تراجع في انتاج أكبر منتج للنفط في العالم
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
السومرية نيوز-اقتصاد
أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن إنتاج الولايات المتحدة "اكبر منتج للنفط في العالم"، انخفض في يناير إلى 12.533 مليون برميل في اليوم، بتراجع ستة بالمئة عن ديسمبر كانون الأول، بعد طقس بارد عطل بعض الإنتاج. وأظهرت البيانات أن إنتاج النفط الخام في تكساس انخفض أيضا في يناير كانون الثاني إلى 5.
ووصل إنتاج النفط الخام الأمريكي إلى أعلى مستوياته على الإطلاق عند 13.3 مليون برميل يوميا في نوفمبر تشرين الثاني وديسمبر كانون الأول الماضيين. وأنتجت ولايات تكساس ونورث داكوتا ونيو مكسيكو، وهي الولايات الرئيسية المنتجة للنفط، كميات قياسية من الخام في الشهرين المذكورين.
ومع ذلك، تسبب الطقس البارد في يناير كانون الثاني في تراجع إنتاج النفط في نورث داكوتا بما يقارب النصف إلى ما بين 600 ألف و650 ألف برميل يوميا، حسبما قالت هيئة خطوط الأنابيب بالولاية في ذلك الوقت. وتأثرت أيضا مناطق إنتاج النفط الرئيسية الأخرى في الولايات المتحدة.
وأثر الطقس أيضا على استهلاك وقود السيارات في يناير كانون الثاني إذ انخفضت إمدادات البنزين، وهي مؤشر على الطلب، بنحو 600 ألف برميل يوميا إلى 8.2 مليون في أدنى مستوى منذ عامين، وفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة.
وذكرت الإدارة أن إجمالي إنتاج الغاز الطبيعي في الولايات الثماني والأربعين السفلى بالولايات المتحدة انخفض بنحو 3.6 بالمئة إلى مستوى غير مسبوق بلغ 114.1 مليار قدم مكعبة يوميا في يناير كانون الثاني، مقارنة بنحو 118.4 مليار قدم مكعبة يوميا في ديسمبر كانون الأول.
وانخفض الإنتاج الشهري في ولاية تكساس في يناير كانون الثاني 4.6 بالمئة إلى 33.5 مليار قدم مكعبة يوميا، مقارنة بنحو 35.1 مليار قدم مكعبة يوميا في ديسمبر كانون الأول، كما انخفض الإنتاج الشهري في بنسلفانيا 1.5 بالمئة إلى 21.3 مليار قدم مكعبة يوميا.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی ینایر کانون الثانی ملیون برمیل کانون الأول إنتاج النفط بالمئة إلى یومیا فی
إقرأ أيضاً:
أسواق آسيا تغرق في دوامة الخسائر والذهب يحلق لقمة جديدة
تراجعت مؤشرات الأسهم الآسيوية بشكل حاد، خلال تعاملات الاثنين، حيث انخفض مؤشر نيكي 225 في طوكيو بأكثر من 4 بالمئة، بعدما ضربت موجة من الخسائر بورصة "وول ستريت" الأميركية مجددا.
وتتزايد المخاوف بشأن مزيج محتمل من تفاقم التضخم وتباطؤ الاقتصاد الأميركي بسبب خوف الأسر من الإنفاق بسبب الحرب التجارية.
وتراجعت العقود الآجلة الأميركية، كما تراجعت أسعار النفط.
وهبط مؤشر "سيت" التايلاندي بنسبة 0.9 بالمئة بعدما ضرب زلزال قوي مركزه ميانمار المنطقة، ما أحدث دمارا هائلا في البلاد، وأضرارا أقل في أماكن مثل بانكوك، رغم انهيار أحد المباني المكتبية الشاهقة قيد الإنشاء.
وتراجع مؤشر نيكي 225 الياباني القياسي بنسبة 4.1 بالمئة ليصل إلى 35615 نقطة.
وتراجع مؤشر هانج سنج في هونغ كونغ بنسبة 1 بالمئة ليصل إلى 23200 نقطة، كما تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.5 بالمئة ليصل إلى 3334 نقطة.
وهبط مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 2.6 بالمئة ليصل إلى 2492 نقطة.
وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 1.6 بالمئة ليصل إلى 7857 نقطة.
وتراجع مؤشر تايكس التايواني بنسبة 3.4 بالمئة.
وأغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في بورصة "وول ستريت" الأميركية على تراجع مع نهاية تداولات الجمعة الماضي.
وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي القياسي جلسة التداولات متراجعا بواقع 715 نقطة، أو 1.7 بالمئة، ليصل إلى 41584 نقطة.
وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 112 نقطة، أو 2 بالمئة، ليصل إلى 5581 نقطة، مسجلا أحد أسوأ أيامه خلال العامين الماضيين. وكان هذا خامس أسبوع له من الخسائر خلال الستة أسابيع الماضية.
وهبط مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 481 نقطة، أو 2.7 بالمئة، ليصل إلى 17323 نقطة.
وفي أسواق الطاقة، صباح الاثنين، تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بواقع 40 سنتا ليصل إلى 68.9 دولارا للبرميل، كما تراجع سعر خام برنت، القياسي العالمي لأسعار النفط، بواقع 36 سنتا ليصل إلى 72.4 دولارا للبرميل.
وفي أسواق العملة، تراجع سعر الدولار الأميركي مقابل الين الياباني، ليصل إلى 148.86 ين ياباني من 149.8 ين، فيما ارتفع سعر اليورو ليصل إلى 1.0838 دولار من 1.0803 دولار.
وفي أسواق المعادن النفيسة، قفزت أسعار الذهب الفورية بأكثر من واحد بالمئة ليسجل قمة تاريخية جديدة فوق 3100 دولار للأونصة، كما تتجه لتسجيل أفضل أداء ربع سنوي في 39 عاما.