نفد الصبر.. تغير مفاجئ في موقف ثاني أكبر مورد أسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
يبدو أن الحكومة في ألمانيا بدأت تفقد صبرها بخصوص الوضع في قطاع غزة، بعدما أدلى المستشار أولاف شولتز ووزيرة خارجيته أنالينا باربوك، في نيويورك، بتصريحات انتقد فيها ما تفعله قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
تراجع الموقف الألماني الداعم لإسرائيلوبحسب صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية، أكد مسؤولون ألمان ومسؤولو الاتحاد الأوروبي أنه مع مرور الوقت تراجع الموقف الألماني الداعم لدولة الاحتلال.
وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع أن تفرج ألمانيا عن أموال المساعدات لنشاطات الأونروا في غزة في شهر مايو المقبل، بعدما أضافت أنها ستضخ أكثر من 30 مليون يورو للأونروا هذا العام.
ويأتي هذا التقرير على خلفية المزيد من التصريحات الانتقادية التي صدرت في ألمانيا، التي تٌعد ثاني أكبر مورد أسلحة لإسرائيل بعد الولايات المتحدة.
قلق ألماني بشأن العملية المخطط لها في رفحوكان المستشار الألماني من بين أوائل القادة الذين حضروا إلى الأراضي المحتلة، بعد 7 أكتوبر للتعبير عن دعمه لإسرائيل، ولكن في زيارة أخرى هذا الشهر، وفي ظل القلق بشأن العملية المخطط لها في رفح، قال إلى جانب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو: «لن نقف مكتوفي الأيدي عندما يموت الناس في غزة من الجوع» متسائلًا عن كيفية تبرير التكلفة البشرية الباهظة، المتمثلة في استشهاد ما يزيد على 32 ألف فلسطيني بسبب الحرب.
وتشير استطلاعات الرأي التي أجريت مؤخرًا في ألمانيا، إلى أن ما يقرب من 70% من سكانها، يعتقدون أن العمليات التي تقوم بها إسرائيل في غزة لا يمكن تبريرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال ألمانيا جيش الاحتلال الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدعو ترامب لتصحيح مسار الموقف الأمريكي ورفع الظلم عن الفلسطينيين
دعا البرلمان العربي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى تصحيح مسار الموقف الأمريكي إزاء عدوان كيان الاحتلال المستمر لأكثر من عام ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشدد البرلمان العربي على أن الإدارة الأمريكية الجديدة يجب أن تتحمل مسئوليتها في رفع الظلم والمعاناة عن الشعب الفلسطيني، من خلال الضغط على كيان الاحتلال، والتعاون البنَّاء مع مؤسسات المجتمع الدولي وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي والدول الفاعلة من أجل تطبيق مبادئ وقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والتوقف عن سياسة المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين.
وقال محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي على أن منطقة الشرق الأوسط تعاني من أزمات وصراعات عديدة يدفع ثمنها في المقام الأول المدنيون الأبرياء.
وشدد على أن الولايات المتحدة الأمريكية بوصفها قوة عظمى ودولة محورية في النظام العالمي الحالي يجب أن يكون لها دور إيجابي في تطبيق قرارات الشرعية الدولية، وأن تتعاون بشكل بنَّاء مع الدول العربية من أجل العمل على إحلال السلام العادل والأمن والاستقرار في المنطقة