توقيف 12 شخصاً في فنزويلا على خلفية حرائق غابات
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أعلن وزير البيئة الفنزويلي خوسيه لوركا الجمعة توقيف 12 شخصا على خلفية الحرائق التي اندلعت في غابات شمال البلاد عقب موجة حر، موضحا أنه تم «احتواء» النيران.
وقال لوركا لقناة «في تي في» العامة، في تقييم أولي بعد أسابيع من التقارير عن حرائق الغابات في خمس ولايات على الأقل، «في أراغوا (شمال وسط)، ألقي القبض على سبعة أشخاص، وفي ميريدا (غرب)، ألقي القبض على خمسة».
وأكد أنه تمت مكافحة الحرائق «بنجاح» ولم يتم الإبلاغ عن وفيات، فيما أصيب إطفائيون كانوا يكافحون الحرائق.
وأضاف لوركا أن الحرائق أتت على 900 هكتار من إجمالي 107 آلاف هكتار في حديقة هنري بيتييه الوطنية الواقعة بين أراغوا وكارابوبو.
كما وصلت النيران إلى مقر وزارة النقل في أراغوا، ما أدى إلى احتراق 112 حافلة. وتعتقد السلطات أن هذا «عمل إجرامي مدبر».
وتابع وزير البيئة «الحرائق هي نتيجة لتوسيع الحدود الزراعية أو لمفتعلي الحرائق الذين يكرسون أنفسهم كل عام لإشعال النيران في التلال».
وقال خوسيه لوركا «كان هذا الموسم صعبا للغاية بسبب الظروف الجوية والتغير المناخي وظاهرة ال نينيو التي نشهدها».
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حرائق الغابات فنزويلا
إقرأ أيضاً:
تصعيد الهجمات الإسرائيلية باستخدام الطائرات الانتحارية في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كثفت إسرائيل من استخدام الطائرات المسيرة الانتحارية في عملياتها العسكرية في قطاع غزة، مما أدى إلى ارتفاع كبير في أعداد الضحايا وتسبب في حرائق غير مسبوقة في الأماكن المستهدفة.
خلال أربعة أيام فقط، انفجرت ما لا يقل عن 9 طائرات مسيرة في مناطق متعددة من القطاع، استهدفت أغلبها مراكز للإيواء.
مصادر ميدانية أكدت أنه تم العثور على بقايا تلك الطائرات في أماكن الاستهداف، وتم إرسال بعضها للفحص بسبب اختلافها عن الطرازات السابقة.
وكشفت المصادر أن يوم الأربعاء حتى الخميس شهد تفجير 4 طائرات انتحارية في أهداف متفرقة، طائرتان استهدفتا قاعة في مدرسة «الأيوبية» التي تأوي نازحين بمخيم جباليا شمال غزة، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص.
كما انفجرت طائرة أخرى في خيمة، مما أدى إلى مقتل 6 من عائلة العطل في بيت لاهيا، بينما أسفرت طائرة رابعة عن مقتل 10 أفراد من عائلة أبو الروس في خان يونس جنوب القطاع.
حرائق كبيرة
الطائرات المسيرة تسببت في حرائق كبيرة في المواقع المستهدفة، مما أدى إلى وفاة بعض الأشخاص حرقاً، كما وقع ذلك في الهجوم الذي استهدف عائلة أبو الروس. ومن بين الضحايا الصحافي أحمد منصور الذي قتل إثر انفجار طائرة مسيرة في خيمة للصحفيين بمجمع «ناصر» الطبي في خان يونس.
في الوقت نفسه، أعلن فيليب لازاريني، مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عن مقتل 170 صحفياً منذ بداية الحرب على غزة.
إسرائيل تستخدم بشكل متزايد طائرات «كواد كابتر»، وهي طائرات صغيرة الحجم تحمل قنابل تفجر عن بُعد، أو طائرات انتحارية، والتي كانت تقتصر على استهداف قيادات المقاومة الفلسطينية. لكن في هذه الفترة، تم تكثيف استخدامها لاستهداف مواطنين عاديين وعناصر من الفصائل ذات النشاط المحدود. هذا التصعيد في استخدام الطائرات المسيرة يهدد بتزايد عدد الضحايا في الأيام المقبلة.
مقتل 38 فلسطينياً
خلال الأربعة أيام الماضية، أسفرت هذه الطائرات عن مقتل 38 فلسطينياً. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بلغ عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على غزة أكثر من 51 ألفاً، مع إصابة أكثر من 116 ألف شخص.
العمليات العسكرية الإسرائيلية تتصاعد بشكل متقطع، خاصة في المنطقة الشرقية لمدينة غزة، مع تكثيف القصف المدفعي والجوي لتسهيل التقدم البري المحدود في تلك المناطق. في الوقت نفسه، أعلنت «كتائب القسام» عن مسؤوليتها لأول مرة عن إطلاق صواريخ مضادة للدروع ضد دبابات إسرائيلية قرب مستشفى «الوفاء» في حي التفاح.