لبنان ٢٤:
2024-12-26@14:29:32 GMT

كارتيل الأفران يهدّد الضمان: سنرفع سعر الخبز

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

كارتيل الأفران يهدّد الضمان: سنرفع سعر الخبز

أرسلت نقابات الأفران كتاباً إلى إدارة الضمان، تعترض فيه على قرار مجلس الإدارة القاضي بإلغاء اتفاقية الأفران التي كانت تسمح لهم بالامتناع عن التصريح عن عدد العمال العاملين في الأفران وعن رواتبهم للضمان مثل سائر المؤسسات التجارية مقابل تسديد مبلغ مقطوع عن كل طن طحين تستهلكه، ووجّهت تهديداً مباشراً للضمان بأنه سيتحمّل نتيجة قرار إلغاء الاتفاقية لأنها سترفع سعر ربطة الخبز على المستهلك كونها تدخل في مكوّنات هذه الصناعة.


أحيل الاعتراض من إدارة الضمان إلى اللجنة الفنية التي يتوقع أن تفنّد المخالفات القانونية فيه، وأن تعيد تأكيد رأيها القانوني القاضي بإلغاء الاتفاقية. فاللجنة الفنية معنيّة بالنظر في مدى قانونية الاعتراض، لا بالنظر إلى التهديدات التي يطلقها كارتيل الأفران وتقصّده في إظهار قوّة نفوذه، إذ ورد في الكتاب الآتي «تطلب النقابات باسم الأفران كل الأفران...» فالتشديد على كل الأفران يعني أن كل أعضاء الكارتيل متوافقون على الأمر، ثم أشارت في السطر التالي إلى أن «تسعيرة الخبز مرتبطة بتسعيرة طن الطحين». وبرّر الكارتيل تهديداته بالقول إنه ليس قادراً على تحمّل دفع غرامات التأخر عن سداد المترتّبات السابقة عليه، وأن عناصر الكلفة ستزداد ما يفرض زيادة الأسعار.
يبدو أن كارتيل الأفران، كما كل الكارتيلات الأخرى في لبنان، حقق أرباحاً هائلة نتيجة الالتفاف على القوانين بطرق غير شرعية عبر «اتفاقات قانونية»، وكما غيرها من الكارتيلات تستنفر في وجه أيّ محاسبة جدية (في هذه الحالة هي الحد الأدنى من المحاسبة) تحت التهديد برفع سعر الخبز على الفقراء وتدفيعهم ثمناً إضافياً لخطوة كان يتوجب إقرارها قبل سنوات، وكأن هناك من يقول إن الإثراء غير المشروع الذي حققه الكارتيل على مدى أكثر من 30 سنة، لا يمكن محاسبته. المفارقة في كتاب الأفران أنهم يطالبون بإعادة تفعيل اتفاقية لم يلتزم بها إلا 10 أفران من أصل 73 مسجلين في عام 2019. وقد أقرّت هذه الاتفاقية في 2001 وحدّد رسم الطحين يومها بـ 10 آلاف ليرة، ثم زيد إلى 25 ألفاً، وإلى 50 ألفاً بين عامَي 2018 و2022، واقترح المدير العام للضمان تعديله إلى مليون ليرة، لكن اللجنة الفنية في الضمان قرّرت إلغاء الاتفاقية على اعتبار أن الأفران استفادت من دعم الدولة الذي بدأ في 1980، واستفادت من دعم الضمان منذ 2001.(جريدة الاخبار)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قانون الضمان الاجتماعي الجديد.. دعم استثنائي للمقبلين على الزواج

ناقش مجلس النواب مؤخرا مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي، الذي يمثل نقلة نوعية في جهود الدولة لتحسين مستوى معيشة الفئات الأكثر احتياجا، ووافق المجلس برئاسة الدكتور حنفي جبالي، على جميع بنود المشروع وتأجيل الموافقة النهائية لجلسة لاحقة.

دعم خاص للمقبلين على الزواج

وضمن أبرز بنود قانون الضمان الاجتماعي؛ تخصيص مساعدات مالية استثنائية للمقبلين على الزواج لكن بشرط أساسي وهو أن يكون الزواج لأول مرة فقط، وذلك في ظل اهتمام الدولة بمساندة الشباب وتيسير حياتهم في ظل الأعباء المعيشية المتزايدة.

مساعدات متنوعة للفئات الأكثر احتياجا

وحدد قانون الضمان الاجتماعي عدة حالات يتم فيها صرف مساعدات نقدية استثنائية، تشمل:

1- تكاليف الزواج لأول مرة.

2- مصروفات الجنازة.

3-  تكاليف الولادة الأولى.

4- تغطية نفقات العلاج في الحالات الطارئة لغير المشمولين بالتأمين الصحي.

5- المصروفات الدراسية.

6- الأجهزة التعويضية لذوي الإعاقة.

7- الحالات الطارئة التي تواجه الأسر الفقيرة.

آلية التنفيذ وضوابط الصرف

ونص قانون  الضمان الاجتماعي على أنه يتم صرف هذه المساعدات بناء على بحث اجتماعي تجريه الجهات المختصة، مع التنسيق مع المؤسسات الأهلية ومصارف الزكاة عند الحاجة،  كما تصدر اللائحة التنفيذية للقانون قرارات تفصيلية تحدد قيمة المساعدات والحدود الدنيا والعليا لها، مع مراعاة الظروف الاستثنائية مثل الكوارث والنكبات.

قانون الضمان الاجتماعي

ومن جانبه، أشاد المهندس ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد وعضو الهيئة الاستشارية العليا، بمشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي الجديد، مؤكدا أنه يمثل خطوة رائدة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز الحوكمة والشفافية في إدارة منظومة الدعم، فضلا عن أنه يعبر عن رؤية متقدمة للدولة المصرية، بالانتقال من المفاهيم التقليدية إلى إطار أكثر حداثة يضمن استدامة المساعدات واستقرارها.

رؤية جديدة للدعم الاجتماعي

وأكد عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، في تصريحات لـ«الوطن»، أن تحويل برنامج «تكافل وكرامة» إلى حق قانوني يمثل تحولا جذريا في مفهوم الدعم، إذ يكرّس العدالة الاجتماعية من خلال توفير ضمانات قانونية واضحة للفئات الأكثر احتياجًا، كما أن إنشاء صندوق تمويل دائم لهذا البرنامج يعكس رؤية الدولة لتعزيز استقلالية هذه المنظومة، وضمان استمراريتها بعيدا عن التقلبات الاقتصادية.

وأضاف أن القانون الجديد يعتمد على آليات تحقق دقيقة وشاملة يتم تنفيذها سنويا، ما يُعد نقلة نوعية في إدارة منظومة الدعم النقدي، كما يعزز كفاءة استخدام الموارد، ويضمن توجيه الدعم لمستحقيه الحقيقيين، ما يقلل من الفاقد ويحسن إدارة الإنفاق العام.

مقالات مشابهة

  • مئات الملايين .. ذمم مستحقة للضمان دون تحصيل
  • قانون الضمان الاجتماعي الجديد.. دعم استثنائي للمقبلين على الزواج
  • (9.5 %) من متقاعدي الضمان تقل رواتبهم عن ( 200 ) دينار.!
  • طريقة عمل كيكة التوابل
  • 9 شروط لصنع كعك القرفة على طريقة الخبازين المحترفين
  • المصري عرض مع كركي لاوضاع عمال المخابز
  • خبز البطاطا والكسافا وتقليل فاتورة الاستيراد.. هل يعد ‏‏«الكينوا.. الشعير.. الحلبة» بدائل جيدة لحل أزمة القمح؟
  • ضربة جديدة لتجار الدقيق المدعم.. الداخلية تضبط 6 أطنان آخر 24 ساعة
  • صابري: 17 في المائة من الإضرابات متعلقة بعدم التصريح في CNSS... وسنطلق منصة إلكترونية للتبليغ
  • كيفية تجفيف الفلفل الأحمر في المنزل بخطوات بسيطة.. فوائده الصحية مدهشة