لبنان ٢٤:
2024-10-03@08:47:25 GMT

كارتيل الأفران يهدّد الضمان: سنرفع سعر الخبز

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

كارتيل الأفران يهدّد الضمان: سنرفع سعر الخبز

أرسلت نقابات الأفران كتاباً إلى إدارة الضمان، تعترض فيه على قرار مجلس الإدارة القاضي بإلغاء اتفاقية الأفران التي كانت تسمح لهم بالامتناع عن التصريح عن عدد العمال العاملين في الأفران وعن رواتبهم للضمان مثل سائر المؤسسات التجارية مقابل تسديد مبلغ مقطوع عن كل طن طحين تستهلكه، ووجّهت تهديداً مباشراً للضمان بأنه سيتحمّل نتيجة قرار إلغاء الاتفاقية لأنها سترفع سعر ربطة الخبز على المستهلك كونها تدخل في مكوّنات هذه الصناعة.


أحيل الاعتراض من إدارة الضمان إلى اللجنة الفنية التي يتوقع أن تفنّد المخالفات القانونية فيه، وأن تعيد تأكيد رأيها القانوني القاضي بإلغاء الاتفاقية. فاللجنة الفنية معنيّة بالنظر في مدى قانونية الاعتراض، لا بالنظر إلى التهديدات التي يطلقها كارتيل الأفران وتقصّده في إظهار قوّة نفوذه، إذ ورد في الكتاب الآتي «تطلب النقابات باسم الأفران كل الأفران...» فالتشديد على كل الأفران يعني أن كل أعضاء الكارتيل متوافقون على الأمر، ثم أشارت في السطر التالي إلى أن «تسعيرة الخبز مرتبطة بتسعيرة طن الطحين». وبرّر الكارتيل تهديداته بالقول إنه ليس قادراً على تحمّل دفع غرامات التأخر عن سداد المترتّبات السابقة عليه، وأن عناصر الكلفة ستزداد ما يفرض زيادة الأسعار.
يبدو أن كارتيل الأفران، كما كل الكارتيلات الأخرى في لبنان، حقق أرباحاً هائلة نتيجة الالتفاف على القوانين بطرق غير شرعية عبر «اتفاقات قانونية»، وكما غيرها من الكارتيلات تستنفر في وجه أيّ محاسبة جدية (في هذه الحالة هي الحد الأدنى من المحاسبة) تحت التهديد برفع سعر الخبز على الفقراء وتدفيعهم ثمناً إضافياً لخطوة كان يتوجب إقرارها قبل سنوات، وكأن هناك من يقول إن الإثراء غير المشروع الذي حققه الكارتيل على مدى أكثر من 30 سنة، لا يمكن محاسبته. المفارقة في كتاب الأفران أنهم يطالبون بإعادة تفعيل اتفاقية لم يلتزم بها إلا 10 أفران من أصل 73 مسجلين في عام 2019. وقد أقرّت هذه الاتفاقية في 2001 وحدّد رسم الطحين يومها بـ 10 آلاف ليرة، ثم زيد إلى 25 ألفاً، وإلى 50 ألفاً بين عامَي 2018 و2022، واقترح المدير العام للضمان تعديله إلى مليون ليرة، لكن اللجنة الفنية في الضمان قرّرت إلغاء الاتفاقية على اعتبار أن الأفران استفادت من دعم الدولة الذي بدأ في 1980، واستفادت من دعم الضمان منذ 2001.(جريدة الاخبار)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

"التجارة" توضح حقوق المستهلك في إصلاح العيوب خارج الضمان

أوضحت وزارة التجارة حقوق المستهلك في حال عدم قدرة الوكيل على إصلاح العيوب المتكررة المشمولة في الضمان. وأكدت الوزارة أنه يحق للمستهلك استبدال السلعة بسلعة جديدة من ذات الفئة والمواصفات أو استرداد قيمتها وقت الشراء بعد خصم قيمة عادلة مقابل الاستهلاك، وذلك وفقًا لعدد من الشروط.أهم الشروطتشمل هذه الشروط عدم تمكن المستهلك من الانتفاع بالسلعة بسبب العيب، وتأثير العيب على قيمتها وسلامة استخدامها. كما يُشترط أن يكون الوكيل قد فشل في إصلاح العيب نفسه بعد محاولات عدة، أو في حال تجاوزت مدة الإصلاح 25 يومًا، مع استثناء مدة توفير قطع الغيار.
وتؤكد الوزارة التزامها بحماية حقوق المستهلك، ودعت المستهلكين إلى التواصل معها في حال واجهوا أي مشكلات تتعلق بإصلاح العيوب المتكررة المشمولة في الضمان لضمان الحصول على الخدمة الملائمة وحقوقهم المستحقة.
أخبار متعلقة المملكة تفوز باستضافة مؤتمر الرابطة الدولية للمدعين العامين 2026مختصون لـ ”اليوم“: استضافة المملكة لأحداث عالمية يعزز نهضة البناء والتشييد

مقالات مشابهة

  • "التجارة" توضح حقوق المستهلك في إصلاح العيوب خارج الضمان
  • الضمان يتخذ مجموعة من الإجراءات لتيسير شؤون المضمونين في القرى الجنوبية
  • نظرا للأوضاع الإستثنائيّة.. بيان مهمّ من الضمان
  • مصلحة الضرائب توقع على الاتفاقية الإطارية لدول البريكس
  • «الضرائب» توقع على الاتفاقية الإطارية لدول البريكس للتعاون الضريبي في موسكو
  • مصلحة الضرائب المصرية توقع على الاتفاقية الإطارية لدول البريكس للتعاون في المجالات الضريبية بموسكو
  • "الضرائب" توقع على الاتفاقية الإطارية لدول البريكس للتعاون في المجالات الضريبية بموسكو
  • «الضرائب» توقع على الاتفاقية الإطارية لدول البريكس للتعاون في المجالات الضريبية
  • على الرئيس حسّان أن يقرأ هذا المقال بعناية
  • هل للضمان مطالبة المُتسبّب بإصابات “العقبة” بتكاليف العلاج.؟!