ايطاليا مستمرة في دعم الجيش ومهمة اليونيفيل وتدعو لانجاز الاستحقاق الرئاسي
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
لفت في زيارة رئيسة وزراء ايطاليا جورجيا ميلوني للبنان اقتصار لقاءاتها على اجتماع مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وتفقد كتيبة بلادها العاملة في جنوب لبنان، وسلسلة رسائل في اكثر من اتجاه.
ودكرت" الجمهورية" انّ زيارة ميلوني اكتسبت أهمية متعددة الوجوه سياسياً واقتصادياً، خصوصاً انّ ايطاليا هي ضمن مجموعة الدول المانحة للبنان، وهي شريكة فاعلة في » الكونسورتيوم «النفطي والغازي عبر شركة» ايني «الايطالية الى جانب شركتي » قطر للطاقة « و » توتال علماً انّ » ايني « هي اكبر شريك لقبرص ومصر في المجال الغازي في البحر المتوسط.
ولذلك شددت ميلوني على أهمية إنجاز الاستحقاق الرئاسي بانتخاب رئيس جمهورية جديد وتكوين سلطة جديدة يَطلّ بها لبنان على العالم. كذلك شدّدت ميلوني على تمسّك بلادها بالاستمرار في المشاركة في قوات » اليونيفيل « لضمان الامن والسلام في جنوب لبنان.
وكتبت" الانباء الكويتية":بحسب مصدر لبناني واسع الاطلاع، فان رسائل الزيارة تمثلت في الآتي:
أولا: إبلاغها الرئيس ميقاتي أن الأولوية هي سلامة قوات الطوارئ الطولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) لاسيما الكتيبة الإيطالية، والتي تعتبر ثاني أكبر كتيبة مشاركة في هذه القوات، لذلك أمضت الوقت الأكبر من زيارتها في بلدة شمع الجنوبية حيث مقر كتيبة بلادها، واطلعت عن كثب على كل المجريات الميدانية والمخاطر المحدقة والإجراءات الاحترازية والحمائية.
ثانيا: تأكيدها على وجوب التزام لبنان الفوري وغير المشروط بتنفيذ القرار الدولي 1701، وأن على لبنان مسؤولية المبادرة إلى وقف إطلاق النار عبر الجبهة الجنوبية وعدم انتظار مآلات جبهة قطاع غزة، وبالتالي يمكن قراءة موقفها على انه رسالة تحذير دولية إضافية للبنان تضع كرة اطفاء نيران الحرب وعدم توسعتها في ملعبه.
ثالثا: استحوذ ملف النزوح السوري والهجرة غير الشرعية على حيز مهم من المحادثات، فملف الهجرة يشكل صداعا دائما لدول الاتحاد الأوروبي، من هنا كان حرصها على أهمية الحفاظ على الاستقرار في لبنان والإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية لانتظام عمل المؤسسات الدستورية، مع إبداء الاستعداد لمساعدة لبنان في التخفيف من أعباء النزوح، على أن يتم طرح أولوية دعم لبنان في مؤتمر بروكسل للنزوح الذي سيعقد في 27 ايار المقبل.
رابعا: تجديد التأكيد على الاستمرار في دعم الجيش لتمكينه من القيام بكامل مهامه على كل الأراضي اللبناني، وان ايطاليا كانت السباقة في احتضان الجهود الرامية إلى مساعدة ودعم الجيش من خلال أكثر من مؤتمر واجتماع، وان الاجتماع الأخير لعدد من قادة الجيوش في الدول الأوروبية بحضور قائد الجيش العماد جوزف عون لن يكون الأخير، وهناك آلية متابعة لتنفيذ ما اتفق عليه.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بسرعة الانسحاب من جنوب لبنان
طلبت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، من جيش الاحتلال الإسرائيلي تسريع انسحابه من جنوب لبنان، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ«القاهرة الإخبارية».
«اليونيفيل» تراقب الانتهاكات الإسرائيليةوقالت قوة «اليونيفيل»، إنها تدعم تنفيذ القرار 1701، وأنها تراقب الانتهاكات الإسرائيلية وتبلغ عنها وعلى الأطراف المعنية مسؤولية تنفيذ التفويض.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي طلب من اليونيفيل بشكل متكرر إخلاء مواقعها على طول الخط الأزرق، وأتلف عمدًا الكاميرات والإضاءة ومعدات الاتصالات في بعض هذه المواقع.
اتفاق وقف إطلاق الناروتضمن مقترح وقف إطلاق النار في لبنان فترة انتقالية تمتد إلى 60 يومًا تنسحب خلالها القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وينتشر الجيش اللبناني في المنطقة وقوات اليونيفيل على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ويحرّك حزب الله قواته إلى شمال نهر الليطاني.
كما ينص الاتفاق على أن تنضم الولايات المتحدة وفرنسا إلى الآلية الثلاثية التي تم إنشاؤها بعد حرب 2006 بين الطرفين للإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار.