اتجاه لتعويم مبادرة الاعتدالوتحرك الخماسيةومصادر تتوقّع إنجاز الاستحقاق الرئاسي في نيسان
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
من المتوقع ان يصار الى اعادة تعويم مبادرة "تكتل الاعتدال الوطني" بشأن الملف الرئاسي بالتزامن مع استئناف حراك "اللجنة الخماسية" بعد عيد الفطر.
وبحسب اوساط سياسية فان "كلام المعارضة بشأن المرشح الثالث ليس قادرا وحده على إجراء أي تبديل في المشهد الرئاسي الذي تحكمه عوامل عدة أولها وليس آخرها موضوع الحوار الذي لن يتخلى عنه رئيس مجلس النواب نبيه بري وفريق الممانعة"، نافية "استئناف تسويق اسم مرشح جديد من قبله".
وحددت مصادر مطلعة لـ«الأنباء الكويتية » شهر نيسان المقبل موعدا لإجراء الاستحقاق الرئاسي المؤجل منذ 31 تشرين الاول 2022. وجاء «التفاؤل الحذر» كما وصفته «استنادا إلى تجارب سابقة، أنجز فيها الاستحقاق تزامنا مع حماوة خفيفة في المجالات كلها»، إلا أنها استبعدت في المقابل، إتمام الاستحقاق «في حال عدم التقاط الفرصة في نيسان، وتاليا الدخول في فترة انتظار طويلة جدا». ولفتت إلى تبدل طريقة «سعاة الخير الناشطين من النواب اللبنانيين خصوصا في مقاربة الملف، بالتركيز على القواسم المشتركة للفرقاء جميعهم».
وذكرت «أن نائبا يتحرك بدينامية، تبلغ من مرجعيتين دعوته إلى صرف النظر عن الترويج لحملة مرشح يجابه بفيتو شديد من "التيار الوطني الحر". وقد بادره رئيس التيار (النائب جبران باسيل)، أثناء استقباله قبل أيام بالقول: «اوعا تكون جايي تحاول تقنعني بصاحبك».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كواليس اجتماع الحوار الوطني بشأن الأمن القومي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا، يوم السبت الموافق 21 ديسمبر 2024، في مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، لمناقشة عدد من القضايا المهمة والعاجلة التي تحيط ببلدنا الحبيب.
واستعرض المجلس خلال اجتماعه، التطورات المهمة المتسارعة إقليمياً والتي تتماس مباشرة مع الأمن القومي المصري، وأكد على مساندته التامة لكل مواقف القيادة السياسية المصرية المبدئية والثابتة تجاهها، والتي تهدف لحماية المقدرات والمصالح العليا لمصر وشعبها، وصون دعائم الأمن القومي العربي.
وقرر المجلس، في إطار دعم الحوار الوطني المتواصل لدولته الوطنية، توجيه الدعوة للسيد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي لعقد لقاء مع مجلس أمناء الحوار، ليطلع فيها المجلس على التطورات الأخيرة والرئيسية لما يدور حالياً في الإقليم المحيط بنا، والمحددات والمسارات العامة التي تتعامل بها الدولة معها في الأجلين القصير والمتوسط.
واستعرض مجلس الأمناء كذلك موقف مناقشة جلسات الحوار الوطني لقضية الدعم، بعد استكمال تلقي الأمانة الفنية مقترحات القوى السياسية والأهلية والخبراء والمواطنين حولها، مؤكداً على أن جلسات الحوار الوطني حول تفاصيل هذه القضية المحورية لغالبية الشعب المصري في طور الإعدادات النهائية، لتبدأ فور اكتمالها جلسات الحوار حولها، العامة والعلنية، والمتخصصة والفنية، بمشاركة مختلف القوى السياسية والأهلية والنقابيّة والشبابية.
وأهاب مجلس الأمناء بالحكومة في ظل أهمية هذه القضية، والحرص المعلن والمتكرر لدولة رئيس مجلس الوزراء دكتور مصطفى مدبولي على استفادة الحكومة بما سينتهي إليه الحوار الوطني بشأنها، التمهل في اتخاذ أي إجراءات بخصوصها، حتى ينتهي الحوار من مناقشتها وصياغة التوصيات النهائية لها، في موعد سيعلن عنه لاحقاً وقريباً.