انتشار واسع لمرض معدٍ يستهدف الرئتين.. خرج عن السيطرة في هذا البلد
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
ارتفاع مُقلق في حالات الإصابة بمرض السل في الولايات المتحدة الأمريكية، بعدما بلغ عدد الحالات في عام 2023 أعلى معدل إصابة خلال عقد، فيما حذّرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها «CDC» من الانتشار غير المسبوق للمرض في أمريكا، والمتزايد بشكل كبير، بحسب صحيفة «Fox 11 Los Angeles».
زيادة مُقلقة في إصابات السل بأمريكا40 ولاية أمريكية شهدت زيادة غير مسبوقة في أعداد حالات الإصابة بمرض السل، مع ارتفاع المعدلات بين جميع الفئات العمرية، وهو ما وصفته مراكز السيطرة على الأمراض بـ«الأمر المقلق»، خاصة أن المرض يبدو وكأنه خرج عن السيطرة، وفقًا لوكالة «أسوشيتد بريس».
في عام 2023، جرى تسجيل أكثر من 9600 حالة إصابة بالسل، ما يشير إلى زيادة تصل لـ16% عن عام 2022.
تعيش الولايات المتحدة كارثة صحية في الوقت الحالي، بعدما سجلت أعلى معدل إصابة بمرض السل منذ عام 2013، كما تزداد أعداد الإصابات بشكل غير متوقع منذ بداية العام الجاري.
شهدت بداية جائحة كورونا انخفاضًا حادًا في حالات الإصابة بالسل، لكن سرعان ما عادت المعدلات للارتفاع منذ ذلك الحين، ورغم الدراسات العديدة حول هذا الانتشار، إلا أنه لم يتم تحديد السبب الرئيسي لارتفاع معدلات الإصابة بالسل، لكن يُرجح أن يكون ذلك مرتبطًا بعوامل عدة.
إهمال الفحوصات يأتي على رأس أسباب التفشي وأولها، ففي ظل الخوف من عدوى كورونا، تراجعت أعداد الأشخاص، الذين يقومون بإجراء فحوصات الكشف عن مرض السل.
ضعف أنظمة الرعاية الصحية أيضًا من الأسباب الرئيسية لتفشي المرض، إذ واجهت أنظمة الرعاية الصحية ضغوطًا كبيرة خلال جائحة كورونا، مما أثر على قدرتها على مكافحة أمراض أخرى مثل السل، إلى جانب ذلك التشرد والفقر.
ويعتبر والأشخاص الذين يعيشون في ظروف غير صحية، أكثر عرضة للإصابة بمرض السل.
أعراض مرض السلوالسل مرض معد يصيب الرئتين بشكل أساسي، ويُمكن أن ينتشر عن طريق الرذاذ المتطاير من الشخص المصاب عند السعال أو العطس، وأعراضه تأتي على النحو التالي:
السعال المزمن لأكثر من ثلاثة أسابيع الحمى التعرق الليلي فقدان الوزن التعب ألم الصدرالمصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا السل الولايات المتحدة انتشار مرض السل بمرض السل
إقرأ أيضاً:
تسليط الضوء على زراعة الخلايا الصبغية الذاتية لمرضى البهاق
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة الصحة ممثلة بمركز الخوير للأمراض الجلدية بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط بالتعاون مع الرابطة العمانية للأمراض الجلدية أمس السبت حلقة عمل حول "زراعة الخلايا الصبغية الذاتية لمرضى البهاق"، وذلك ضمن جهود الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة في مجالِ طب الأمراض الجلدية، ولتحسين طرق العلاج في سلطنة عمان؛ بما يتلاءم معِ السياسات العلاجية المعمولِ بها عالميًا.
ورعى افتتاح الحلقة سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي، بحضور الدكتورة قمرة بنت سعيد الغافرية المديرة العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط ـ عدد من المسؤولين بالوزارة وبمديرية صحية محافظة مسقط.
وألقت الدكتورة عائشة بنت عبد الله العلي ـ استشارية أمراض جلدية ورئيسة مركز الخوير للأمراض الجلدية ـ كلمة بينت فيها أن الحلقة جاءت نتاج دراسة مكثفة لبحث طرق العلاج لمرض البهاق على المستويين المحلي والعالمي، مضيفةً أنه يصيب ما يقارب 1- 2% من السكان عالميا، وأوضحت أن الدلائل العلمية تشير أنه من الأمراض المناعية الذاتية التي تصيب الخلايا الصبغية المسؤولة عن إعطاء الجلد لونه الطبيعي وينتهي بترك بقع بيضاء خالية من الصبغة في الأماكن المصابة.
حاضر في الحلقة الدكتور سعد آل طلحاب أستاذ مشارك واستشاري الأمراض الجلدية وطب التجميل والليزر في المملكة العربية السعودية.
وهدفت حلقة العمل هذه إلى الارتقاء بالخدمات الصحية في مجال طب الأمراض الجلدية وتطويرها، وبحث طرق العلاج المثلى لمرض البهاق بما يتماشى مع تطورات تقنيات العلاج، كذلك التمهيد لإطلاق خدمة الجراحة بزراعة الخلايا الصبغية الذاتية في مركز الخوير للأمراض الجلدية بصفته أول مركز حكومي في سلطنة عمان يقدم هذه الخدمة، واعتماده مركزا تدريبيا لهذا الإجراء الجراحي لأطباء الأمراض الجلدية في جميع محافظات سلطنة عمان، ليحقق اللا مركزية بتوفير الخدمة وتسهيل الإجراءات للمرضى.
وناقشت الحلقة استعمال العلاج الجراحي أحد وسائل العلاج لمرض البهاق بزراعة الخلايا الصبغية الذاتية وأحدث الآليات الجراحية للعلاج وأكثرها فاعلية.
يُشار إلى أن مرض البهاق يأخذ أشكالا سريرية مختلفة وقد يصيب مساحات محدودة أو ينتشر ليصيب مساحات كبيرة من الجسم، وتداعياته النفسية وانعكاساته الاجتماعية تؤثر سلبًا على جودة حياة المصاب كذلك كونه مشكلة جمالية، وتعددت أساليب علاجه وغالبيتها تركز على إعادة الخلية الصبغية لمكان الإصابة وتنشيطها لتعاود عملها من جديد لإنتاج الصبغة، وتعد الجراحة إحدى العلاجات الجيدة لمرض البهاق، ولها عدة أنواع أهمها وأكثرها تطورًا هو الجراحة بزراعة الخلايا الصبغية الذاتية.