شهيدا و285 جريحا على الأقل، وفق بيانات رسمية لبنانية.
وبدأ عدوان "إسرائيل" على لبنان في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتنصلت "إسرائيل" من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير الماضي، كما نص عليه الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، دون أن تعلن عن موعد رسمي للانسحاب منها.