شكوى زوجة بمحكمة الأسرة: حماتى تستحوذ على أطفالى وزوجى موافق
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
"منذ وفاة زوج حماتي وهي تجبرني على ترك أطفالي معها، وعندما أشكو لزوجي يحدثني بأنها فترة وستمر، ولكن للأسف الوضع كما هو عليه منذ أكثر من عام، وأنا لا أستطيع ضمهم لي، مما دفعني لترك المنزل ومحاولة اصطحابهم بالقوة لتقوم حماتي بالتعدي علي بالضرب أمام أطفالي البالغين 6 و8 سنوات".. كلمات جاءت لسان زوجة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمت زوجها ووالدته باحتجاز أطفالها، وطالبتهم بتمكينها من حضانتهم.
وتابعت الزوجة:" أقمت دعوي طلاق للضرر بعد أن تيقنت أن حماتي تريد أن تحل مكاني- كأم- وترفض حتي أن أجلس مع أطفالي وأحدثهم دون أن تكون موجودة بيننا، حتي الدراسة اهتمت هي بكل تفاصيلها، لأعيش في جحيم بسبب تصرفات زوجي ومحاولته إرضاء والدته- على حسابي".
وأكدت: "ألحق زوجي بي أضرار مادية ومعنوية كبيرة، وحرمني من رؤية الأطفال منذ هجري لمسكن الزوجية، وأخفي الطفلين وهددني بزواجه من أخري، ورفض الانفصال عني وتركني معلقة، وتعرض للتهديد والضرب علي يديه ووالدته لأعيش في عذاب بسبب ملاحقته لي ورفضه حل الخلاف بشكل ودي ورد أطفالي".
والقانون أعطى للمطلقة نفقة العدة تقدر بنفقة 3 أشهر من النفقة الشهرية، والقانون أوجب على تمكين الحاضنة من مسكن الزوجية أو أجر مسكن للحضانة حتى سن الـ15 عشر للذكر و17 عشر للأنثى.
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشزا.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: خلافات أسرية طلاق للضرر عنف أسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: مصر صمام الأمان للقضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية أنَّ مصر تمثل صمام الأمان للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أنَّ مصر تسير على مسارات متوازية ومتكاملة.
وأضاف خبير العلاقات الدولية خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، «المسار الأول هو تجسيد حقوق الشعب الفلسطيني وإجهاض أي مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية عبر دعوات التهجير التي يطلقها البعض وهو ما يمثل انتهاك للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني ولكل الأعراف والمواثيق الدولية ومحاولة اقتلاع الشعب من أرضه وجذوره.
وتابع: «المنطق يقول والقانون يقول والتاريخ والجغرافيا والحق والشرعية تقول إنَّه لابد من إنهاء الاحتلال، وأنَّ إنهاء الاحتلال وحق تقرير المصير للفلسطينيين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار».
وأكمل: «أما قلب الآيات وقلب منطق الأمور عندما يتحدث على أن الحل هو تهجير الفلسطينيين وترحيلهم من أرضهم وتوطينهم في دول أخرى وانتهاك سيادتها، وكل ذلك يمثل انتهاكًا واضحًا لكل الأعراف والمواثيق الدولية، ومن هنا تصدت مصر وبكل قوة وشكلت حائط صد حقيقة في مواجهة كل هذه المخططات».