نموت ولا نرحل.. هكذا يحيي الغزيون يوم الأرض
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
غزة- في ظل حرب إسرائيلية شرسة على قطاع غزة توشك على دخول شهرها السابع، تأتي ذكرى "يوم الأرض" الفلسطيني 30 مارس/آذار من كل عام، والتي يحتفي بها الغزيون هذا العام بدمائهم وإصرارهم على التمسك بأراضيهم وممتلكاتهم ورفض مخططات التهجير.
ويقول الداعية وأستاذ التاريخ نادر أبو شرخ للجزيرة نت "نحتفي بيوم الأرض، ونحن نعيش نكبة حقيقية في غزة، ولم يكتف الاحتلال بمصادرة الأرض كما فعل في عام 1976، وإنما توغل في دمائنا".
ويؤكد "تحل علينا هذه الذكرى بطعم مختلف وغزة تتعرض لإبادة، لكنها صامدة وتقول للعالم، الذي لا يحرك ساكنا إزاء جرائم الاحتلال، إننا متجذرون في الأرض، باقون ولن نرحل، ولن نفرط في ذرة من ترابنا".
بدورها، تقول أم مصطفى نسمان النازحة من حي النصر بمدينة غزة وتقيم في خيمة بمدينة رفح "الوضع صعب، لكننا متمسكون بأرضنا ووطننا، ومهما صار لن نهاجر".
لن نتنازل
من جانبه، يقول رأفت أبو وادي للجزيرة نت وهو نازح من حي الزيتون بمدينة غزة ويقيم في خيمة بمدينة رفح "مش طالعين، ولن نهاجر وسنبقى هنا غصبا عن إسرائيل".
وفي خيمة مجاورة تقيم أم رامي أبو وادي وقد استقر بها الحال هنا بعد نزوح متكرر مرات عدة من منزلها بحي الزيتون بمدينة غزة، وتقول للجزيرة نت "بدنا نرجع إلى بيوتنا، ما بدنا نهاجر ونترك بلادنا لليهود، نموت هنا ولا نتنازل عن أراضينا".
وفي 30 مارس/آذار من كل عام، يحيي الفلسطينيون في الداخل والشتات ذكرى يوم الأرض، الذي تعود أحداثه إلى عام 1976، عندما تصدى الفلسطينيون في الداخل المحتل لمصادرة حكومة الاحتلال آلاف الدونمات من أراضيهم في منطقة الجليل. وأدت المواجهة إلى استشهاد 6 منهم، وعشرات الجرحى والمعتقلين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
الإعدام شنقا للمتهمين بقتل 3 عمال حرقًا داخل خيمة في منشأة القناطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت محكمة جنايات الجيزة، بالإعدام شنقًا لاثنين من اللصوص، بعد إدانتهما بقتل 3 عمال داخل خيمة، وإضرام النيران في جثثهم، ثم سرقة سيارة أحد الضحايا ومبلغ مالي بسبب خلافات سابقة بمنشأة القناطر.
مقتل 3 أشخاص حرقا بمنشأة القناطركانت قد كشفت أجهزة الأمن بالجيزة ملابسات واقعة مقتل ثلاث أشخاص حرقا بسبب خلافات بمنشأة القناطر وضبط الجناة.
تلقي المقدم محمد الجوهري رئيس مباحث مركز شرطة منشأة القناطر بمديرية أمن الجيزة، إشارة من غرفة عمليات النجدة بنشوب حريق بخيمة بدوية بداخل قطعة أرض فضاء كائنة بدائرة المركز، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بـ5 سيارات إطفاء وتم فرض كردون أمني بمحيط الحريق، وتمت السيطرة على الحريق الذي خلف وراءه 3 وفيات هم كل من "غازي علاء إبراهيم" 19 سنة، "صالح حسن السويري" 28 سنة، "حسن إبراهم البرقي" 34 سنة، "متفحمين" كانوا متواجدين بالخيمة لحراسة الدواب (جمال، أغنام)، وتم نقل جثامين المتوفين إلي ثلاجة مستشفى مبارك بعد مناظرة النيابة لهم وتبين أن الحريق جنائي.
أسفرت جهود فريق البحث المُشكل بمشاركة قطاع الأمن العام والإدارة العامة لمباحث الجيزة عن أن وراء ارتكاب الواقعة "شخصين" لوجود خلافات سابقة بين أحد المتهمين وأحد المجنى عليهم.
وعقب تقنين الإجراءات تم إستهداف المتهمان وتبين أن المتهم الأول محجوز بإحدى المستشفيات إثر تعرضه لحادث إنقلاب بسيارة خاصة بأحد المجنى عليهم، كما أمكن ضبط المتهم الثاني.. وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع المتهم الأول - لوجود خلافات له مع أحد المجنى عليهم - واتفاقهما على التخلص منه والاستيلاء على سيارته وبيعها وسلمه مبلغ مالى وبتاريخ الواقعة تسللا للخيمة محل الحادث عقب استغراق المجنى عليهم فـى النوم وتعدوا عليهم بقالب طوب وعصا "شومة" واستوليا على مبلغ مالي ثم أضرما النيران بالخيمة واستوليا على سيارة أحد المجنى عليهم ولاذا بالهرب بها حتى تعرضا لحادث إنقلاب بالسيارة وإصابة المتهم الأول وقيام المتهم الثانى بالهروب.
وتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.